السيد القائد يكشف عن أسلحة نوعية جديدة وصلت إلى أم الرشراش والمحيط الهندي
موقع أنصار الله – صنعاء – 11 رمضان 1445هـ
كشف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمة له عن آخر المستجدات في فلسطين، اليوم الخميس، كشف عن أسلحة نوعية جديدة استخدمتها القوات المسلحة اليمنية في استهداف الكيان الإسرائيلي وأهدافا في المحيط الهندي.
وأوضح السيد أن جبهة اليمن نفذت هذا الأسبوع 18 صاروخا باليستيا ومجنحا وطائرة مسيّرة وكان من أهم العمليات في هذا الأسبوع التي تسببت بقلق كبير عند العدو عملية باتجاه أم الرشراش بصاروخ مطور، وهذا الصاروخ تمكن من الوصول إلى أم الرشراش متجاوزا كل تقنيات الرصد والاعتراض التي لدى الأمريكي والإسرائيلي، مضيفا أن الصاروخ المطور فاجأ العدو الإسرائيلي وفتح للإخوة في الصاروخية أفقا جديدا في تطوير المديات البعيدة.
وأضاف السيد أن قواتنا المسلحة نفذت عمليات لاستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي، كما نفذت قواتنا عملية جديدة إضافية في المحيط الهندي هذا الأسبوع.
وقال السيد القائد: 479 صاروخا ومسيّرة تم إطلاقها منذ بداية العمليات.
العدوان على اليمن
وأوضح السيد أنه في إطار إسناد العدو الأمريكي والبريطاني للعدو الإسرائيلي كان هناك 31 غارة وقصف بحري خلال هذا الأسبوع على بلدنا، وبلغ إجمالي الغارات والقصف البحري التي ينفذها الأمريكي البريطاني إسنادا للعدو الإسرائيلي ضد بلدنا 407.
وأكد الأمريكي مع استخدامه لإمكاناته وسلاحه المتطور فهو فاشل ومعترف بفشله في ردع ومنع عمليات بلدنا المساندة لفلسطين، مضيفا أن هناك تطور واضح وملموس في قدراتنا والعدو لاحظها في استخدام الصواريخ الباليستية لأول مرة في تاريخ استهداف السفن في البحر.
تطوير القدرات العسكرية
وأكد السيد أن تطورات الصاروخ الذي وصل إلى أم الرشراش والاستهداف إلى المحيط الهندي هي تطورات ذات أهمية كبيرة جدا، وأضاف: “هناك تطورات أكبر وأكثر أهمية وتأثيرا بإذن الله تعالى ونترك المجال للفعل أولا ثم للقول”.. مؤكدا أن الفشل الأمريكي والبريطاني واضح في عدم تمكنهم من حماية السفن التابعة للعدو الإسرائيلي.
وقال السيد: “منذ أن اشترك الأمريكي والبريطاني في الإسناد للعدو الإسرائيلي بالعدوان على بلدنا أصبحوا عاجزين حتى عن حماية سفنهم” ، موضحا أن من معايير النجاح لقواتنا هو قلة الحركة للسفن الإسرائيلية والمرتبطة به والأمريكية والبريطانية إلا في النادر.
تجاوز التقنيات الأمريكية
وأوضح السيد أن تجاوز التقنيات الأمريكية والإسرائيلية في الرصد والتشويش والاعتراض يعني انتصارا كبيرا وتطويرا كبيرا لقدراتنا، وضاف: “لدينا مخططات ذات أهمية كبيرة في المستقبل إن شاء الله من أجل ضربات أكثر تأثيرا على العدو وأي شيء نستطيع أن نعمله مما هو مشروع نعمله بدون تردد أو قلق من تهديدات الأعداء وتصنيفاتهم وحملاتهم”.
وأكد أن همنا الأكبر هو تقوى الله والعمل بما يرضيه وأن نلبي نداء الضمير الإنساني في وجداننا تجاه مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدا أننا على المستوى العسكري نستمر في تطوير الفعل العسكري والعمليات العسكرية أكثر وأكثر والخيارات في ذلك أكثر فأكثر.
تأثير العمليات البحرية اليمنية
وكشف أن الأعداء قاموا بعمليات تمويه كبيرة لسفنهم عبر نشر عقود جديدة للتمويه على أنهم قد باعوا تلك السفن، كما يتظاهر الأمريكي وكأنه مفلس ويبيع سفنه بشكل عاجل ويخادع برفع أعلام دول أخرى ويقدم معلومات مغلوطة عن السفن، مؤكدا أن الأعداء مع كل تمويههم وخداعهم لحماية سفنهم يفتضحون ويندهشون كيف أمكن اكتشافهم.
ولفت إلى أن الأعداء بعد الفشل العسكري يبحثون عن وسائل التمويه وهذا شاهد واضح على مدى فشلهم، موضحا أن الأعداء مع ما يمتلكونه من إمكانيات لجأوا إلى عمليات التمويه التي عادة ما يستخدمها الطرف الأقل إمكانية، مؤكدا أن خسائر الأمريكي والبريطاني مستمرة، وارتفاع الأسعار مستمر، كما انعدمت لدى العدو الإسرائيلي بعض السلع وارتفعت أخرى إلى حد كبير، وسيستمر إن شاء الله أكثر مع خطوات وإجراءات أخرى.
وقال السيد: تكاليف الشحن لسفن العدو ترتفع إلى أضعاف وإلى مستويات مرتفعة.
وأوضح السيد أن الحالة المعنوية للبحرية الأمريكية في البارجات والسفن الحربية التي أوكلت إليها مهمة إسناد العدو الإسرائيلي هابطة وقد وصف ضابط أمريكي في البحرية الأمريكية المواجهة في البحر الأحمر بحرب بلا هوادة والتحدي الأكبر للبحرية الأمريكية في التاريخ الحديث، موضحا أن مدى تأثير وفعالية عملياتنا قواتنا المسلحة نعمة كبيرة ونصر وتأييد إلهي.
القلق الأمريكي من اليمن
وقال السيد : الأمريكيون كل يوم هم في قلق دائم في سفنهم، وعندما يقول البحارة الأمريكيون إننا بعيدون عن ديارنا، نقول لهم: عودوا إلى دياركم أنتم المعتدون، مضيفا أن : “الجيش الأمريكي متعود على الراحة وأفراده مدللون، أما مجاهدونا فهم متمرسون على تحمل الصعوبات ومعتادون على تحمل الشدائد”.
وقال السيد: فاتورة الطعام وحدها على متن السفينة الأمريكية تبلغ 2 مليون دولار شهريا والكلفة المالية مشكلة عليهم، ومن الصعب تحديد الفوز والخسارة في هذا النوع من الصراع”.. موضحا أن الأعداء يحاولون توريط الآخرين ليخففوا الكلفة عليهم وهذه سياسة أمريكا في كل الصراعات والاعتداءات
وقال السيد: الأمريكي يقول بأن جنوده يتسلون مع الكلاب للتسلية على أنفسهم، والطيور على أشكالها تقع، موضحا أن هناك مسار أمريكي يتحرك باستمرار ضد بلدنا للضغط الاقتصادي والإنساني بهدف وقف عملياته المساندة للشعب الفلسطيني.
مسارات التحرك الأمريكي
وأوضح السيد أن هناك مسار إعلامي أمريكي بدأ بوتيرة معينة ويتصاعد باستمرار عبر أبواقهم، مضيفا ان الأمريكي يرسم السياسات الإعلامية ويقدم العناوين وأبواقهم من المنتسبين لشعبنا يتحركون والسعودي يمول، مشددا على وجوب يجب أن يكون شعبنا العزيز على وعي تام بأن هناك مسارا إعلاميا من جهة الأمريكي والإسرائيلي والبريطاني.
ولفت السيد إلى أن المسار الإعلامي هو جزء من معركتهم ضد بلدنا وضد الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد أن الأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة وجزء من الجهاد في سبيل الله وأداء لمسؤولية، لفريضة من فرائض الله، وأضاف: ” لا يجوز لأي مسلم أن يكون بدون موقف تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني”، مؤكدا أن الشعوب المغلوبة على أمرها تستطيع المقاطعة للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والمساندة الإعلامية وتقديم التبرعات.
وقال السيد: أتت الفرصة لشعبنا العزيز بحمد الله سبحانه لموقف شامل ونقص علينا مسألة التفويج للمقاتلين مباشرة نظرا للفواصل الجغرافية، وأضاف: “دول عربية لم تقبل بأن تفتح ممرات برية لعبور المجاهدين من أبناء شعبنا وقواته المسلحة بالاشتراك مع الشعب الفلسطيني”، لافتا إلى أن الدول العربية التي تفصل بيننا جغرافيا وبين فلسطين رفضوا رفضا قاطعا أن تفتح ممرات برية لعبور مجاهدينا.
ولفت إلى أن الأسلوب الأمريكي الدائم أن يعيق أي موقف من الداخل من خلال التشويش وإثارة المشاكل وفرض أولويات تتوّه الناس عن أكبر المسؤوليات، موضحا أن شعبنا جرب لتسع سنوات محاولات الأمريكي وأبواقه إلهاء شعبنا عن الجرائم الهائلة والحصار الشديد لكنه اصطدم بصخرة الوعي الشعبي.
وأوضح أن الموقف الشعبي والأنشطة الشعبية ذات أهمية كبيرة جدا مع المواقف العسكرية وغيرها، لافتا إلى أن الإحساس بالمسؤولية الدينية والضمير الإنساني الحي حرك الملايين من أبناء شعبنا للخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان، وأضاف: “رأينا الإيمان والوفاء والرجولة والكرامة والنخوة في وجوه الذين خرجوا للساحات دون أن يبرروا للقعود بصيامهم، و الخروج في 147 ساحة في الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك خروج مشرف وعمل عظيم ومهم”.
وقال السيد: مع الخروج الشعبي كان هناك 1975 أمسية و5658 ندوة وهذا تحرك مهم يغيظ الأعداء.
مأساة غزة
وفيما يتعلق بالجرائم الوحشية للعدو الإسرائيلي بحق المواطنين في قطاع غزة والموقف الامريكي المساند ، فأوضح السيد أن الإبادة الجماعية التي يمارسها العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية هي سياسة ممنهجة ومدروسة ومعتمّدة، وهي شاهد حي على بشاعة وإجرام الصهاينة وهم بذلك يمثلون خطرا على البشرية بكلها.
وأوضخ السيد أن الصهاينة تربوا منذ طفولتهم على أفكار ومناهج تعليمية ترسخ الكراهية وحب القتل لكل عربي ومسلم، لافتا إلى أن الإبادة التي تدعمها أمريكا تشهد على الانحطاط الأخلاقي والإفلاس الإنساني لدولة خدعت الكثير بزعم أنها تقود العالم المتحضّر، مضيفا أن الجرائم الرهيبة في غزة تكشف قبح أمريكا وتقرع جرس الإنذار عن خطورة ممارساتها تجاه غيرها من الشعوب.
ولفت إلى أن الجرائم في غزة تذكّر من نسي من سكان العالم بماضي أمريكا الأسود الذي تأسس على الإجرام والغطرسة، مضيفا أن مأساة غزة كفيلة بكشف حقيقة أمريكا وربيبتها “إسرائيل” التي ترضع الدماء منذ ولادتها غير الشرعية،، مؤكدا أن مأساة غزة فضيحة للمجتمع الدولي ودوس لقوانينه وأعرافه الدولية وعار على المجتمع المسلم.
المجاعة في غزة
وأوضح السيد أن في حرب التجويع يتحرك العدو في اتجاهين، إعاقة دخول المساعدات إلا النادر، واستهداف من تصل إليهم، موضحا أن المأساة في قطاع غزة كبيرة جدا وغير مسبوقة في العالم، ولا مثيل لها حاليا في أي بلد منكوب أو فيه حرب، موضحا أن المشاهد المأساوية في غزة ليست قصصا تحكى، بل هي مآسٍ وأوجاع يجب أن تُحيي الضمائر لمن بقي له قلب.
وأشار إلى أن المأساة في غزة لعنة على القتلة المجرمين وعلى داعميهم ووصمة عار في جبين الساكتين والمتفرجين.
وأكد السيد أن الأمريكي يصر على الاستخفاف بحرب التجويع رغم التقارير التحذيرية من الأمم المتحدة والدول والمنظمات، مضيفا أن الوضع الصحي في غزة كارثي بكل المقاييس نتيجة تدمير العدو الصهيوني للمنظومة الصحية، لافتا إلى أن الوحشية الصهيونية تكشف مزاعم المطبعين العرب الذين قدموا “إسرائيل” على أنها حمامة سلام،، وأضاف: المطبعون العرب قدموا لشعوبنا أن الصحيح والحكمة هي في علاقة طبيعية مع الصهاينة.
وقال السيد : العدو الإسرائيلي يحاول إيجاد بيئة مهيأة لفرض عملائه في قطاع غزة والسيطرة على الوضع بما يخدمه.
وأشاد بوعي وبصيرة أهالي قطاع غزة الذين رفضوا بشكل حاسم التعامل مع العدو الإسرائيلي أو عملائه.
صمود المجاهدون في غزة
وأوضح السيد أن صمود المجاهدين في قطاع غزة يعتبر آية من آيات الله ومفخرة للشعب الفلسطيني في كل الأجيال اللاحقة، مؤكدا أن العدو فشل في إحكام قبضته على غزة أو التخلص من المجاهدين واستعادة أسراه والحصول على صورة للنصر، لافتا إلى أن هناك أزمة لدى العدو الإسرائيلي في التجنيد وهذا يفيد بصعوبة المعركة مع المجاهدين في غزة.
وأكد أن العدو الإسرائيلي خسر الكثير من القتلى والجرحى والمرضى النفسانيين والمختلين عقلياً والمتهربين من القتال، موضحا أن العدو يحاول أن يعوض خسائره بالتجنيد لكنه يواجه رفض من فئات متعددة من الإسرائيليين، وأضاف “هناك من يهددون بالمغادرة من فلسطين والبعض يختارون السجن بدلاً من أن يتجندوا، التجنيد أصبحت أزمة واضحة ومشكلة داخلية لدى العدو وهذه من نتائج صمود الشعب الفلسطيني ومجاهديه”.
ولفت إلى أن خلافات العدو الداخلية متفاقمة ومستمرة وواضحة ومعلنة والخسائر الاقتصادية التي يصفها ما يسمى بوزير المالية الإسرائيلي بالكارثة تزداد ويرتفع سقفها وأرقامها ومن ضمن ما أثر على العدو الإسرائيلي في وضعه الاقتصادي تعطل ميناء أم الرشراش التي يسميها العدو بإيلات.
وقال السيد : أصبح من المقرر عند العدو تسريح نصف العاملين في الميناء بعد تعطله بشكل تام ما أثر على الاقتصاد و تصريحات العدو الإسرائيلي تعبّر عن الخيبة والخسائر الفادحة للإسرائيليين” وأضاف: وسائل إعلام إسرائيلية تقول نحن في أخطر فضيحة منذ تأسيس “الجيش” وأخطر فشل منذ تأسيس “إسرائيل”.
وأضاف: “وسائل إعلام العدو تقول إن الجبهة الداخلية غير مستعدة لحرب إقليمية وستكون أصعب وأخطر بآلاف المرات من الحرب في قطاع غزة”، موضحا أن الإسرائيليين يُقَيِّمون فعالية جيشهم في مواجهة آلاف من المجاهدين في غزة بإمكانات بسيطة جدا وفي ظل حصار ممتد لسنوات طويلة.
وأكد أن هناك قيمة كبيرة وأثر عظيم لصمود وثبات واستبسال المجاهدين في غزة ولصمود الأهالي رغم حجم المعاناة والتضحيات، مضيفا أن المرحلة مفصلية وتاريخية ومصيرية، ولها أهميتها وآثارها المستقبلية.
حادثة مدينة رداع مؤسفة ومؤلمة لنا
وتوجه السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في كلمته ، اليوم الخميس، بخالص العزاء والمواساة لكل أسر الشهداء في المنازل بمدينة رداع، مؤكدا أن الحادثة مؤسفة ومؤلمة لنا.
وقال السيد: حصل في هذا الأسبوع في مدينة رداع استهداف للأمنيين نتج عنه استشهاد اثنين منهم فكانت ردة الفعل من بعض الأمنيين بالاعتداء والتصرف الهمجي وغير القانوني وتفجير منزل تلاصقه منازل أخرى، فكانت المأساة باستشهاد وجرح البعض من الأهالي وتضرر منازلهم وتهدم البعض منها
وأضاف: “نبرأ إلى الله تعالى من تلك التجاوزات والاعتداءات وما يماثلها، وقد وجهنا على الفور الجهات الرسمية المعنية باتخاذ الإجراءات ضد المتورطين في الاعتداء والتسريع بالتعويض العادل الشامل للمتضررين
وتابع قائلاً : هناك اهتمام وأسف وتألم تجاه ما حصل من تصرف فردي إجرامي غير قانوني، ولا مقبول، موضحا أن وزارة الداخلية استجابت بشكل عاجل وتحركت على الفور لتنفيذ ذلك، لافتا إلى أن التجاوزات والاعتداءات الفردية التي تحصل من شخص هنا أو هناك، منتسب للأجهزة الأمنية أو غيرها وهي تجاوزات بها ظلم أو اعتداء لا تعبّر عنا وليست من أخلاقنا ولا ديننا ولا قيمنا.
وأكد السيد أن الجهات الرسمية معنية ومسؤولة بالسعي الدائم لمنع تلك التجاوزات والحيلولة دونها والسيطرة التامة على الأداء العملي والإنصاف بشكل عاجل مما يحدث من تجاوزات أو اختراقات.
وأشاد السيد بالوعي الكبير للأهالي في رداع وفي محافظة البيضاء عموماً لأن الأعداء حرصوا وبذلوا كل جهد لاستغلال تلك الحادثة وتوظيفها لإثارة الإشكالات الداخلية، موضحا ان موقف الأهالي في رداع كان واعياً ومشرفا ومسؤولا وعندما لمسوا الإجراءات المنصفة فوتوا الفرصة على الأعداء والحاقدين.
كما أكد السيد أن الدم اليمني غال علينا ولن نألو جهداً في أن تكون الدماء والأعراض والممتلكات مصونة، وأهلنا في رداع هم أهلنا وأبناؤنا وإخوتنا ونحن نتألم مما حصل هناك.
زيف الأمريكي وأبواقه
وقال السيد: من الظريف أن تصدر بشأن حادثة رداع المؤسفة إدانة من وزارة الخارجية الأمريكية وتعليقات تحريضية من العدو الإسرائيلي، لافتا إلى أبواق الأمريكي تحركوا في إطار الموقف الأمريكي والإسرائيلي بشأن رداع بتمويل سعودي، وأضاف:” كل مساعي الأعداء تجاه ما حدث في رداع ليسوا مبالين بالأهالي في رداع، ولا مبالين بالشعب اليمني وقد سعوا لإبادته.
ولفت السيد إلى أن ثقافة أبواق الأعداء عبّر عنها أحد علمائهم بأنه لا مانع من إبادة 25 مليون يمني من أجل مليون آخر، موضحا أن أتباع ثقافة الإبادة ليسوا مكترثين لما يحصل في غزة ولا اكترثوا لما حصل من مجازر ضد شعبنا على مدى 9 سنوات فأبواق الأعداء برروا الجرائم بحق شعبنا والبعض شارك والبعض الآخر أيد وحرضوا على إبادة الشعب اليمني وعندما يذرف الأعداء دموع التماسيح فهم لا يبالون بشعبنا أبدا فيما يحصل وكل مسعاهم أن يشوهوا موقف اليمن تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الأعداء يحاولون تثبيط شعبنا العزيز عن التحرك في ذلك خدمة للعدو الإسرائيلي.
وقال السيد: التوظيف لأي حادثة أو مشكلة أو مظلومية أو قضية لتثبيط شعبنا عن التحرك في موقفه العظيم والمهم لمناصرة الشعب الفلسطيني في غزة، موضحا أن موقف الأبواق من المرتزقة تناسق مع الموقف الأمريكي والتحريض الإسرائيلي، وأضاف: “سأترك الرد على الأمريكي وعلى الإسرائيلي لأهلنا وأحبائنا وإخوتنا في رداع بما يخرسهم.
واكد السيد أن الموقف الأمريكي لا هم له إلا حماية الإجرام الإسرائيلي في غزة والحد من أي تحرك مساند للشعب الفلسطيني فالأمريكي أكبر قاتل ومدمر على مدى التاريخ، موضحا أن الأمريكي لا يمتلك اللياقة لأن يتظاهر بالتعاطف تجاه قضية هنا أو هناك والشعب اليمني قتل في جرائم إبادة جماعية بالقنابل الأمريكية في مختلف المحافظات.
وأضاف السيد: لا حاجة للتعليق على الإسرائيلي وهو يرتكب جرائم الإبادة الجماعية يومياً في فلسطين.
وجدد التأكيد على أن البعض من المرتزقة هم أبواق للأمريكي وأبواق للإسرائيلي يرددون كالببغاء ما قد قاله الأمريكي لكن باللغة المحلية واللغة العربية وسجل أبواق الأمريكي الإجرامي الدموي الوحشي معروف في كل المحافظات، وأقول لأبواق الأمريكي أين هو دوركم تجاه غزة، نافسوا وقفوا موقفا أشرف، قفوا موقفاً بنواياكم التي تزعمون أنها نوايا مخلصة، قفوا موقفاً مع غزة بدلا من أن تسعوا دائما لتشويه المواقف الأخرى أو التثبيط عنها.
وقال السيد : لدينا الشجاعة للاعتراف بأخطاء من يخطئ ويذنب ومعاقبته والإنصاف منه، فهل لديكم هذه الشجاعة تجاه الجرائم التي ترتكب في المحافظات المحتلة؟، وأكد أننا أحرص على شعبنا العزيز من الأمريكي والإسرائيلي والتحالف وأبواق وعملاء التحالف.
كما أكد السيد أن الموقف المساند للشعب الفلسطيني هو موقف يعبّر عن كل حر وإنسان بقيت له إنسانية في بلدنا، ولا يخص فئة معينة ولا ينبغي أن يربط الموقف المساند للشعب الفلسطيني بأي إشكالية هنا أو هناك.
مستمرون في نصرة الشعب الفلسطيني
وقال السيد: نستمر في التحرك الشامل في شهر رمضان شهر فتح مكة شهر غزوة بدر الكبرى ويوم الفرقان، موضحا أن خروج شعبنا الأسبوعي في وسط التخاذل والصمت المطبق هو شرف كبير وتجسيد لانتمائه الإيماني وقيمه.
ووجه السيد الدعوة إلى شعبنا العزيز للخروج في مسيرات مليونية ، وأضاف:” أدعو شعبنا بدعوة الله تعالى القائل: “انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا بأموالكم وأنفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون” وبدعوة رسوله صلى الله عليه وعلى آله القائل: “من أصبح لا يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع مناديا ينادي يا للمسلمين فلم يجب فليس من المسلمين”، وهذا النداء يا للمسلمين يا للعرب هذا النداء ناداكم به الأقصى الشريف والمرابطون فيه ناداكم به أكثر من مليوني مسلم في قطاع غزة فاخرجوا غدا إن شاء الله على بركة الله يا شعب الوفاء والشهامة والإيمان والشرف والثبات والنخوة والرجولة، اخرجوا على بركة الله.