قائد الجيش الإيراني: مستعدون لـ”رد عاصف” على أي حماقة يرتكبها العدو
موقع أنصار الله – متابعات – 6 شوال 1445هـ
أشار القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، إلى أنَّ الأعمال الدفاعية المذهلة للجيش والقوات المسلحة أدت إلى تعزيز قوة الردع الإيرانية مؤكدًا أن العالم كله بات يعلم بأن القوات المسلحة الإيرانية سترد “برد عاصف” على أي عدوان من جانب العدو.
وبمناسبة اليوم الوطني للجيش الإيراني والذي يصادف يوم الأربعاء 17 نيسان/أبريل، أصدر القائد العام لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية اللواء عبد الرحيم موسوي رسالة تهنئة جاء فيها: “أن هذا اليوم هو تذكير بفترة مشرقة وخالدة في تاريخ الثورة الإسلامية لتكريم المكانة الحساسة لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث أثبت الجيش الإيراني الذي يتميّز بخصائص شعبية وثورية وإيمانية وانضباطية وشجاعية، مرارًا وتكرارًا في ميادين صعبة واختبارات صعبة اقتداره وقوته، ومن الأمثلة الواضحة على ذلك هو الحفاظ على وحدة أراضي البلاد واستقلالها من خلال تقديم أكثر من 48 ألف شهيد ومئات الآلاف من الجرحى خلال ثماني سنوات من الدفاع المقدس (حرب صدام المفروضة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية).
وتابع اللواء موسوي في رسالته: “إن الأعمال الدفاعية المذهلة للجيش والقوات المسلحة أدت إلى تعزيز قوة الردع الإيرانية مؤكدًا على أن العالم كله بات يعلم بأن القوات المسلحة الإيرانية سترد “برد عاصف” على أي عدوان من جانب العدوّ أو انتهاك لمصالح الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأراضيها وأمنها”.
وشدَّد على أنَّ “ما نتج عن العملية المجيدة الأخيرة من رد حاسم على العدوان الواضح للعدو الخبيث والصهيوني الغاصب، والتي أدت إلى إسعاد قلوب الشعوب المضطهدة، وخاصة الشعب الفلسطيني المظلوم والمقاوم، ما هو إلا جزء بسيط من قدرات القوات المسلحة وإرادتها القوية والتي أفرحت أصدقاء إيران وذلت أعداء الإنسانية”.
ولفت اللواء موسوي إلى أنَّ دور الجيش الإيراني في تعزيز الدرع الدفاعي القوي من خلال تنفيذ العديد من الخطط والإجراءات وإنشاء القواعد المختلفة بما في ذلك القواعد الإستراتيجية من دون طيار والقواعد التكتيكية تحت الأرض ومئات الإنجازات الدفاعية الجديدة في البرّ والجوّ والبحر والفضاء والتقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية، حيّد أي عدوان للأعداء عن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وشعبها الكريم، وعزّز استقلال الوطن الإسلامي وأمنه المستقر”، مؤكدًا أنَّ هذا الطريق سيستمر من خلال إجراء مئات التدريبات المشتركة.