فرنسا تحتجز الطبيب الفلسطيني غسان أبو ستة وتصادر هاتفه وتمنعه من دخول أراضيها
موقع أنصار الله – متابعات – 25 شوال 1445هـ
احتجزت السلطات الفرنسية الطبيب والناشط الفلسطيني البريطاني، غسان أبو ستة، في مطار شارل ديغول، وصادرت هاتفه، ومنعته من الدخول بحجة وجود مُذكّرة تمنعه من دخول أراضي الاتحاد الأوروبي.
وقال أبو ستة، في منشور له عبر منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، إنّه كان من المقرر أن يلقي كلمة أمام مجلس الشيوخ الفرنسي، مضيفاً أنه أُعلم أنّ ألمانيا فرضت حظراً عليه لمدة عام من دخول أوروبا.
وبشأن الاحتجاز، قالت الناشطة الحقوقية سلوى الجمل في حديث للميادين إنّ الدكتور أبو ستة يتكلم في المحافل الدولية عن الجانب الطبي والإنساني في غزة، ولا يتكلم في السياسة، لذا فإن احتجازه ليس مبرراً.
وتابعت أن احتجاز أبو ستة يؤكد أن فرنسا جزء من الحركة الصهيونية التي تكبح أصوات الحق وتمنعها من نقل شهاداتها الحية من غزة إلى العالم.
وكان أبو ستة مدعواً من قبل حزب الخضر إلى مجلس الشيوخ الفرنسي من أجل الإدلاء بشهادته عن الأحداث في قطاع غزة.
يُشار إلى أنّ السلطات الألمانية كانت قد منعت أبو ستة من دخول أراضيها، الشهر الفائت، بعدما كان من المقرر أن يشارك في “مؤتمر فلسطين” في العاصمة برلين.
وكان الطبيب الفلسطيني قد أدلى بشهادته أمام محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل”، وقال إنّ السلطات الألمانية احتجزته لساعات في المطار قبل أن ترفض السماح له بدخول البلاد.