حزب الله: انتصار الـ 2000 يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل‎

 

موقع أنصار الله – متابعات – 16 ذو القعدة 1445هـ

أكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أنّ انتصار العام 2000 يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل‎.

وأكّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله أنّ “الانتصار في 25 أيار/مايو عام 2000 أثبت أنّه بالإمكان إلحاق ‏الهزيمة بالعدو، واستعادة الأرض والحقوق بالمقاومة، وأننا يمكن أن ننتصر بالمقاومة، وقد انتصرنا في أكثر من موقع وفي أكثر ‏من مواجهة”، مضيفًا أن “العدو ـ مهما كان جبارًا ومقتدرًا، ويملك أقوى الأسلحة وأقوى الجيوش ـ يُمكن أن يُهزم أمام إرادتنا وعزمنا ‏وتصميمنا وثباتنا وصبرنا ومقاومتنا، وقد هُزم في أكثر من موقعة وفي أكثر من مواجهة في أعوام 1993 و1996 و2000 ‏و2006‏‎.”‎

وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة زينب (ع) في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال سماحته: “اليوم، في عيد المقاومة ‏والتحرير وذكرى الانتصار، تبقى هذه التجربة بمثابة الأمل الذي يُعطينا القوة لمواصلة المقاومة حتى التحرير الكامل واستعادة ‏الحقوق”، لافتًا الى أنّ “هذا الأمل يتجدّد اليوم في فلسطين ومع طوفان الأقصى الذي زلزل الكيان الصهيوني وأذله وهشّم ‏صورته وأدخله في معركة استنزاف حقيقية وفي مأزق كبير”‎.‎

وتابع: “اليوم بعد ثمانية أشهر من العدوان على غزة بات العديد من الصهاينة من سياسيين وعسكريين وإعلاميين ‏يتحدّثون عن أنّ “إسرائيل” في مأزق حقيقي، وأن تحقيق الأهداف المُعلنة للحرب مطلب غير واقعي، وأن إصرار رئيس حكومة ‏العدو بنيامين نتنياهو على مواصلة الحرب يجرنا إلى الهاوية‎”.

وشدد الشيخ دعموش على أنّ “فشل العدو في تحقيق أي مكسب استراتيجي أصبح واضحًا ‏للداخل الإسرائيلي وللعالم، وإعلام العدو يتحدّث ‏عن أنّ هذا الفشل ‏يزداد يومًا بعد يوم، ومع ذلك فإن نتنياهو يُكابر ويُصر على مواصلة الحرب، وهو ‏يكذب عندما يقول بأنه على ‏بُعد خطوة من النصر، فيما يستهزأ العديد من العسكريين ‏الإسرائيليين السابقين بكلامه ويقولون “إن استمرار الحرب بات ‏يشكل ‏خطرًا على الكيان وهم يشعرون بالخيبة من نتائج الحرب‎”.‎

وأضاف أن “الدخول إلى رفح لن يُغيّر شيئًا من مشهد العجز ‏الإسرائيلي، ولن يجني منه نتنياهو سوى المزيد من ‏‏الخسائر ‏وتعميق المأزق الذي يتخبّط فيه‎‏، وليس ‏أمامه سوى الاعتراف بالعجز والرضوخ للأمر الواقع والذهاب نحو الحل ‏السياسي والعودة إلى ورقة الاتفاق التي وافقت عليها حماس ومعها كل فصائل المقاومة”.‏

وختم سماحته بالقول إن “المقاومة لا زالت حاضرة ومتماسكة وقوية وثابتة في غزة وفي لبنان، وهي تُطوّر عملياتها كمًّا ونوعًا ‏وتصنع المُعادلات، وتحقّق إنجازات وتُواجه العدو بكل شجاعة وصلابة تُعمّق من مأزقه وتستنزفه وتُلحق به خسائر كبيرة‎، ‏وليس هناك‎ ‎من حل إلا بوقف العدوان‎”.

قد يعجبك ايضا