الشيخ قاووق: الشهيد موسوي شريك للمقاومة في كل إنجازاتها وانتصاراتها
موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الآخرة 1445هـ
رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أنّ: “عدم إعلان العدو الإسرائيلي حربًا واسعة على لبنان هو بسبب عجزه أمام قوة المقاومة التي تصنع المعادلات وتحمي الكرامات والسيادة في لبنان، وليس بسبب الوساطات الأميركية والأوروبية”.
وفي كلمة له، خلال احتفال تكريمي أقامه حزب الله للشهيد على طريق القدس حسين نمر مسرة في بلدة العباسية الجنوبية، قال الشيخ قاووق: “ليعلم اللبنانيون أن الجهود الدبلوماسية والاتصالات السياسية التي تأتينا من دول كبرى لا تريد مساعدة لبنان، وإنما تسوّق للمطالب والأهداف الإسرائيلية”، مشددًا على أن: “المقاومة من موقع القوة والاقتدار تكمل المعركة في الميدان، لتفرض على العدو المعادلات، ولتنصر غزة”.
وأضاف: “مهما بلغت التضحيات والضغوطات، لسنا ممن يترك أهلنا في غزة الصامدة التي لها من يناصرها في اليمن ولبنان وسوريا والعراق، وهذا غير مسبوق في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي”.
وأشار الشيخ قاووق إلى أن: “الشعب اليمني سجّل موقفًا استراتيجيًا تاريخيًا، وفرض الهزيمة المسبقة على الأميركيين في البحر الأحمر، حيث وقعت أميركا في مأزق هناك، فإذا شنت حربًا على اليمن، تكون قد صعّبت عليها المأزق، وإذا لم تردّ على اليمن، تكون قد فضحت نفسها وعجزها، وهكذا تُصنع المعادلات والتاريخ”.
وشدّد سماحته على أن: “أي مساعدة عربية أو إسلامية لجيش العدو هي خزي ما بعده خزي، وعار ما فوقه عار، وأما العروبة الأصيلة، فهي عروبة المقاومة في اليمن وغزة ولبنان وسوريا والعراق التي تحمي بقية الشرف والكرامة والنخوة والشهامة العربية”.
وختم الشيخ قاووق بالقول إن: “الشهيد السيد رضي الموسوي هو شهيد سوريا وإيران وفلسطين ولبنان، وهو شريك للمقاومة في كل إنجازاتها وانتصاراتها وتعاظم قدراتها”، مؤكدًا أن: “العدو الإسرائيلي المأزوم والمهزوم، نفذ عملية جبانة واغتيالًا في سوريا ليهرب من مآزقه وليغطي على هزائمه في غزة والجنوب وكل الساحات، ولكنه ورّط نفسه في مأزق عميق”.