العاصمة صنعاء تشهد حفل استقبال رسمي وجماهيري لبعثة منتخب الناشئين
موقع أنصار الله – صنعاء – 24 جمادى الآخرة 1445هـ
نظمّت وزارة الشباب والرياضة اليوم السبت ، على استاد المريسي بمدينة الثورة الرياضية بالعاصمة صنعاء، حفل استقبال رسمي وجماهيري لاستقبال وتكريم منتخب الناشئين الحائز على بطولة غرب آسيا العاشرة.
حيث حقق ناشئو الأحمر الصغير لقب البطولة التي احتضنتها سلطنة عمان، عقب تلقينهم المنتخب السعودي صفعة مدّوية وانتزاع كأس البطولة للمرة الثانية وسط فرحة عارمة اجتاحت الشعب اليمني.
وخلال حفل الاستقبال بدعم صندوق رعاية النشء، بارك عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، لأبناء الشعب اليمني والمنتخب الوطني للناشئين لتحقيقه بطولة غرب آسيا عن جدارة واستحقاق.
وأشار إلى أن منتخب الناشئين حققوا إنجازاً كبيراً يستحق الاحتفال بهم، لأنهم أسعدوا الشعب اليمني ولتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يتلقّى أبشع المجازر من العدو الغاصب.
واعتبر رفع العلم الفلسطيني من أبطال منتخب الناشئين خلال انتزاع البطولة دلالة على وقوف اليمنيين مع القضية المركزية.
ولفت محمد علي الحوثي إلى أن منتخب الناشئين حصلوا على كأس بطولة غرب آسيا واليمن كان يُقصّف من العدوان، واليوم يظفرون بكأس البطولة مجدداً بجدارة واستحقاق وأفضلية.
وقال “إن اليمنيين شعب ينشد السلام والحياة والإعمار، إلا أن اليهود الصهاينة يسعون وراء الدمار والخراب والقتل في غزة” .. مبيناً أن اليمنيين يحتفلون بمنتخب الناشئين وهمهم الأول القضية الفلسطينية والدفاع عنها.
وفي الاحتفال الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل بحكومة تصريف الأعمال عبيد سالم بن ضبيع، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، أشاد وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال، محمد حسين المؤيدي بإنجاز منتخب الناشئين الذي انتزعوه بالتتويج بكأس بطولة غرب آسيا.
وقال :”نرحب بنجوم منتخب الناشئين الأبطال ذوي الهمم العالية المتصدرين قائمة التميز الرياضي للناشئين في غرب آسيا بعد انتزاعهم لكأس البطولة العاشرة بكل جدارة”.
ولفت الوزير المؤيدي إلى أن منتخب الناشئين نالوا الاستحقاق بفوزهم على منتخبات توفرت لها إمكانات مادية وفنية هائلة، وأثبتوا أنهم يمتلكون قوة الإرادة وتتحقق الأهداف وتتجاوز مسالة نقص المال والعزيمة، بالتغلب على العقبات.
وأشار إلى أن منتخب الناشئين أصبح مصدر سعادة الشعب اليمني، وهم يتغلبون على المنتخبات الأخرى ويحرزون كامل العلامة، ويحققون الإنجاز الذي أبهج الجماهير اليمنية في داخل اليمن وخارجه.
وعدّ منتخب الناشئين أحد جسور المحبة والتآخي ورمزاً لوحدة اليمن مهما سعى المتربصون والحاقدون للتفرقة والتشتيت وزرع الفتن بين أبناء اليمن الواحد .. مبيناً أن أحرار الشعب اليمني يدركون المخططات الاستعمارية التي تغذيها أنظمة العمالة والارتزاق التي تنفذ الأجندة الصهيونية الأمريكية الغربية.
وحيا وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال، موقف قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة لوقوفهم مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة ودعم المقاومة الباسلة.
وقال “إن جيل المستقبل أمانة في الأعناق ولابد أن يدركوا ويعرفوا هذه الحقائق، ليتحملوا مسؤولياتهم تجاه وطنهم وشعبهم”.
فيما عبر رئيس البعثة الوطنية لمنتخب الناشئين عبدالوهاب الزرقة عن الشكر لوزارة الشباب والرياضة لتنظيمها الحفل التكريمي الرسمي والجماهيري لمنتخب الناشئين الذي أسعد الشعب اليمني بإحرازه كأس البطولة.
وحيا الجماهير الرياضية التي ساندت وآزرت المنتخب الوطني في داخل اليمن وخارجه وكانت كلمة السر في تتويج البطولة.
تخلل حفل الاستقبال قصيدة للشبل حميد الاذرعي، وعرض فيلم وثائقي عن محطات مشاركة المنتخب الوطني للناشئين في البطولة التي أُقيمت في سلطنة عمان، وأوبريت فني لفرقة 21 من سبتمبر.
عقب ذلك كرّم عضو المجلس السياسي الأعلى الحوثي ونائب رئيس مجلس الشورى رسام ووزيرا الشباب والرياضة، والشئون الاجتماعية، أعضاء المنتخب الوطني للناشئين والطاقم الفني والإداري بمبالغ مالية.
وكانت بعثة المنتخب الوطني، وصلت العاصمة صنعاء في وقت متأخر من مساء أمس، قبل أن يتم استقبالهم في مقر بيت الشباب، من قبل وزير الشباب في حكومة تصريف الأعمال محمد المؤيدي وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد وقيادات شبابية ورياضية.
ونوه المؤيدي وعباد بالإنجاز الذي حققه أبطال اليمن ورسموا الفرحة والبهجة للشعب اليمني ومثلوا الوطن خير تمثيل رغم الأوضاع الراهنة إزاء العدوان والحصار.
وأكدا أن اليمن تزخر بالمواهب الإبداعية القادرة على صنع الإنجازات في مختلف المجالات رغم فارق الإمكانات مقارنة بالدول التي يواجهونها الأبطال الذين يمتلكون قوة وعزيمة.
وشدد المؤيدي وعباد على ضرورة استمرار تقديم المستويات الظهور المثالي في الاستحقاقات المقبلة لتعزيز الإنجازات في المحافل الخارجية.
وأشارا إلى الحرص على الاهتمام والرعاية بالنشء والشباب في إطار توجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لإيلاء المواهب وتنمية قدراتهم في مختلف المجالات.