العدوان الأمريكي السعودي على حجة: أربعة آلاف و956 شهيدا وجريحا بينهم ألف و49 طفلاً و814 امرأة
موقع أنصار الله – حجة – 17 رمضان 1445هـ
نظمت محافظة حجة اليوم، فعالية بيوم الصمود الوطني ومؤتمرا لاستعراض أبرز جرائم العدوان خلال تسع سنوات من العدوان.
وفي الفعالية والمؤتمر بحضور وكيلي المحافظة محمد القيسي والدكتور طه الحمزي، أشار وكيل المحافظة محمد القاضي، إلى ما تعرضت له المحافظة من جرائم حرب طيلة تسع سنوات، قوبلت بصمود أسطوري.
وبين أن اليمن خرج من تحت الأنقاض أقوى مما كان عليه وتصدر المشهد في تبني القضية الفلسطينية والوقوف مع قضايا الامة وفي مقدمتها فلسطين.
بدوره أشار وكيل المحافظة لشئون مديريات المدينة أحمد الأخفش، إلى أن إحياء يوم الصمود الوطني في وجه العدوان محطة تعبوية لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم في ميادين الوغى وتجديد العهد بالسير على دربهم.
وأكد أهمية الاستمرار في الصمود والثبات في التصدي لحلفاء الطاغوت وجلاوزة العصر ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء والاهتمام بأسر الشهداء والمفقودين والجرحى.
فيما أشار مدير مكتب حقوق الإنسان بالمحافظة عبدالله المحمري، إلى أن المحافظة تعرضت لأبشع المجاز التي وصفت بأنها جرائم مكتملة الأركان منذ أولى الغارات على المحافظة، والتي بدأت بقصف خيام النزوح التي تكتظ بالنازحين بالمزرق بمديرية حرض بقنابل عنقودية محرمة دوليا ونتج عن هذه الجريمة استشهاد 45 نازحا وإصابة 187 آخرين.
وأشار إلى أن العدوان ترتب عليه انتهاك ميثاق الأمم المتحدة وحقوق الانسان والإعلان العالمي لحقوق الانسان بدءاً بانتهاك سيادة اليمن في الـ 26 من مارس 2015م وما لحقه من اعتداء على سيادة دولة مستقلة وعضو فاعل في منظومة الأمم المتحدة.
وبين مدير مكتب حقوق الإنسان أن العدوان ارتكب الجرائم والانتهاكات الجسيمة في المحافظة ودمر البنى التحتية بكامل قطاعاتها.
وأوضح أن مجازر العدوان البالغ عددها 35 مجزرة مروعة بدءا من مخيمات المزرق وعرس بني قيس وهران بأفلح اليمن ومرورا بظهر أبو طير ومثلث عاهم وانتهاء ببيت مجلي بمديرية وشحة أسفر عنها سقوط أربعة آلاف و956 شهيدا وجريحا منهم ألف و49 من الأطفال و814 من النساء.
وأشار إلى ما خلفته قنابل العدوان وصواريخه من أوبئة وأمراض فتكت بالعديد من الأسر، وكذا تداعيات العدوان التي تسببت بكارثة إنسانية.
وأوضح المحمري أن البنية التحتية والخدمية والاقتصادية بالمحافظة تعرضت لتدمير ممنهج حيث استهدف العدوان 190 طريقاً وجسراً و17 محطة ومولدا كهربائيا و23 شبكة ومحطة اتصال و139 منشأة حكومية و120 مرفقا صحيا و82 خزانا وشبكة مياه بالإضافة إلى مطار وميناء.
ولفت إلى أن العدوان استهداف 127 مدرسة ومعهداً و32 مسجداً و411 حقلاً زراعياً وسبع منشآت رياضية و168 مرفقا سياحيا في حرض وميدي وحيران منها أكثر من النصف قيد الإنشاء وخمس منشآت جامعية و18 موقعاً أثرياً وسبع جزر ومنشأتين إعلاميتين.
وبين أن العدوان استهدف في القطاع الاقتصادي 596 منشاة تجارية و54 مزرعة دواجن ومواشي و41 محطة وقود وألفا و49 معدة زراعية و57 قارب صيد وألفين و32 مخزن أغذية و41 سوقاً و212 وسيلة نقل و30 ناقلة وقود.
وقد تخللت الفعالية والمؤتمر بحضور مديري المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية قصيدة للشاعر عز الدين جحاف.