مقابر جماعية في حلب تكشف عن جرائم قتل وتعذيب ارتكبها المسلحون

موقع أنصار الله  || أخبار عربية ودولية ||  أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن العثور على مقابر جماعية في أحياء شرق حلب، فيها جثث تحمل آثار تعذيب وفقاً لما نقلة موقع روسيا اليوم.

وفي وقت سابق تحدثت صحيفة “الوطن” السورية عن العثور على 23 جثة لمدنيين تم انتشالها من مقبرة جماعية بحي الكلاسة الذي استعاد الجيش السيطرة عليه منتصف الشهر الجاري.

وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف ، الاثنين إن تلك المقابر تحتوي على عشرات الجثث، بما في ذلك جثث تحمل آثار تعذيب وحشي.

وأضاف أن العديد من الجثث بُترت أعضاؤها، أما أغلبية القتلى فأطلقت على رؤوسهم النار من مسافة قريبة.

وأكد الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية توثيق كافة الأدلة المتعلقة بأخطر جرائم الحرب المرتكبة من قبل الإرهابيين، متعهدا بتوزيع نتائج التحقيقات على أوسع نطاق ممكن عالمياً.

وأضاف كوناشينكوف أن المسلحين قاموا خلال الأيام التي سبقت عمليات إجلائهم من حلب، “بتفخيخ شوارع وبوابات مبان ودراجات نارية متروكة في الشوارع، وصولا إلى تفخيخ ألعاب أطفال”.

كما كشف أنه بعد إجلاء المسلحين من المربع الصغير الذي حوصروا فيه من قبل الجيش السوري، تم العثور في تلك المنطقة على 3 دبابات ومدفعين وراجمتين صاروخيتين، بالإضافة إلى عدد هائل من مدافع الهاون والراجمات يدوية الصنع. كما تم العثور على 7 مخازن ضخمة للذخيرة.

وذكر كونشينكوف أن محتويات تلك المخازن كانت كافية لتسليح كتائب عدة للمشاة.

الى ذلك ، أفاد مدير الطبابة الشرعية في حلب الدكتور زاهر حجو بـ “وصول 21 جثمانا لشهداء مدنيين بينهم 5 أطفال و4 نساء قتلتهم التنظيمات التكفيرية في أحياء حلب الشرقية قبيل إخراجهم من المدينة”.

 

ولفت حجو في حديث للوكالة لعربية السورية للانباء “سانا” إلى أنه “عثر على جثامين الشهداء ضمن سجون للمجموعات الإرهابية في حيي السكري والكلاسة وقد أظهر الكشف أنه تم إعدامهم ميدانيا بإطلاق النار عليهم من مسافات قريبة جدا”.

ووصل في الـ20 من الشهر الجاري عشرات المختطفين في أحياء شرق حلب إلى نقاط الجيش السوري في منطقة جسر الحج بعد فرارهم من سجون التنظيمات الإرهابية قبيل إعادة الأمن والاستقرار إلى أحيائهم وتحدثوا حينها عن قيام “جبهة النصرة” بتصفية عدد من الأشخاص وأخذ البعض الآخر معهم إلى الريف إضافة إلى قيامهم بحرق مستودعات وسيارات الأغذية داخل الأحياء الشرقية.

قد يعجبك ايضا