ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الصهيوني المستمر على غزة الى 21.110 شهداء
موقع أنصار الله – متابعات – 14 جمادى الآخرة 1445هـ
أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم ان قوات العدو ارتكبت 16 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 195 شهيدا و325 إصابة خلال 24 ساعة.
وأكد الناطق باسم الوزارة اشرف القدرة قوله ان حصيلة العدوان الصهيوني ارتفعت الى 21.110 شهداء، 55.243 الناطق منذ السابع من اكتوبر الماضي.
وأضافت الصحة ان العدو يزيد من استهداف محيط مجمع ناصر الطبي ونخشى ان يتكرر ضده نفس سيناريو مجمع الشفاء الطبي.
وطالب المؤسسات الاممية باتخاذ خطوات فاعلة وعاجلة لضمان حماية مجمع ناصر الطبي وطواقمه والجرحى والمرضى والاف النازحين فيه.
كما طالبت كافة المؤسسات الدولية باجراء تدخلات عاجلة لاعادة تشغيل مجمع الشفاء الطبي.
واستقبلت وزارة الصحة وفدا طبيا من خلال مؤسسة رحمة حول العالم في امريكا لمساندة الطواقم الطبية خلال العدوان.
ولفتت الصحة الى وصول فرق طبية متخصصة بالتعاون مع مؤسسات صحية دولية للعمل في مستشفى سهداء الاقصى ومجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الاوروبي.
وبدأت وزارة الصحة بتشغيل المستشفى الميداني الاندونيسي التابع للوزارة في رفح بالتعاون مع مؤسسة اطباء بلا حدود – فرنسا لمتابعة الاصابات المحولة من المستشفيات لتخفيف العبء عنها.
في ذات السياق ندد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة “امتهان جيش العدو الإسرائيلي لكرامة جثامين 80 شهيداً فلسطينيا”، كان العدو قد احتجزها سابقاً خلال عمليته البرية في شمال قطاع غزة “وقام بتسليمها مُشوَّهة من معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح”.
ونبه المكتب الإعلامي الحكومي الى أن العدو قام بتكرار هذه الجريمة أكثر من مرة خلال حرب الإبادة الجماعية، كما قام سابقاً بنبش قبور في جباليا وسرق بعض جثامين الشهداء منها، إضافة إلى أنه لايزال يحتجز لديه عشرات جثامين الشهداء من قطاع غزة”.
وفجر اليوم استشهد 6 شبان بعد قصف طائرة للعدو الإسرائيلي لهم في مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية هويات الشهداء الستة الذين ارتقوا في الاشتباكات الدائرة مع قوات العدو الصهيوني في مخيم طول كرم بالضفة الغربية المحتلة، وهم: الشهيد فارس فحماوي الشهيد أدهم فحماوي، الشهيد أحمد حمارشة، الشهيد يزن فحماوي، الشهيد أحمد عيسى، الشهيد حمزة فحماوي.
كما قامت طائرات العدو الإسرائيلي بغارة جوية منازل عائلة البرغوث في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ما ادى الى سقوط شهداء وجرحى.
وأدى القصف الإسرائيلي الى تدمير سوق تجاري كان يلجأ إليه الناس من أجل شراء حاجياتهم من الطعام. وتسبب القصف بتلف المواد الغذائية التي كان يقدمها المتجر.
وتعد مدينة دير البلح إحدى المناطق التي ادعى جيش العدو بأنها آمنة ودعا الناس الى اللجوء إليها والنزوح من المخيمات القريبة منها مثل البريج والنصيرات.