جاهزون لخوض معركة الفتح الموعود
||صحافة||
يتهيَّأُ الشعبُ اليمني لخوض المعركة المقدَّسة مع الأمريكيين، مؤكّـدين جهوزيتهم العالية واستعداداهم التام لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، بكل شوق ولهفة، وثقة عالية بنصر الله نصرة للمستضعفين إخواننا في فلسطين المحتلّة.
وخلال الأسابيع الماضية، اندفع اليمنيون بشكل لافت في المسيرات الجماهيرية الكبرى والوقفات الاحتجاجية، كما التحقوا بالدورات القتالية، معلنين النفيرَ العام لمواجهة أية حماقة أمريكية تستهدف اليمن أرضاً وشعباً، مؤكّـدين وقوفهم وتأييدهم لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية والسياسية والعسكرية في كُـلّ ما يتعلق بهذه المواجهة المرتقبة.
وفي هذا الشأن يقول مصطفى عبدالإله عبدالله زيد أبو طالب، شقيق الشهيد علي عبدالإله عبدالله زيد أبو طالب، أحد شهداء القوات البحرية اليمنية العشرة الذين دشّـنت دماؤهم معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، بكل شموخ وإباء وأنفة: “نحن على استعداد تام وجهوزية عالية للحاق بأخي الشهيد نصرة للمستضعفين في قطاع غزة والضفة الغربية وكلّ المستضعفين في هذا العالم”.
ويتابع في حديثه لصحيفة “المسيرة”: “الحمد لله الذي دشّـن بدماء أخي الشهيد معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ولنا كُـلّ الفخر والاعتزاز بهذا الفضل العظيم، والتجارة الرابحة مع الله، ولن تخيفنا أية قوة في الأرض عن درب الشهادة في سبيل الله، والذود عن دين الله وعبادة المستضعفين في مشارق الأرض ومغاربها، ونحن رهن الإشارة لتوجيهات سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي، فليضرب بنا، حَيثُ يشاء، ويحارب بنا أعتى القوى وأكبر الجيوش ونحن معه وتحت رايته واثقين بنصر الله”.
ويوصل أبو طالب: “لن نكل ولن نمل في درب العطاء والتضحية، وسنقدم المزيد والمزيد، وكلّ ما أُخذ منا شهيد زدنا قوة ونفيراً، حتى تحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني، وتطهير المنطقة والعالم من أية قوة تفسد في الأرض وتقتل الأطفال والنساء، وتحتل الشعوب وتنهب الثروات، وتنتهك المحرمات، وتصادر الحقوق، وما خلقنا الله في هذه المرحلة وتحت قيادة قرآنية إلا ونحن بالمستوى المطلوب إن شاء الله، وعلى خبرة كاملة بمن نواجه ومن أجل ماذا نواجه؟ وما هي نتائج هذه المواجهة؟ بل نقول للعالم إنه كُـلّ ما أخذ منا شهيد زاد حبنا وتعلقنا بدرب الشهادة، ونمت تجارتنا المربحة مع الله، وتغير واقع شعبنا وأمتنا إلى الأفضل، فدماء الشهداء ثمنها عند الله كبير عزة ونصراً وقوة وتمكيناً”.
عمرُ الكيان ينفد:
أحمد علي المسوري، ببندقيته وعَلَمِ فلسطين المرفوع فوق قامته وصورة قائد الثورة على صدره يقول: “تلبيةً لتوجيهات قائدنا السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، جئنا إلى ميدان السبعين؛ لنُعْلِنَ غضبَنا وموقفَنا من جرائم الكيان الصهيوني بحق أهلنا وإخواننا في قطاع غزة، مجددين تأكيدنا للجهوزية القصوى والاستعداد التام للمواجهة المباشرة مع كيان العدوّ وتحالفه البحري”.
ويتابع المسوري في حديثه لصحيفة “المسيرة”: “نطالب قيادات الدول العربية باتِّخاذ موقف مشرف تجاه القضية الفلسطينية وتجاه شعبنا اليمني، من خلال فتح الطريق لشعبنا ليقوم بواجبه الديني والأخلاقي والإنساني في مساندة الشعب الفلسطيني ومقارعة قوى الشر الأمريكي الصهيوني، وتحرير فلسطين من الاستعمار الجاثم على صدرها منذ 75 عاماً”.
ويشير المسوري إلى أن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس جاهزة لمواجهة التحالف البحري الأمريكي”، موضحًا أن “التهديدات الأمريكية والبريطانية لم تزِد الشعبَ اليمني إلا إصراراً وثباتاً وتمسكاً بموقفه الجهادي، وتقديم كُـلّ التضحيات نصرة للمستضعفين في غزة وردعاً للتوحش الصهيوني بحق الأطفال والنساء”، مؤكّـداً أن “القضية الفلسطينية هي القضية المقدسة للشعب اليمني، المستشعر لمسؤوليته تجاهها وضرورة تحَرّكه لتحرير فلسطين والمسجد الأقصى المبارك؛ باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من الأراضي اليمنية والمشاعر المقدسة لشعبه العظيم”.
من جانبه يقول عبدالسلام الخطري بغضب وحماس: “إن عمر الكيان الصهيوني ومن يقف معه في قتل إخواننا واحتلال مقدساتنا، يقارب على النفاد، وقد قرب زوالهم ونهايتهم الحتمية من الوجود، وإن سيف الحق سُلَّ تحت راية سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله-، حَيثُ برز الإيمان كله للكفر كله، وهذه سنة الله في الأرض تتكرّر، ونحن اليوم جاهزون للمواجهة والدخول البري إلى فلسطين المحتلّة، لنقوم بواجبنا ومسؤوليتنا التي طالما قصرنا في القيام بها”.
ويتابع الخطري في حديثه لصحيفة “المسيرة” “نحن حاضرون لخوضِ معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، فالألم يجتمع مع الشوق في لحظة واحدة، نتألم عند مشاهدة أبنائنا وأطفالنا ونسائنا وحالهم والجرائم المرتكبة بحقهم في قطاع غزة، فنشتاق لمواجهة العدوّ الصهيوني الأمريكي وجهاً لوجه، ولن يهدأ لنا بال، ولن يقر لنا قرار ما لم نجاهد ونقاتل الكفر كافة كما يقاتلوننا كافة”، ونحمد الله لدينا الوعي الكافي والكامل بوعد الله بنصرنا وثباتنا ومعيته لنا، ووقوفه إلى جانبنا لإزالتهم من على الأرض”.
ويزيد: “ما يميز هذه المعركة أنها تأتي في توقيت هام جِـدًّا وظروف ملائمة وبقيادة وشعب ومشروع لا نظير له في العالم، ولسنا كبقية شعوب الأُمَّــة التي تفتقد للقيادة الحكيمة الشجاعة المتوحدة، بل لقد منَّ الله علينا بقيادة لا نظير لها فوق سطح الكوكب، قيادة تعي مسؤوليتها تجاه الأُمَّــة وتجاه قضاياها المصيرية”.
ويرى أن “الشعب اليمني يتحَرّك وفق توجّـهات الله التي تتكفل النصر والفوز والفلاح في الدنيا والآخرة، وأنهم كشعب يمني مُستمرّون على خط الأنبياء والمرسلين وسيواجهون أعداء الله بكل ما أوتوا من قوة، متمسكين بحبل الله وقوته”.
ويضيف: “نحن مع قيادتنا قلباً وقالباً، وهذه الحشود التي خرجت لتعلن براءتها من أعداء الله وتجدد توليها للسيد القائد يحفظه الله، وتفويضه في كُـلّ أمر يتخذه، ونحن إلى جانب إخواننا الفلسطينيين”.
علي المخرفي من جانبه يقول: “من هذه الساحة نجدد التأكيد أن الشعب اليمني مع إخوانه في فلسطين المحتلّة لن يتركهم لوحدهم بل هو إلى جانبهم، بالمال والنفس والسلاح، ولن نتردّد في الجهاد المباشر وخوض المواجهة المباشرة لكيان الاحتلال على الأراضي الفلسطينية المحتلّة، وخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس التي أعلنها القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى”.
ويتابع: “نأمل من قيادتنا الضغط على الحكومات العربية لفتح الطريق لنعبر إلى عمق الكيان الغاصب ونذيقه بأس الله وبأس جنده”.
ويضيف المخرفي في حديثه لصحيفة “المسيرة”: “نحن تحت راية سيدنا وقائدنا في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ولن يثنينا أحد في هذه الأرض عن الاستمرار في مشروعنا الجهادي نصرة للمستضعفين، ومقارعة الشيطان وجنوده أينما وجدوا، وأينما وجدت مخطّطات أمريكا وإسرائيل في المنطقة”، مُشيراً إلى أن تهديدات التحالف البحري الأمريكي لن تهز لأي مواطن يمني شعرةً، بل ننظر إلى تلك التهديدات بأنها فرصة ثمينة، نحمد الله أن مَنَّ علينا بها لتكونَ معركتُنا اليوم مع قوى البغي والعدوان ورأس الكفر والشرك والإفساد في هذه الأرض أمريكا وإسرائيل”.
نُصرةُ المستضعفين هدفُنا الأسمى:
عماد رياش الشعبري يقول هو الآخر: “لن نتخلَّى عن فلسطين ومقدساتها وأهلها وأطفالها فهم منا ونحن منهم، ديننا واحد، ونبينا واحد وقبلتنا واحدة، وكتابنا واحد وأرضنا واحدة، وعدونا واحد، ويجب أن نكونَ صفاً واحداً في مقاتلة هذا العدوّ المتغطرس الجبان الذي ليست له أية قدرة وأية مهارة سوى قتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.
ويتساءل الشعبري في حديثه لصحيفة “المسيرة”: “إلى متى ستظل أمريكا هي من تتحكم بمصير الشعوب؟ وإلى متى ستظل المواقف العربية والإسلامية مرتهَنةً للإدارة الأمريكية؟ وإلى متى سنظل نتفرج على المشاهد الوحشية التي يقتل فيها الصهيوني من لا أرض له الفلسطيني صاحب الأرض ومالكها الحقيقي؟ لماذا كُـلّ هذا التخاذل؟ ولماذا كُـلّ هذا التغاضي؟ نحن في الجمهورية اليمنية لم ولن نقبل استمرار هذا المشهد العبثي المقيت وغير المقبول، بل منّ اللهُ علينا بقيادة ربانية تعي مسؤوليتها ومسؤوليتنا كأمة لها دين وقيم وكلفت من قبل الله بأن تكون خير أُمَّـة تقف إلى جانب المستضعفين، وها نحن اليوم على هذا المبدأ نقدم كُـلّ ما نملك نصرة للمستضعفين في غزة وفي كُـلّ فلسطين ولن ترهبنا أية قوة من الاستمرار في موقفنا الثابت والمبدئي”.
ويوجه رسالة للأعداء قائلاً: “نحن ماضون في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” على نهج المسيرة القرآنية تحت راية ابن بدر الدين -يحفظه الله- ونحن العصا التي يضرب بها البحر ويكسر بها الصخر، ولن نتردّد لحظة واحدة عن تنفيذ ما يوجهنا به، بل نحن سيفه البتار في نحور الظالمين والطغاة، وها هو الشر كله في مواجهة الحق كله، ونحن بنصر الله واثقون، ولن يتردّد منا رجل واحد في قتال اليهود الغاصبين”.
أمنُ فلسطين أمنٌ للعالم أجمع:
وبهذه العبارة يبتدِئ العقيد أمين محمد على الحميضة كلامه قائلاً: “صحيح أنا رجل أمن أعمل على تأمين المواطنين من أبناء شعبنا اليمني، ولكن عندما أشاهد تلك الجرائم الوحشية بحق أطفالنا ونسائنا في غزة لن يهدأ لي بال ولن يقر لي قرار بل أشعر بالذنب والتقصير والمسؤولية عن أمن وأرواح هؤلاء، فهم أهلي وإخواني ومن واجبي الدفاع عنهم وحمايتهم”.
ويضيف: “يجمعنا بهم الإنسانية ووحدة الدم والمصير المشترك، وأمن الشعب الفلسطيني من أمن اليمن، وأمن العالم العربي والإسلامي، ومن يتخلى اليوم عن نصرة غزة سيتخلى غداً عن نصرة شعبه وبلده، وسيقتله اليهود الغزاة في الأيّام الأولى من احتلال بلده وشعبه”.
ويتابع الحميضة حديثه: “معركتنا اليوم واضحة ومفادُها أن أمن فلسطين مرتبط ارتباطاً كلياً بأمن كُـلّ دول العالم، ومن يقف ضد أمن فلسطين ستكون معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس له بالمرصاد، ولن تأمن أية دولة وفلسطين تفقد أمنها ويقتل شعبها وتحتل أرضها، وكلام قيادتنا الثورية والسياسية والعسكرية كان واضحًا: أوقفوا العدوان على غزة وحصارها نوقف حصارنا البحري للكيان”.
ويزيد الحميضة بالقول: “بل نحن مسؤولون عنهم يوم القيامة، لن يغفلَ اللهُ عن سؤال كُـلّ مسلم عن أمن وحياة وسلامة أطفال ونساء غزة، سيحاسبنا الله إن قصّرنا معهم وتخاذلنا عن نصرتهم، فماذا سيكون ردنا يوم الحساب؟ هل سنقول له نحن مشغولون! هل سنقول له: إن السعوديّة والأردن ومصر منعونا من الدخول إلى فلسطين المحتلّة ونصرة إخواننا المجاهدين في أرض الرباط؟ ماذا سنقول لله؟ كيف ستكون إجابتنا له؟ هذا ما نخشاه اليوم، وهذا ما نفكر به على مدار الـ24 الساعة، لن تخيفنا أمريكا وإسرائيل وتحالفهم البحري، لا والله بل ما نخافه هو يومٌ يحاسبنا فيه اللهُ عن تخاذلنا وعدم تحَرُّكِنا بالشكل الفاعل”.
ويردف الحميضة: “الشعب الفلسطيني اليوم يقدم أروع الملاحم الأُسطورية في الثبات والرباط، ومعه كُـلّ أحرار العالم، لكن هذا لا يكفي أمام عدوان همجي تقوده وتشرف عليه أمريكا وإسرائيل، وتشارك فيه فرنسا وبريطانيا وكلّ دول الغرب الكافرة، على قطاع غزة التي لا تتجاوز مساحتها مساحةَ محافظة يمنية، وشن عليها كُـلّ أنواع القصف وبمختلف الأسلحة المتطورة والمحرمة دوليًّا، ويرتكبون فيها مجازر وإبادة جماعية، لم يسبق لها مثيل في تأريخ البشرية”.
ويدعو الحميضة كُـلَّ رجال الأمن والقوات المسلحة في الشعوب العربية إلى استشعار المسؤولية الدينية والوطنية تجاه إخوانهم في الشعب الفلسطيني، وسرعة التحَرّك بالضغط على حكوماتهم وأنظمتهم الخانعة، لإنقاذ ما بقي من القضية الفلسطينية، وحماية لشعوبهم من التمادي الصهيوني الأمريكي في المنطقة”.
ماذا سنقول لله؟
مختار مهدي مجاهد ببندقيته وجُعبته ووعيه العالي وثقافته القرآنية يتساءل: “ماذا سنقول لله يومَ يسألُنا عن أطفال غزة ونساء غزة والمدنيين العزل في غزة؟ بماذا سنجيب الله عن تلك الدماء وتلك الأرواح، والأشلاء الممزقة؟ أين كنا وماذا كان موقفنا؟”.
ويقول: “نشعر ببراكين الغضب تتفجر في أعماقنا كُـلّ ما نسمع خبراً عن شهداء أَو جرحى في قطاع غزة، وكلّ ما نسمع عن مجزرة هنا أَو هناك، وكلّ ما نشاهد شاشة التلفاز ونشرات الأخبار التي تتحدث عن مجازر وإبادة جماعية، بالمئات، دون أي موقف من المجتمع الدولي، والمنظمات التابعة له، ودون أي موقف عربي أَو إسلامي شجاع وجريء يستطيع وقف هذه المجازر، ووقف الأمريكي والصهيوني عن حدودهم”.
ويرى مهدي في حديثه لصحيفة “المسيرة” أن “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس هي أشرف وأنظف وأعظم معركة يقبل شعبنا اليمني على خوضها في هذه المرحلة، والجهاد في سبيل الله هو غايتنا العليا، والجهاد في هذا العصر ليس له حدود جغرافية أَو مناطقية، بل هو مسؤولية كلفنا الله بها كأمة مسلمة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر، وتقاتل الكفار والمشركين كافة كما يقاتلوننا كافة”.
ويشير إلى أن “القرآن الكريم والثقافة القرآنية توحد الأُمَّــة وشعوبها وأبناءَها تحت سقف واحد وشعار واحد وهدف واحد، هو الجهاد في سبيل الله في مواجهة الطغاة والمستكبرين الذين يحتلون الشعوب وينهبون ثرواتها ويهدرون دماء أبنائها، وينتهكون كرامتها”، موضحًا أن “أول عمل عظيم يترجم هذه المعاني والأهداف والمبادئ السامية التي أنزلها اللهُ رحمةً لعباده”.
وهيب علي ناصر دحلان، بصوته الجهوري وغضبه العارم يتوعد اليهود والنصارى والمنافقين بقدوم جحافل من المجاهدين اليمنيين لتحرير هذا العالم من كُـلّ المتغطرسين والمستكبرين، الذين يقتلون الشعب الفلسطيني ويصادرون أرضه ومقدساته وكرامته وحريته، مُشيراً إلى قول الله تعالى: “إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.
ويتابع في حديثه لصحيفة “المسيرة” بالقول: “واللهِ لن نكل ولن نمل ولن نرغب في طعم العيش والماء دون أن نتحَرّك بحركة القرآن الفعالة، وتحت راية علم الهدى سيدي ومولاي عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- لقتال هؤلاء الطغاة المجرمين الفجرة، من لا يراعون أية قيمة إنسانية أَو أخلاقية تجاه الأطفال والنساء في غزة”، مؤكّـداً أن “شهداء البحرية اليمنية الذين ارتقوا إلى ربهم وهم يمنعون مرور سفن كيان العدوّ الصهيوني عبر البحر الأحمر وباب المندب، ما زادت الشعب اليمني ومجاهديه إلا ثباتاً وفخراً وعزة، وإصراراً وإرادَةً على الاستمرار في مواصلة دربهم واللحاق به، وقتال اليهود الصهاينة ومن يحميهم بكل قوة ودون هوادة”.
ويوجه دحلان رسالةً إلى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي قائلاً: “والله وتالله وبالله يا سيدي إنَّا على عهدنا لك، ودماؤنا وأرواحنا وأهلنا وأموالنا وأسلحتنا تحت أمرك ورهن إشارتك، ولن نتراجع عن بيعتنا معك لله، حتى نلقى الله شهداءَ أَو نحرّر كامل الأرض من الطغاة المستكبرين، من هيمنة أمريكا وإسرائيل”.
عبداللطيف أحمد حزام المصولي يقول: “من هذه الساحة الجهادية التي انطلق منها شعبُنا اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي السعوديّ منذ 9 أعوام، نقول تسليماً لتوجيهات السيد القائد -يحفظه الله- ولتوجّـهات الرئيس المشاط، نعلنُ تحَرُّكَنا لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس بكل شوق ولهفة ورغبة وشغف، وَلم يسبق أن سعدنا بخوض معاركَ قبلها طوال تحَرّكنا الجهادي، ونحن منتظرون توجيهاته بالتحَرّك نحو فلسطين، ونحن على أتم الجهوزية لتحرير الأقصى المبارك، وغزة العزة وكلّ الأراضي الفلسطينية المحتلّة من البحر إلى النهر، ولن يكون يوماً من الأيّام كيانٌ اسمُه إسرائيل في جسد الأُمَّــة العربية الإسلامية، سنقتلعهم ونطهر الأرض منهم، ونؤمن المجتمع البشري من شرورهم ومكرهم وجرمهم”.
ويشير المصولي إلى أن “القضية الفلسطينية ومواجهة أمريكا وإسرائيل هي على رأس أولويات المشروع القرآني ومسيرته المباركة، وحان وقتها وتنفيذها بعد أن تكشفت كُـلّ الأدوات العميلة، وتنحَّت على جنب”، مؤكّـداً أن “الشوقَ واللهفة للشهادة في سبيل الله خلال هذه المعركة لا توصف وليس لها حدود لدى كُـلِّ المجاهدين”.
صحيفة المسيرة| منصور البكالي