العدو الإسرائيلي يقتحم معبر وضحايا العدوان على غزة يرتفع إلى 34789 شهيداً
موقع أنصار الله – متابعات – 28 شوال 1445هـ
أعلنت وزارة الصحة أن العدو الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جراءها للمستشفيات 54 شهيدا و96 إصابة خلال ال 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34789 شهيدا و78204 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وأعلنت هيئة المعابر الفلسطينية -صباح الثلاثاء- توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بالكامل إلى قطاع غزة.
جاء ذلك بعدما اقتحمت دبابات العدو معبر رفح صباح اليوم،
وفجرا تقدمت آليات العدو الإسرائيلي العسكرية باتجاه معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، فيما طالت عدة قذائف مدفعية مبانيه، مع استمرار القصف المكثف تجاه المدينة الحدودية.
وقالت مصادر فلسطينية: إن آليات عسكرية إسرائيلية تقف على بعد نحو 200 متر من معبر رفح البري جنوب مدينة رفح جنوب قطاع غزة وسط إطلاق عدة قذائف على مباني المعبر.
وأشارت الى أن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم وحيي السلام والجنينة، بينما استهدفت غارات جوية حي التنور في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إغلاق المعابر يفاقم الوضع الإنساني
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن العدو “الإسرائيلي” يتعمّد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم واستهداف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرق رفح.
وقال المكتب في بيان له، الثلاثاء: استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش العدو “الإسرائيلي” ضد شعبنا الفلسطيني في كل محافظات قطاع غزة من الشمال إلى الجنوب؛ قرر العدو تأزيم الواقع الإنساني بشكل مضاعف وكارثي.
وأوضح أن ذلك من قتل المزيد من المدنيين والأطفال والنساء والذين زاد عددهم خلال 12 ساعة إلى أكثر من 35 شهيداً، وكذلك قرار العدو إيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم، وإخراج المستشفيات عن الخدمة واستهداف المدارس التي تضم مئات آلاف النازحين حيث أصبحت مراكز للإيواء من خلال وضعها في دائرة الاستهداف الحمراء بحسب الاحتلال.
ونبه إلى أن الواقع شرق رفح يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية ليس فقط في رفح لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة، التي تعيش حالة مأساوية من التجويع الممنهج والتعيش ونقص في الإمدادات والمساعدات منذ سبعة أشهر متواصلة.
وشدد على أن قرار العدو إيقاف المساعدات وإغلاق المعابر، يفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي ويستدعي تدخلا دوليا فوريا وعاجلا بالضغط على العدو لوقف هذا العدوان، ووقف شلال الدم المتدفق، ووقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء.
وأدان المكتب الإعلامي بأشد العبارات جرائم القتل المستمرة التي يرتكبها جيش العدو بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، وكذلك أدان اقتحام جيش العدو وإغلاقه لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وقراره بإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بين صفوف الطواقم الطبية والجرحى والمرضى والنازحين وإرغامهم على إخلاء المستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء بإطلاق تهديده باستهدافها.
ودعا كل العالم إلى إدانة هذه الجريمة الجديدة جريمة الإخلاء القسري للمنازل والممتلكات والتهديد بالاستمرار في القتل وارتكاب المجازر ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء.
وحمّل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والعدو “الإسرائيلي” كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين من أبناء شعبنا الفلسطيني، وعن استمرار حرب الإبادة الجماعية التي تنخرط فيها الإدارة الأمريكية ويفشل في إيقافها المجتمع الدولي على مدار سبعة شهور متواصلة.
وطالب كل دول العالم الحر بالضغط على العدو الإسرائيلي من أجل وقف العدوان على رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات، قبل وقوع كارثة إنسانية حقيقية شرق محافظة رفح يتحمل العالم مسؤوليتها.
في ذات السياق طالبت وزارة الصحة في قطاع غزة الدول التي تعهدت وطلبت قوائم المرضى والجرحى بالإيفاء والالتزام بتعهداتها والعمل العاجل لسفرهم.
وأكدت الوزارة في بيان لها ايقاف العمل في معبر رفح نتيجة سيطرة العدو عليه، ما تسبب بمنع سفر الجرحى والمرضى ومرافقيهم لتلقي العلاج خارج غزة.
وأشارت إلى منع القائمة التي من المفترض أن تسافر اليوم الثلاثاء حسب ما قام بطلبهم الجانب المصري كشف 140.
وحذرت بأن وضع المرضى والجرحى في مستشفيات قطاع غزة صعب جداً منذ بداية الحرب لفقدان أدنى مقومات العلاج والأجهزة والمعدات والمستلزمات الطبية وانهيار تام للمنظومة الصحية.
وقالت: لدينا قوائم سفر للجرحى والمرضى بآلاف الحالات والآن تم منعهم من السفر، مؤكدة أن اغلاق معبر رفح منع دخول شاحنات الأدوية والمعدات الطبية ودخول الوقود اللازم للمستشفيات ومنع خروج آلاف الجرحى والمرضى الذين ينتظرون السفر.