قطاع التدريب بوزارة التربية يختتم المستوى الأول من مشروع فريق المدرب الوطني

موقع أنصار الله – صنعاء – 22 شعبان 1445هـ

أنهى قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم المستوى الأول من مشروع فريق المدرب الوطني على مستوى مديريات الجمهورية.
واستهدف المشروع خلال أكثر من شهر 880 تربويا من 227 مديرية في 15 محافظة مثلوا مديري مكاتب التربية بالمديريات ورؤساء أقسام وشعب التدريب والتأهيل، التوجيه، الأنشطة المدرسية.
وفي حفل تخرج الدفعة الثالثة اليوم بصنعاء هنأ رئيس قطاع التعليم والثقافة والإعلام حسن الصعدي خريجي المشروع بانضمامهم إلى فريق المدرب الوطني من يعول عليهم تدريب الإدارات المدرسية ومسؤولي الأنشطة المدرسية وتعزيز الهوية الإيمانية في الوسطين التربوي والطلابي.
وأكد أهمية المشروع وإكساب التربويين معارف ومهارات تنمي قدراتهم وتسهم في بناء الشخصية الإيمانية القادرة على بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبالهوية الإيمانية المرتبطة بالقرآن الكريم وسنة المصطفى وأعلام الهدى من بعده، داعياً الخريجين لتطبيق ما اكتسبوه في الميدان التربوي.
وأشار الصعدي إلى دلالات الهوية الإيمانية ودورها في تعزيز التماسك الاجتماعي وثبات الجبهة الداخلية في ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها الوطن والإقليم والعالم جراء نازية العدوان الصهيوني الأمريكي على غزة، مؤكداً قوة وشجاعة موقف القيادة الثورية التاريخي في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة من عبور البحر الأحمر رغم ما ترتب على ذلك من تهديدات وشن عدوان أمريكي بريطاني على اليمن واليمنيين.
وتطرق إلى جوانب من حياة ومواقف الشهيد القائد وبصيرته النافذة التي استشرف من خلالها تكالب قوى الاستكبار العالمي على الإسلام والمسلمين في ظل خنوع وانبطاح الأنظمة العربية والإسلامية وكيف أن الهوية الإيمانية جاءت لتعزز قيم العزة والكرامة وتحيي الروحية الجهادية في الأمة، حاثاً الجميع على الاستفادة من فكر الشهيد القائد ومشروعه القرآني والتمسك به والسير على نهجه.
من جانبه تطرق نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر إلى دور الخريجين في تدريب الكادر التربوي ونقل ما اكتسبوه من معارف ومهارات تسهم في النهوض بالعملية التعليمية، لافتاً إلى أهمية مشروع فريق المدرب الوطني في تعزيز القدرات التربوية وصقل مهاراتها فضلاً عن تعزيز الهوية الإيمانية في الميدان التربوي.
وحث الخريجين على التفاعل الإيجابي والاسهام في مجتمعاتهم التربوية والمحلية وفي أوساط الطلاب لضمان بناء جيل أكثر وعياً ودراية بما يدور حوله وبما يحيكه أعداء الوطن والإسلام ضده، مشيراً إلى أهمية تحصين أجيال المستقبل بالعلم والمعرفة والهوية الإيمانية ضد مخاطر الثقافات المغلوطة والحرب الناعمة.
وشدد على ضرورة العمل على تنمية الذات وإقران العلم بالوعي والهوية الإيمانية، منوها بجهود الخريجين وحرصهم على تعزيز قدراتهم وصقل مهاراتهم واكتساب مجمل المعارف والخبرات التي تضمنها المشروع.
وأوضح وكيل الوزارة لقطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن المشاركين تلقوا معارف ومهارات وخبرات ثقافية وفنية وإدارية وتعبوية ضمن المستوى الأول من المشروع الذي سيتبعه مستويين في المراحل اللاحقة سيتم تدشينهما مع مطلع العام الدراسي القادم.
وأشار إلى ما يعول على المشاركين من خلال وعيهم بالمشروع القرآني ثقافة والتزاما مع الحرص على تزكية النفس والاستمرارية مع هدى الله والقيام بالمسؤوليات المنوطة بهم لخدمة المجتمع وتصحيح الواقع التربوي ابتداء من مكاتب التربية مرورا بالمدرسة وكادرها التربوي وانتهاء بالطلاب والمجتمع.
فيما استعرضت كلمة الخريجين التي القاها عبدالله الفروي أبرز المعارف والخبرات التي تلقوها، مؤكدا حرصهم على القيام بواجبهم في تدريب وتأهيل الكادر التربوي وتعزيز الهوية الإيمانية في الوسطين التربوي والطلابي.
تخلل الاختتام الذي حضره وكلاء الوزارة لقطاعات التعليم عبدالله النعمي والمشاريع والتجهيزات صادق الرشا والتدريب والتأهيل المساعد أحمد عباس ومديرا مكتب التربية بمحافظة صنعاء هادي عمار والمعهد المركزي لتنمية قدرات التربويين فايز زحفة وصلات فنية وإنشادية وشعرية.

قد يعجبك ايضا