شهيد برصاص العدو الصهيوني عند حاجز مزمورية شرق بيت لحم
موقع أنصار الله – متابعات – 17 شعبان 1445هـ
أعدمت قوات العدو الإسرائيلي شابا فلسطينيا استشهد، اليوم الثلاثاء، من جراء استهدافه برصاص الاحتلال الحي، عند حاجز مزمورية شرق بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيد هو الشاب نزار محمود عبد المعطي حساسنة (34 عامًا) من العبيدية؛ ولم تتضح ظروف استهداف حساسنة واستشهاده.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن استهداف الشاب الفلسطيني جاء بدعوى أنه حاول العبور إلى مناطق الـ48 دون تصريح قانوني من سلطات الاحتلال، ووصفته بأنه “متواجد غير شرعي”.
وأفادت جمعية “الهلال الأحمر” الفلسطيني بأن طواقمها “استلمت شهيد من قوات الاحتلال على حاجز مزموريا”، مشيرة إلى أن الطواقم تعمل على نقل الشهيد لمستشفى الحسين.
وأوضحت، في بيان لاحق، أنه “حتى اللحظة لم يتم التحرك باتجاه مستشفى الحسين؛ طواقمنا موجودة على حاجز مزمورية”.
وقد أظهرت صور تداولها ناشطون من حاجز مزمورية، شابا ملقى على الأرض قرب الحاجز، يحيط به عدد من جنود الاحتلال.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام مدينة طوباس ومخيم الفارعة شمالي الضفة الغربية المحتلة.
والشهداء في طوباس والفارعة هم أحمد جمال دراغمة (26 عاما)، حيث أصيب في الصدر والرقبة والرأس، ومحمد سميح بيادسة (32 عاما) أصيب في الرأس، وأسامة جبر زلط (31 عاما) أصيب برصاصة في الصدر.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 صعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، كما صعّد الجيش عملياته مخلفا 410 شهداء ونحو 4 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.