المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف جنود العدو ومواقعه وتقصف دبابة بصواريخ كورنيت
موقع أنصار الله – متابعات – 25 جمادى الآخرة 1445هـ
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان- حزب الله، أنها نفذت اليوم الأحد، تسع عمليات استهدفت فيها مواقع وتجمّعات قوات العدو الصهيوني.
وفي التفاصيل بحسب الميادين، استهدفت المقاومة اللبنانية بالأسلحة الصاروخية موقع الرادار في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، وتجمّعات لجنود العدو جنوب مستوطنة المنارة وفي المالكية وفي محيط موقع المطلة وفي محيط موقع ميتات، بالأسلحة المناسبة وتم تحقيق إصابات بشكل مباشر.
وأعلنت المقاومة أن مجاهديها استهدفوا ثكنتي شوميرا وزرعيت وموقع العدو في المرج بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة.
وأيضاً استهدف المقاومون دبابةً في موقع رويسة العاصي بصواريخ كورنيت مما أدى إلى إصابتها وإحراقها.
وذكرت الميادين أنّ نيراناً مباشرة من لبنان استهدفت موقع العاصي الصهيوني، وأنّ صلية صواريخ انطلقت من لبنان باتجاه الجليل الأعلى والمطلة وثكنة زرعيت.
ولفتت إلى أن العدو الصهيوني شن ثلاث غارات استهدفت أطراف بلدة الناقورة، شنّها الطيران الحربي الصهيوني الذي حلّق فوق بيروت وصولاً إلى شمال البلاد.
وأفادت وسائل إعلام العدو الصهيوني بإطلاق نار من لبنان نحو شتولا على الحدود الشمالية، وإصابة منزل بشكل مباشر وفندق معروف في المطلة من جراء إطلاق نار من لبنان.
وأعلنت المقاومة الإسلامية أمس السبت، استهدافها تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في مستوطنة “أفيفيم”، إضافة إلى موقع بياض بيلدا، عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
كما، ذكر الإعلام الصهيوني أنّ صواريخ مضادة للدروع أُطلقت أمس من لبنان في اتجاه مستوطنتَي”دوفيف” و”شتولا”.
ويواصل “جيش” العدو الصهيوني سياسة التكتّم حول خسائره على الجبهة الشمالية، حيث أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة “14” الصهيونية، نوعام أمير إلى أنّ “الجيش” يُخفي مسألة مدى الضرر الذي أصاب المنظومة الاستخبارية في قاعدة سلاح الجو في ميرون، لأنّه “لا يريد تزويد نصر الله بأيّ توضيحاتٍ بشأن نتائج الهجوم”.
وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمان اللبناني، النائب حسن فضل الله، قد أكّد في كلمة له خلال تشييع الشهيد مصطفى محمود جابر في بلدة محيبيب في جنوب لبنان، أنّه لا القصف ولا الغارات ولا الحمم ولا التهويل ولا كلّ الرسائل يمكنها فرض معادلة جديدة.