7 مسيرات في إب : الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والقدس والمقدسات الإسلامية
موقع أنصار الله – إب – 26 رمضان 1445 هجرية
خرجت عصر اليوم بمحافظة إب مسيرة شعبية حاشدة، بمناسبة يوم القدس العالمي 1445 هـ.
وهتفت الجماهير المحتشدة في المسيرة التي تقدمها محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، بشعارات البراءة من أعداء الأمة والثبات على الموقف في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن يوم القدس العالمي يعد مناسبة إسلامية مهمة تعزز في نفوس أبناء الأمة الارتباط بالقدس الشريف.
وجدد بيان صادر عن المسيرة تلاه مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة عبدالفتاح غلاب، العهد والولاء لله ولرسوله وللقيادة الثورية بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والاستعداد والجهوزية العالية لتنفيذ أي خيارات تريدها القيادة لمواجهة الصهاينة والأمريكان.
وأشار إلى أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى والمركزية لكافة أبناء الأمة الذين ينبغي عليهم حماية مقدساتهم وأن معركة تحرير فلسطين ليست على أبناء الشعب الفلسطيني وحدهم بل على كافة أبناء الأمة.
ودعا البيان الأنظمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية أمام الهمجية الأمريكية الصهيونية وأن يهب الجميع لنجدة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة ووحشية صهيونية بدعم أمريكي.
كما جدد التأكيد على أن الشعب اليمني لن يتخلى عن فلسطين والشعب الفلسطيني والقدس والمقدسات الإسلامية وهو حاضر للمشاركة الفاعلة في أي معركة ضد الكيان الصهيوني.
وأكد للعدو الأمريكي والبريطاني أن عدوانهم الأرعن على بلدنا لن يزيد هذا الشعب وقيادته وقواته المسلحة إلا إصرارا وعزيمة وثباتا على الموقف المناصر والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية.. معلنا الاستعداد والجهوزية التامة للمواجهة والمشاركة في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
شارك في المسيرة وكلاء المحافظة والقيادات القضائية والأكاديمية والأمنية ومدراء المكاتب التنفيذية ومديريات المربعين الأوسط والشرقي.
مسيرات متفرقة
وشهدت مدينة يريم في محافظة إب، اليوم، مسيرة جماهيرية حاشدة لأبناء مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، الرضمة”، إحياءً ليوم القدس العالمي وانتصاراً لمظلومية غزة.
وخرج أبناء مديريات المربع الغربي بالمحافظة “العدين، فرع العدين، حزم العدين، ومذيخرة” في أربع مسيرات حاشدة إحياءً ليوم القدس العالمي، استنكر خلالها المشاركون الجرائم وحرب الإبادة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وشهدت مدينة القاعدة مسيرة جماهيرية لأبناء مديريات المربع الجنوبي “السياني وذو السفال” إحياءً ليوم القدس العالمي” عبر المشاركون فيها عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس لتحرير القدس من رجس الصهاينة.
ورفع المشاركون في المسيرات التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة وقيادات تنفيذية ومحلية، العلم الفلسطيني وشعارات مناهضة لكيان العدو.
ورددوا هتافات وشعارات مؤكدة على استمرار دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى دحر الكيان الصهيوني وتحرير الأقصى الشريف والأراضي الفلسطينية المحتلة من دنس اليهود الصهاينة.
وأكدوا على الموقف الثابت والمبدئي الداعم والمساند للشعب والمقاومة الفلسطينية والاستعداد لكل الخيارات التي تتخذها القيادة الثورية في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد كيان العدو الصهيوني الغاصب.
وأفاد بيان صادر عن المسيرات، بأن المسلمين يحيون آخر جمعة من شهر رمضان، يوم القدس العالمي كمناسبة إسلامية مهمة تعزّز في نفوسهم أهمية الارتباط بالقدس واعتباره يوماً محورياً لاستنهاض الشعوب ورفع وعيها بالمسؤولية تجاه قضيتها المركزية.
وجدد البيان، العهد والولاء الله ولرسوله وللقيادة بالالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني .. معلناً الاستعداد والجهوزية لتنفيذ توجيهات القيادة لأي خيارات تتبناها لمقارعة أعداء الإنسانية، والسير على نهج خاتم أنبيائه في مواجهة الطواغيت والمجرمين.
وأشار إلى استمرار الشعب اليمني في أنشطته وفعالياته وعملياته العسكرية ولن يتخلى أو يتراجع عن موقفه مهما كانت التضحيات، وقد خرج اليوم بهذا الزخم المليوني.
وشدد البيان، على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية الشعب اليمني والأمة الأولى والمركزية، مجدداً التزام اليمن الأكيد بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه المحتلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
وأعلن بيان المسيرات، استعداد الشعب اليمني لمواجهة العدوان الأمريكي – البريطاني بكل قوة وثبات، لافتاً إلى أن الشعب اليمني حاضر في خوض المعركة ضد أعداء الله وأعداء الإنسانية في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وبارك العمليات البطولية للمقاومة في فلسطين ولبنان والعراق، مؤكداً استمرار التعبئة والنفير الشعبي المسلح استعداداً للمشاركة الفاعلة مع القوات المسلحة اليمنية في خوض أي معركة سواء في البر أو البحر.
وحث البيان على تصعيد حملة التوعية والتثقيف لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان، مشيداً بالتفاعل الشعبي والرسمي مع حملة المقاطعة التي يجب أن تتحول إلى ثقافة مستمرة وليس تفاعلاً لحظياً.