أبو عبيدة: انقطاع الاتصال بيننا ومجموعة تحرس أسرى بسبب القصف الإسرائيليّ

موقع أنصار الله – متابعات – 5 ذو القعدة 1445هـ

أعلن الناطق باسم “كتائب القسام”، أبو عبيدة، مساء اليوم الإثنين، انقطاع الاتصال مع مجموعة تحرس أسرى إسرائيليين، محتجزين في غزة.

ويأتي إعلان أبو عبيدة في ظلّ تصاعُد الاحتجاجات في الكيان الصهيوني، المطالبة بالتوصّل إلى اتفاق تبادل أسرى، إذ تظاهر أفراد عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، أول من أمس السبت، أمام مدخل مقر وزارة الأمن الإسرائيلية في تل أبيب، بمشاركة المئات من الناشطين المناهضين للحكومة الصهيونية، في احتجاجات امتدت لاحقا إلى مناطق أخرى في المدينة، شهدت مواجهات بين متظاهرين وعناصر من الشرطة.

وقال أبو عبيدة إنه “نتيجة قصف الاحتلال الهمجي خلال العشرة أيام الماضية، انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا”، مضيفا أن المجموعة كانت “تحرس أربعة من أسرى الاحتلال”. وأضاف أن “من بينهم الأسير هيرش غولدبيرغ بولين”.

كما تظاهر مئات الإسرائيليين، السبت، في حيفا ورحوفوت ونس تسيونا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع الفصائل الفلسطينية تؤدي للإفراج عن الأسرى المحتجزين بغزة، وإجراء انتخابات مبكرة.

وتوسعت دائرة المظاهرات لاحقا لتشهد مشاركة أوسع، لا سيما بعد إعلان القسام وفاة أسير لديها متأثرا بإصابته في قصف إسرائيلي قبل أكثر من شهر.

وكانت “القسام” قد أعلنت، السبت، مقتل أسير لديها بقطاع غزة يحمل الجنسية البريطانية، متأثرا بجراح أصيب بها جرّاء استهداف إسرائيلي لمكان احتجازه.

وقال أبو عبيدة، في منشور عبر “تليغرام”: “وفاة الأسير… (الذي) يحمل الجنسية البريطانية، متأثرا بجراحه التي أصيب بها بعد استهداف الطيران الصهيوني مكان احتجازه، قبل أكثر من شهر مع أسيرة (أخرى)”.

والثلاثاء الماضي، أعلنت القسام، في بيان، وفاة أسيرة “متأثرة بجراح أصيبت بها جراء قصف إسرائيلي على قطاع غزة قبل شهر”.

وأوضحت أنها “كانت قد أُصيبت بجراح بالغة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع، وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز”؛ لكنها “لقيت مصرعها قبل شهر لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية؛ بسبب تدمير العدو للمستشفيات في غزة وخروجها عن الخدمة”، وفق بيان للقسام.

ويشنّ “جيش” العدو الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلّفت نحو 113 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ما استدعى محاكمة تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بدعوى “إبادة جماعية”.

ويواصل كيان العدو الصهيوني حربه المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

 

قد يعجبك ايضا