لافروف وباقري كني: ملتزمون بالشراكة الاستراتيجية بين موسكو وطهران
موقع أنصار الله – متابعات – 17 ذو القعدة 1445هـ
بحث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم السبت، التعاون الثنائي وتنفيذ المشاريع والاتفاقيات المشتركة بين موسكو وطهران.
وأكّد الجانبان خلال اتصالٍ هاتفي أجراه لافروف مع القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني “التزامهما بالشراكة الاستراتيجية”.
كما شدد الطرفان على التزامهما الراسخ بالاستمرار غير المشروط للمسار الذي اختاره رئيسي البلدين، لتشكيل شراكةٍ استراتيجية بين روسيا وإيران، واستعدادهما لتنفيذ كافّة الاتفاقيات والمشاريع القائمة في مختلف المجالات.
وقبل أيام، أثنى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين على الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي ووصفه بأنّه “كان شريكاً موثوقاً يفي بكلمته وقبل كل شيء، كان شخصاً يسترشد بالمصالح الوطنية”.
وأيضاً، أمل بوتين أن تُواصل إيران “مسيرة الرئيس الشهيد في تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين”، متمنياً لشعبها الثبات الروحي في مواجهة هذه الخسارة.
بدوره، أكّد الناطق باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، في وقتٍ سابق، أنّ روسيا تقف إلى جانب الشعب الإيراني في هذا الوقت العصيب بعد وفاة رئيسه إبراهيم رئيسي.
واستُشهد الرئيس الإيراني ووزير الخارجية الإيراني ومرافقون لهما، الأحد، في حادثة تحطّم مروحية كانت تقلّهم إلى أذربيجان الشرقية، شمالي غربي إيران، لدى عودتهم من مراسم افتتاح سد مائي عند الحدود بين إیران وأذربیجان، حيث افتتح رئيسي مع نظيره، إلهام علييف، سد “قيز قلعة سي” المشترك على نهر آراس.