اشتون تعرض على مرسي خروجا آمنا مقابل فض الاعتصامات
قالت وكالة الأناضول للأنباء أن كاثرين آشتون، وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي، التقت الرئيس المصري المعزول محمد مرسي لمدة ساعتين، وعرضت عليه أن تضمن السلطات المصرية "الخروج الآمن" له ووقف الملاحقات القضائية، والإفراج عن معتقلي الإخوان المسلمين مقابل انهاء الاعتصامات ووقف كافة الأنشطة الاحتجاجية لأنصاره.
وأضافت الأناضول أن مصادر سياسية مصرية رفيعة المستوى، طلبت عدم الكشف عن هويتها، أشارت الى ان السلطات المصرية وافقت على طلب آشتون لقاء مرسي بعدما تأكدت منها أنها ستعرض هذه الصيغة على مرسي وأن هذه الصيغة لا تتعارض مع خريطة طريق المرحلة الانتقالية التي تلت عزل الرئيس السابق فى 3 يوليو الجاري.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن ما شجع أيضا السلطات المصرية على السماح لأشتون بلقاء مرسي هو أن تتأكد بنفسها من أنه يعامل معاملة لائقة كرئيس جمهورية سابق، وتعلن ذلك للعالم بما يدعم الموقف المصري الرسمي الذى يواجه مطالب متزايدة بالإفراج عن مرسي، كان أحدثها من الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون.
ولم يعرف بعد موقف الرئيس المقال من أطروحات آشتون كما لم يصدر أي تأكيد أو نفي رسمي مصري لأنباء اللقاء وتفاصيله.
من جانب أخر أبلغ انصار مرسي اشتون استمرارهم بالاحتجاج ورفضهم لما أسموه الانقلاب العسكري الذي عزل الرئيس مرسي، مطالبين بعودته الى منصبه كأساس لحل الأزمة.
يذكر ان المتحدث باسم الرئاسة المصرية كان قد اكد أن القرار المصري وطني خالص يحكمه البيت المصري وليس البيت الأبيض.