الناطق الرسمي لأنصار الله يدين العدوان الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق

موقع أنصار الله – صنعاء – 22 رمضان 1445هـ

أدان الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام ، اليوم الاثنين، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق والذي أدى لاستشهاد عدد من الشخصيات القيادية الإيرانية.

وأكد محمد عبدالسلام أن العدوان على القنصلية الإيرانية هو محاولة بائسة للحصول على صورة نصر، ويعد انتهاكا للسيادة السورية وعدوانا سافرا على بلدين شقيقين لمواقفهما الداعمة لفلسطين.

الناطق الرسمي لأنصار الله عزّى أهالي الشهداء، راجيا لهم الرحمة والمغفرة.

وفي وقت سابق ، أعلنت العلاقات العامة في الحرس الثوري الإيراني، استشهاد الجنرالين المستشارين محمد رضا زاهدي ومحمد هادي حاجي رحيمي وخمسة من رفاقهما في الجريمة الإرهابية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في العدوان الصاروخي على قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

و قال الحرس الثوري في بيان له،: “عقب هزائم الكيان الصهيوني الوحشي التي لا يمكن ترميمها أمام المقاومة الفلسطينية وصمود سكان غزة والهزيمة أمام الإرادة الصلبة لمقاتلي جبهة المقاومة الإسلامية في المنطقة، ارتكبت طائرات هذا الكيان المزيف، قبل عدة  ساعات  جريمة جديدة وشنت هجوماً صاروخياً على مبنى قنصلية الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق، وعلى أثر هذه الجريمة استشهد الجنرالين القائدين والمستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا العميد محمد رضا زاهدي والعميد محمد هادي حاجي رحيمي و5 من رافقهما المستشارين والضباط وهم:

( الشهيد حسين أمان اللهي، الشهيد سيد مهدي جلالتي، الشهيد محسن صداقت، الشهيد علي آغا بابائي، الشهيد سيد علي صالحي روزبهاني).

 

في ذات السياق أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني بشدة عدوان الكيان الصهيوني على مبنى القنصلية في سفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.

واعتبر كنعاني هذا العدوان الوحشي انتهاكا صارخا للقوانين الدولية، وخاصة اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، وأضاف: من المناسب إدانة هذا العمل بأشد العبارات من قبل المجتمع الدولي والأمم المتحدة، ويجب اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد المعتدي.

وأكد كنعاني: أنه يجري التحقيق في أبعاد هذا الهجوم البغيض والكيان الصهيوني المعتدي يتحمل عواقب هذا العدوان.

وقال كنعاني: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحتفظ بحقها في اتخاذ الإجراءات المضادة، وستتخذ القرار بشأن نوع رد الفعل ومعاقبة المعتدي.

 

قد يعجبك ايضا