الجيش الإيراني: سنواجه أي اعتداء إسرائيلي علينا بعقاب أشد وأقسى

موقع أنصار الله – متابعات – 5 شوال 1445هـ

حذّر القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، كيان الاحتلال الإسرائيلي من الإصرار على مواصلة اعتداءاته.

وأكّد، في تصريح إعلامي اليوم الأحد، أنّ أيّ اعتداءات إسرائيلية جديدة “ستواجهها طهران بعقابٍ أشد وأقسى”.

كذلك، حذّر موسوي الولايات المتحدة الأميركية في حال تدخّلها لدعم الاحتلال، مؤكداً أنّ “كل قواعدهم ومصالحهم في المنطقة ستكون في مرمى النار الإيرانية”.

وفي هذا السياق، شدّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أنّ طهران لن تتردّد في الدفاع عن مصالحها المشروعة ضد أي عدوان جديد إذا لزم الأمر، مشيراً في الوقت عينه إلى عدم وجود نية لدى بلاده لإطالة أمد العملية الدفاعية.

وقال أمير عبد اللهيان إنّ “إيران ستكون مضطرة لضرب القواعد العسكرية الأميركية في الدول المجاورة إذا تعرّضت لأي عدوان منها”، فيما أوضح أنّ الخارجية أرسلت للبيت الأبيض رسالةً، فجر اليوم، مفادها أن “العمليات الإيرانية كانت محدودة وهي لمعاقبة الكيان الصهيوني”.

وفي وقت سابق، أعلن رئيس هيئة الأركان المسلحة الإيرانية، اللواء محمد باقري، عن استهداف إيران لموقعين عسكريين إسرائيليين مهمين، وهما: المقر الاستخباراتي الإسرائيلي في جبل الشيخ، وقاعدة نوفاتيم العسكرية، وتدميرهما، ضمن العملية التي شنتها أمس على الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشار باقري إلى أنّ الهجوم الذي تم بصواريخ بالستية وصواريخ كروز، “تم التخطيط له بحيث تم استهداف القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات الإسرائيلية التي اعتدت على قنصليتنا”.

من جهته، قال قائد حرس الثورة في إيران اللواء حسين سلامي، إن الإيرانيين اتخذوا “معادلة جديدة مع الكيان الصهيوني”، وهي الرد على أي اعتداء تتعرّض له الأراضي الإيرانية، مؤكداً أنّ الخطط العسكرية الإيرانية “كانت إبداعية وتمكّنت من اختراق طبقات المنظومات الدفاعية الصهيونية وحلفاء إسرائيل الأميركيين والفرنسيين”.

ومساء أمس، أعلنت القوة الجوفضائية، التابعة لحرس الثورة في إيران، استهداف الأراضي الفلسطينية المحتلة بعشرات الصواريخ والمسيّرات.

وأكد البيان، الصادر عن الحرس، أنّ العملية التي تحمل اسم “الوعد الصادق” تأتي “في إطار معاقبة النظام الصهيوني على جرائمه”، بما في ذلك الهجوم على القسم القنصلي لسفارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق واستشهاد القادة العسكريين والمستشارين الإيرانيين.

وأوضح البيان أنّ العملية تمت بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي وتحت إشراف الأركان العامة للقوات المسلحة وبإسناد رجال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومساندة وزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة.

وتابع أنّ أبطال حرس الثورة ردّوا على جرائم الاحتلال وهاجموا الأهداف العسكرية المهمة لـ”جيشه” في الأراضي المحتلة ودمّروها بنجاح.

قد يعجبك ايضا