الشيخ قاسم: معركة “طوفان الأقصى” كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني
موقع أنصار الله – متابعات – 7 شعبان 1445هـ
أكد نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، الشيخ نعيم قاسم، اليوم السبت، أنه لا يوجد أي حلّ في مواجهة الاستكبار والظلم إلا بالمقاومة المسلّحة، وأن معركة “طوفان الاقصى” كشفت ضعف كيان العدو الصهيوني ووضع المدماك لبداية انهيار هذا الكيان الغاصب.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية عن الشيخ قاسم، في كلمة له خلال مراسم ذكرى القادة الشهداء عند روضة الشهيد القائد عماد مغنية في روضة الشهيدين في الغبيري بالضاحية الجنوبية لبيروت، قوله: إن المقاومة لا يمكن أن تكتفي بتحرير الأرض، بل تريد أن تحرر الأرض والإنسان معًا وهذا التحرير عندما يتم سنكون أمام شرق أوسط خالٍ من الاستكبار.
وأضاف: “نجتمع اليوم في روضة الشهداء أي في موضع يصل الأرض بالسماء”.. لافتا إلى أن “الحاج عماد قائد ملهم بدأ حياته مؤمنا عاملا مضحيا في الميدان وهو من الأوائل الذين التحقوا بمسيرة الإمام الخميني ومسيرة حزب الله، وكان له الأيادي البيضاء في التنمية الجهادية وخوض المعارك وتخريج الكوادر وتحقيق الانتصارات”.
وتابع قائلاً: “نحن أمام قائد استطاع أن يترك بصمة مميزة في مسيرة حزب الله، هذه شخصية لا يمكن إلا أن تحقق الربح الحقيقي وقد حققه بالفعل”.
وأشار الشيخ قاسم إلى أن الهدف هو العنوان الرئيس الذي جعل هؤلاء القادة يؤثرون ويحفرون عميقا في وجداننا.
وشدد الشيخ قاسم على أنه “لا يوجد أي حل في مواجهة الاستكبار والظلم واحتلال العدو الصهيوني لأراضٍ فلسطينية وأراضٍ أخرى إلا بالمقاومة المسلحة، وهذه المقاومة عندما تحمل المنطلقات الإيمانية والاستعداد للتضحية ستكون منصورة بإذن الله”.
وقال نائب الأمين العام لحزب الله: “نحن نريد أن نحرر الأرض والإنسان معًا، وهذا التحرير عندما يحصل بتراكم السنوات والعطاءات والشهداء سنكون أمام شرق أوسط مستقل خالٍ من الوجود الصهيوني في منطقتنا، ونستطيع أن نقطع أيدي الاستكبار من التحكم بمسارنا ومستقبلنا”.
كما لفت إلى أن “إسرائيل في ذروة قوتها تقتل المدنيين والأطفال ولا تستطيع مواجهة المقاتلين وهذا فشل”.. معتبرا أن “طوفان الأقصى كشفت ضعف كيان العدو ووضع المدماك لبداية انهياره.
واختتم الشيخ قاسم كلمته بالقول: إن المقاومة بعد مرور أربعة أشهر ما زالت صامدة وتقاتل وتبرع وتتفنن في إيقاع الخسائر المؤلمة في صفوف العدو الصهيوني.