استشهاد فتى فلسطيني برصاص المستوطنين بالضفة المحتلة
موقع أنصار الله – متابعات – 5 شوال 1445هـ
استشهد فتى فلسطيني برصاص مستوطنين صهاينة، ليل السبت – الأحد، في قرية بيتين شرقي رام الله، في تجدد هجمات المستوطنين على قرى وبلدات فلسطينية في الضفة الغربية.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الفتى عمر أحمد عبد الغني حامد (17 عاماً) متأثرًا بجروح حرجة من جراء عدوان المستوطنين على قرية بيتين.
وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين هاجموا القرية من المدخل الغربي، وأطلقوا الرصاص الحي باتجاه المواطنين الذي حاولوا التصدي لهم.
وفي وقت سابق، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن تعرض حامد، لإصابة خطيرة في منطقة الرأس، من جراء هجوم مستوطنين على قرية بيتين شرق رام الله.
من جهتها أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطيني (وفا) بأن “مواطنين اثنين أصيبا برصاص مستعمرين خلال هجومهم على بلدة سنجل، شمال شرق مدينة رام الله”.
وأضافت أن مستوطنين “اقتحموا قرية سنجل، وأطلقوا الرصاص الحي تجاه المواطنين، كما هاجموا المركبات المارة على الشارع الرئيسي، ومنازل المواطنين”.
ومساء السبت، هاجم مستوطنون تجمعا سكانيا فلسطينيا شمالي الضفة الغربية، وأحرقوا اثنين من المساكن وأجبروا سكان التجمع وعددهم 66 على الرحيل.
ووفق الوكالة الفلسطينية، فإن الهجمات طاولت بلدات في الأغوار ومحافظات نابلس وسلفيت ورام الله والقدس والخليل وبيت لحم، حيث انتشروا على مفترقات الطرق ورشقوا مركبات الفلسطينيين بالحجارة.
إلى ذلك أفادت الوكالة بأن عشرات المواطنين “أصيبوا بالاختناق بالغاز السام، مساء السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال اعتلت عددا من أسطح منازل المواطنين، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز باتجاه منازل المواطنين”.
ومنذ مساء الجمعة، ينفذ المستوطنون هجمات على القرى والبلدات الفلسطينية تركزت وسط وشمالي الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد الشاب جهاد عفيف أبو عليا من جراء هجوم على بلدة المغير، مساء الجمعة، وإصابة العشرات بجراح، وإحراق عشرات المنازل والمركبات.
ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 546 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة خلال الربع الأول من 2024، بما في ذلك الاعتداء على 156 مركبة بالتحطيم أو الحرق.
وتفيد المعطيات بارتفاع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا برصاص المستوطنين إلى 4 منذ مطلع العام، وإلى 14 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وتأتي هجمات المستوطنين في أعقاب العثور على جثة مستوطن فقدت آثاره منذ صباح الجمعة قرب قرية المغير، وادعى “جيش” العدو الصهيوني أنه قتل في “هجوم إرهابي”، فيما توعد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان بالوصول إلى “القتلة وأعوانهم”.