المقاومة الفلسطينية تقصف “تل أبيب” برشقات صاروخية كبيرة وصفارات الانذار تدوي في المدينة المحتلة ومحيطها
موقع أنصار الله – متابعات – 8 جمادى الآخرة 1445هـ
دوت صفارات الإنذار في الضواحي الجنوبية “لتل أبيب” وأسدود المحتلة ومناطق واسعة شرقها، بعد اطلاق المقاومة الفلسطينية قبل قليل دفعة صاروخية كبيرة باتجاه وسط فلسطين المحتلة.
وأعلنت كتائب القسام أنها قصفت “تل أبيب” برشقة صاروخية “ردا على المجازر الصهيونية بحق المدنيين”.
وفي بيانات متتابعة، أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن استهداف آليات العدو الاسرائيلي وتحشداته، وقصف مواقع عسكرية.
وقالت القناة 12 العبرية، إن “دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم نرى مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، طالت مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب”.
واندلع حريق ضخم في أحد المباني وسط فلسطين المحتلة، جراء سقوط أحد صواريخ المقاومة عليه بشكل مباشر، بينما هرعت سيارات الإسعاد والإنقاذ لمكان إلى أماكن سقوط الصواريخ.
وأجبرت صفارات الإنذار مسؤولين فرنسيين وإسرائيليين يترأسهم زعيم المعارضة يائيلا لابيد في “تل أبيب”، على وقف اجتماع، وعلّق لابيد على ذلك بالقول: “هذا مثال صغير على ما يحدث في “إسرائيل” في الأشهر الأخيرة”.
ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس، اليوم الخميس، بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات.
وفي منطقة المغراقة وسط قطاع غزة، تمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود العدو قرب دبابة صهيونية في المنطقة بقذيفة مضادة للأفراد، ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح.
وضمن معركة طوفان الأقصى، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قصف مواقع وتحشدات عسكرية في محاور التقدم بمدينة غزة.