مسيرات حاشدة في 22 ساحة بمديريات ريمة بعنوان “مع غزة العزة .. تعبئة واستنفار”

 

موقع أنصار الله – ريمة – 17 شوال 1445 هـ

شهدت محافظة ريمة اليوم، مسيرات جماهيرية حاشدة في 22 ساحة بمركز المحافظة والمديريات، تضامناً ودعماً للشعب الفلسطيني وإسناداً للمقاومة في قطاع غزة تحت شعار “مع غزة العزة .. تعبئة واستنفار”.

وخلال المسيرة بمدينة الجبين التي تقدّمها محافظ المحافظة فارس الحباري ووكيل المحافظة محمد مراد ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ورئيس نيابة إستئناف ريمة القاضي أمين القارني، ردد المشاركون هتافات منددة بجرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأروبياً في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ورفع المشاركون شعارات مساندة وداعمة ومناصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومة الباسلة، مؤكدين استعدادهم خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” في مواجهة العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني.

وعبروا عن الأسف الشديد للصمت الدولي والعربي المعيب تجاه مايعانيه الشعب الفلسطيني وأبناء غزة من أوضاع مأساوية جراء استمرار المجازر الوحشية والحصار والتجويع الممنهج من قبل الكيان الصهيوني.

وأكدوا أن المسيرات والأنشطة الشعبية تأتي استجابة لتوجيهات القيادة الثورية، في استمرار تنظيم الوقفات المساندة للقضية الفلسطينية والدعم للمقاومة الباسلة.

كما أكدوا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل الممكنة حتى نيل إقامة الدولة المستقلة على كامل ترابها وعاصمتها القدس الشريف.

وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات على الموقف الثابت في مواجهة الطغيان، الذي تتعرض له الأمة، واستمرار تكثيف الفعاليات والأنشطة الشعبية والرسمية، دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني وعلى كل المستويات.

وأشارت البيانات إلى استمرار الحشد والتعبئة الجهادية العامة إلى معسكرات التدريب والتأهيل لقوات التعبئة بزخم ومعنويات عالية وتخريج عشرات الآلاف من المقاتلين استعداداً لخوض أي معركة قادمة في إطار الموقف اليمني المساندة للشعب الفلسطيني.

وباركت العمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية، نصرة للشعب الفلسطيني، ودعماً لقضيته العادلة .. داعيةً إلى فتح الممرات البرية تسمح للشعب اليمني بالوصول والمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” إلى جانب المقاومة في فلسطين.

كما دعت البيانات أحرار العالم والشعوب العربية والإسلامية إلى تفعيل سلاح المقاطعة الاقتصادية للبضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم لما لها من تأثير إقتصادي على العدو الصهيوني.

قد يعجبك ايضا