اعتداءات للمستوطنين الصهاينة في حوارة: إضرام النار بمركبات وتحطيم زجاجها
موقع أنصار الله – متابعات – 9 شعبان 1445هـ
أضرمت النيران في الساعات الأولى من الفجر، في مركبات فلسطينية في حوارة جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة، من قبل عصابات من المستوطنين الصهاينة، حيث تم أيضا تحطيم زجاج بعض المركبات.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحديث يدور عن جريمة قومية، وبحسب الاشتباه، ترجل ثمانية ملثمين من المركبات، وقاموا بتحطيم زجاج عدة مركبات وإضرام النار ببعض المركبات في بلدة حوارة، ما تسبب بأضرار جسيمة في المركبات وبعض الممتلكات.
وقال مصدر أمني إسرائيلي للموقع الإلكتروني التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه “في الأيام الأخيرة، حدثت زيادة في حوادث الجرائم القومية في منطقة الضفة”، وزعم أن جيش الاحتلال يحاول منع اعتداءات عصابات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
واعتدت عصابات من المستوطنين، الأحد، على المزارعين والمنطقة الشرقية والشمالية لبلدة ترمسعيا التي أصبحت محاصرة تماما بسبب البؤر الاستيطانية.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين منزلا على أطراف البلدة، وأحرقوا مركبة تعود لعائلة منذر أمين الهندي، واعتدوا على ممتلكات السكان، وخطوا شعارات عنصرية على منازل الفلسطينيين في البلدة.
وقال عضو مجلس بلدية ترمسعيا محمود سليمان، إن البلدة شكلت لجنة حراسة على مدار 24 ساعة وهي في حالة تأهب ومراقبة دورية خاصة في المنازل القريبة من مستوطنة “شيلو” الواقعة على أراضي البلدة، ونسعى لتقديم الدعم والحماية للناس ضمن الإمكانيات المتوفرة لدينا في البلدية.
وأوضح سليمان أن المستوطنين بحماية العدو الصهيوني بعد 7 أكتوبر منع الفلسطينيون من الوصول لحقولهم الزراعية في مناطق واسعة من البلدة.
وأكد أن ما يحدث بالآونة الأخيرة هو انعكاس للحكومة المتطرفة التي تدعم هذه الاعتداءات وتعمل على تسليح المستوطنين وتدريبهم وتوفير الحماية لهم في حال قيامهم بأي اعتداء، مبينا أن الهجوم الذي حدث بالأمس في ترمسعيا وقع في منطقة تابعة لـ”جيش” العدو الإسرائيلي، أي أن الهجوم حدث تحت نظرهم وحمايتهم.