مسيرة أبناء تعز تؤكد جهوزية كتائب ” طوفان الأقصى ” لمواجهة العدو الصهيوني والتحالف الأمريكي
موقع أنصار الله – تعز – 16 جمادى الآخرة 1445 هجرية
احتشد أبناء محافظة تعز اليوم من مختلف مديريات المحافظة اليوم إلى جولة الحوبان في مسيرة “معكم حتى النصر والتهديد الأمريكي لن يوقفنا”، تضامناً مع فلسطين، وإسناداً لمقاومته الباسلة.
وردد المشاركون في المسيرة التي حضرها نائب رئيس مجلس الشورى عبده محمد الجندي، وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وقيادات عسكرية وأمنية، شعارات منددة بجرائم العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة والأراضي المحتلة.
وأكدوا استمرار الشعب اليمني في نصرة فلسطين ودعم المقاومة الباسلة وخوض المعركة المقدسة ضد الكيان الغاصب من خلال عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق العدو بالأراضي المحتلة واستهداف القوات البحرية للسفن الإسرائيلية ومنعها من المرور في البحر الأحمر، وكذا السفن المتجهة إلى موانئه حتى إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني ورفع الحصار عن غزة والسماح بدخول المساعدات الغذائية والدواء إلى سكان القطاع.
وجدد أبناء تعز مباركتهم لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، للأنظمة والدول المجاورة بفتح ممرات لليمنيين للدخول إلى الأراضي المحتلة للمشاركة إلى جانب الشعب والمقاومة الفلسطينية في معركة العزة والكرامة ضد الكيان الصهيوني.
واستمع المشاركون في المسيرة لخطبتي صلاة الجمعة، اليوم، ألقاها عضو رابطة علماء اليمن العلامة ياسين العبادي، الذي أكد أن الأمة الإسلامية تعيش منعطفاً خطيراً في ظل استمرار مجازر الكيان الصهيوني في غزة وفلسطين وعدم تحرك الجيوش العربية والإسلامية لنصرة المستضعفين في الأراضي المحتلة.
وأوضح أن استمرار العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً وإمعانه في إرتكاب المجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني، يكشف إجرام اللوبي الصهيوني اليهودي وما يمارسه من إعدامات ودفن جماعي للأحياء من النساء الحوامل والأطفال في غزة، فضلاً عن فرض حصار خانق وتجويع وتشريد وتعرية للأسرى.
وثمن العلامة العبادي، استجابة قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدرالدين الحوثي لنداءات الأشقاء في فلسطين وإغاثة المظلومين في غزة وتصدر المواقف اليمنية المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة ومقدساتها وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والاستمرار على المواقف الثابتة مع فلسطين حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان المسيرة تلاه الناشط الثقافي بمديرية حيفان فائد السامعي، استمرار الخروج الجماهيري والمسيرات والمظاهرات وتنفيذ الأنشطة المناصرة لفلسطين والمساندة للقضية الفلسطينية والمباركة لعملية “طوفان الأقصى” والتنديد بالجرائم البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بدعم أمريكا والغرب.
وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية عبر القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية التي أثلجت صدور كل الأحرار في العالم.
كما بارك بيان المسيرة، العمليات البطولية المستمرة للمقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة، خاصة في قطاع غزة وصمودهم الأسطوري الذي أذهل العالم في جنوب لبنان وبلاد الرافدين.
وثمن المواقف الرافضة لتحالف العدو الأمريكي المزعوم لحماية السفن الإسرائيلية وعسكرة البحر الأحمر واستشعار خطورة المشاركة وما قد يترتب على ذلك من تبعات سياسية واقتصادية.
وجدد البيان مطالبة القوات المسلحة اليمنية باستمرار عملياتها العسكرية والبحرية ضد السفن الإسرائيلية والمتعاونة مع العدو الصهيوني حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وندد البيان بمواقف الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني بمتطلباته وبانعقاد قمة الخزي والعار للأنظمة العميلة .. مؤكداً أن الشعوب التي تمر عبرها هذه الإمدادات ولا تتخذ موقفاً من ذلك، ستلاحقهم لعنة التاريخ.
وأشار إلى استمرار الحشد والتعبئة والتدريب والتأهيل لكتائب “طوفان الأقصى” الشعبية والتي أصبحت على أتم الجهوزية العالية والاستعداد القتالي لخوض أي معركة مع العدو الصهيوني والأمريكي أو من يضع نفسه في خط المواجهة دفاعاً عنهم وحمايتهم.
واستهجن البيان، صمت وخذلان الأنظمة العربية والإسلامية للشعب الفلسطيني واستعراض العضلات والجيوش والمقاطعات الدبلوماسية والاقتصادية ولغة التهديدات ضد بعضهم البعض.
ودعا المشاركون في المسيرة، الشعوب العربية والإسلامية إلى التحرك واستمرار الضغط الجماهيري للحكومات والأنظمة، من خلال المسيرات والمظاهرات والوقفات لتعزيز المواقف المعبرة عن السخط العالمي ضد الجرائم والمجازر الأمريكية والصهيونية المستمرة في فلسطين وغزة والتي وصلت حد التمثيل بالجثث وسرقة الأعضاء.
كما دعا بيان المسيرة العالم الإسلامي إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها باعتبارها سلاحاً فعالاً ظهرت ملامحه في الانهيار الاقتصادي للكيان الغاصب.