مديريات دمت وقعطبة وجبن والحشاء بالضالع تشهد مسيرات حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
موقع أنصار الله – الضالع – 20 شعبان 1445هـ
شهدت مديريات دمت وقعطبة وجبن بمحافظة الضالع، اليوم الجمعة ، مسيرات جماهيرية حاشدة ووقفات في الحشاء لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية تحت شعار “لستم وحدكم .. صامدون مع غزة”.
ورفع المشاركون في المسيرة بمديرية دمت، التي تقدّمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبداللطيف الشغدري ومساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب العلم الفلسطيني، مؤكدين استمرار التعبئة والتحشيد وإقامة المسيرات والمظاهرات والوقفات مع الشعب الفلسطيني حتى تحقيق النصر.
وأكدوا أن الشعب اليمني والفلسطيني في معركة واحدة وفي حالة الاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
ورددوا شعارات معبرة عن الوفاء والدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، ومنددة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الأمريكي الصهيوني في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
فيما ردد المشاركون في مسيرة بمديرية قعطبة التي حضرها مسؤول التعبئة أحمد ثابت المراني، هتافات الحرية والبراءة من أعداء الله أمريكا وإسرائيل .. مؤكدين الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وتقديم الدعم والإسناد لغزة حتى تحقيق النصر.
وشهدت مديرية جبن مسيرة جماهيرية، استنكر خلالها المشاركون جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في غزة في ظل صمت مهين لبعض الأنظمة العربية والإسلامية العميلة.
وأكدوا ثباتهم على الموقف المبدئي والثابت في استمرار الزخم الثوري مع غزة والمقاومة الفلسطينية في معركة واحدة بذات الهدف والمصير.
إلى ذلك نُظمت في مديرية الحشاء وقفات احتجاجية ندد خلالها المشاركون بالمجازر والحصار والتجويع الذي تمارسه بحق المدنيين والأطفال والنساء في غزة.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، استمرار التحشيد والتعبئة والنفير العام في التدريب الشعبي دعماً لغزة.
وباركت البيانات، عمليات القوات المسلحة في استهداف السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن أو السفن المتجهة للموانئ المحتلة.
وجددت البيانات الدعوة للدول العربية والإسلامية إلى اتخاذ مواقف صادقة وجادة تجاه الشعب الفلسطيني ومقاطعة المنتجات والبضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة للكيان، كسلاح رادع وفعّال في مواجهة غطرسة قوى الهيمنة والاستكبار.