أبو حمزة: من يُرِد أن ينزع سلاحنا فسننزع روحه.. لا عودة للمستوطنين في غلاف غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 27 جمادى الآخرة 1445هـ
أكد الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في كلمة له اليوم، بالصوت والصورة، “تمكن المجاهدين من إسقاط طائرة استخبارات إسرائيلية في سماء خان يونس”، جنوبيّ قطاع غزة، وحصلوا على معلومات مهمة فيها، مشيراً إلى أن السرايا ستعرض ما يوثّق ذلك.
وأعلن أبو حمزة أن مجاهدي السرايا أجهزوا على قوةٍ إسرائيلية تحصّنت في أحد المباني في محاور القتال في خان يونس. وعقب كلمته، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد توثّق عملية الالتحام.
وشدّد أبو حمزة على أن ما يحدث في الميدان “أكبر كثيراً من أن توثقه كاميرات المقاومة”، إذ تواصل المقاومة الفلسطينية اشتباكها مع قوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزة، في أكثر من محور، محقّقة الخسائر في صفوف “الجيش” الإسرائيلي.
وفي الوقت الذي تستمرّ الصواريخ في الانطلاق من القطاع في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة كافةً، مع وصول معركة “طوفان الأقصى إلى يومها الـ95، أكد أبو حمزة “ألاّ عودة ولا استقرار للمستوطنين في غلاف غزة ما دامت الحرب مستمرة”.
وقال، بشأن أهداف الاحتلال من عدوانه على القطاع غزة: “مَن يُرِد أن ينزع سلاحنا فسننزع روحه. وهدف العدو المعلن، متمثلاً بالقضاء على المقاومة، لن يتحقق، ولو استمرت الحرب إلى ما لا نهاية”.
وتابع، في إطار إصرار المقاومة الفلسطينية وما تحققه، أنه لن يكون أمام رئيس وزراء الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، “إلا التسليم بما يقضي به الميدان في نهاية المطاف”، محذّراً المستوطنين من أن نتنياهو “يبيعكم الوهم والسراب”.
وبشأن الضفة الغربية، التي تشهد بدورها اقتحامات يومية وحملات اعتقال تنفذها قوات الاحتلال في مختلف المدن الفلسطينية، وجّه أبو حمزة التحية إلى مقاتلي سرايا القدس في جنين وطولكرم وكل الضفة، و”الذين حوّلوا جيبات الاحتلال إلى خردة”، ولاسيما في حي الجابريات في جنين.
وأقر “جيش” العدو الصهيوني، اليوم، بأنّ حصيلة الجنود المصابين في المعارك البرية في قطاع غزة وصلت إلى 27 جندياً مصاباً في الساعات الـ 24 الماضية.
أمّا بشأن عدد القتلى، فاعترف “الجيش” الإسرائيلي بأن 9 ضباط وجنود قُتلوا في المواجهات مع المقاومة الفلسطينية، وتحديداً في وسط القطاع وجنوبيّه.
ووفق هذا الاعتراف، ترتفع حصيلة الجنود الإسرائيليين القتلى، منذ بداية معركة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى 514 قتيلاً، بينهم 180 جندياً قُتلوا منذ بداية التوغل البري للقوات الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أفاد به الإعلام الإسرائيلي.
وشهد اليوم معارك ضارية بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال المتوغِلة في قطاع غزة، وتركزت هذه الاشتباكات في مدينة خان يونس جنوبي القطاع، وتحديداً عند المحور الجنوبي الشرقي “خزاعة”، والشمالي الشرقي “بني سهيلا”، بالإضافة إلى محور وسط البلد الذي تحاول قوات الاحتلال السيطرة عليه منذ أسبوعين من دون جدوى.
وتركزت المعارك في مخيم البريج والمحور الشمالي للنصيرات (المخيم الجديد) ومنطقة المغراقة وشرقي مخيم المغازي وسط القطاع، بحسب المصدر.