125 ألفًا أدوا الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى

 

موقع أنصار الله – متابعات – 19 رمضان 1445هـ

أدى أكثر من 125 ألف مصلّ اليوم، صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس المحتلة، رُغم القيود التي فرضتها قوات العدو الإسرائيلي.

وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس: إن 125 ألف مصلٍ أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى.

ووصل عشرات الآلاف صباح اليوم إلى باحات المسجد الأقصى متجاوزين إجراءات وتشديدات العدو العسكرية والحواجز المحيط بالمدينة المحتلة.

وبدوره أكد خطيب المسجد الأقصى يوسف أبو اسنينة، على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه حق خالص للمسلمين دون سواهم، مؤكدا الرفض الكامل لتهويد المسجد والمساس به.

ودعا أبو اسنينة شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيها والاعتكاف في باحاته اليوم للتأكيد على إسلاميته ورفض تهويده.

وفرضت قوات العدو قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي.

وانتشرت قوات العدو بشكل مكثف في محيط الأقصى، ونصبت الحواجز العسكرية، وقامت بتدقيق هويات المواطنين، ومنعت المئات منهم من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى.

وقد أدى مئات المواطنين الصلاة في الشوارع، قرب حواجز العدو، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جُلهم من المسنين، كما أدى المئات من المقدسيين وأهالي الداخل المحتل المبعدين عن الأقصى صلاة الجمعة في البلدة القديمة وفي أقرب نقطة يمكنهم الوصول لها.

وكان قد أمّ عشرات الآلاف المصلين فجر اليوم، المسجد الأقصى المبارك وأدوا صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، رغم تشديدات العدو العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة.

واستطاع المصلون الوصول للمسجد بالرغم من القيود المشددة والعراقيل التي يفرضها العدو على دخول الفلسطينيين إلى المدينة المقدسة.

وعقب صلاة الفجر، جابت مسيرة حاشدة ساحات المسجد الأقصى، تخللها تكبيرات وشعارات داعمة للمقاومة ومساندة لغزة وأهلها.

 

وضمن حملة “فجر الثابتين”؛ توافد آلاف المصلين من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل، إلى المسجد الأقصى للصلاة في الجمعة الثالثة من رمضان، حيث وصلت 50 حافلة من مدينة أم الفحم إلى المسجد، غير الذين أتوا بمركباتهم الخاصة.

وتتواصل دعوات مقدسية وحراكات شبابية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، حتى نهاية شهر رمضان لمنع الاحتلال من الاستفراد بالأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين، وللذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.

قد يعجبك ايضا