استشهاد فتى برصاص العدو الصهيوني غرب بيت لحم
موقع أنصار الله – متابعات – 6 جمادى الآخرة 1445هـ
استشهد الفتى محمود محمد عيسى زعول (16 عاما) برصاص قوات “جيش” العدو الإسرائيلي في بلدة حوسان، غرب بيت لحم، في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم، الأربعاء.
وأفادت مصادر محلية بأن الفتى زعول أصيب بعيار ناري في الرقبة، خلال اقتحام جيش الاحتلال منطقة المطينة الواقعة في المدخل الشرقي لقرية حوسان، أطلق خلالها عناصر الاحتلال النار بشكل عشوائي في محاولة لتفريق الشبان.
وأعلنت الطواقم الطبية التابعة لـ”الهلال الأحمر” الفلسطيني بأنها قدمت العلاج كذلك لشاب يبلغ من العمر 24 عامًا تعرض لإطلاق النار من قرية حوسان، وقالت إنه “تم نقل المصاب للمستشفى لاستكمال العلاج”.
وأوضحت المصادر أن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في محاولة لصد اقتحامها للمنطقة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، إضافة إلى قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لاستشهاد الطفل زعول.
وباستشهاد الفتى زعول ترتفع حصيلة شهداء الضفة الغربية المحتلة برصاص الجيش الإسرائيلي إلى 303 منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان، بأن “جيش” العدو الإسرائيلي اقتحم بلدة حوسان وشرع بتفتيش عشرات المنازل، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين، استخدم خلالها الجيش الإسرائيلي الرصاص الحي.
وتشهد الضفة الغربية موجة توتر ومواجهات ميدانية بين الفلسطينيين و”جيش” العدو الإسرائيلي، يتخللها عمليات دهم واعتقال للفلسطينيين، بالتزامن مع استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد الشاب باسل وجيه المحتسب (28 عاما)، برصاص العدو قرب بلدة سعير شمال الخليل، وزعم العدو الصهيوني أن المحتسب “حاول تنفيذ عملية دهس عند مفترق بيت عنون”.