الأركان الإيرانية: وقوع أي انفجار تخريبي أثناء رحلة رئيس الجمهورية أمر مستبعد
موقع أنصار الله – متابعات – 21 ذو القعدة 1445هـ
أكد مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية أنه ونظرا للفحوصات و التحاليل التي جرت لأجزاء مروحية الرئيس الايراني الشهيد رئيسي وكيفية تشتتها ومسافات الاجزاء المنفصلة عن هيكل المروحية فان احتمالية وقوع انفجار ناتج عن عملية تخريبية أثناء الرحلة وقبل لحظات من ارتطامها بسفوح المرتفعات يعد أمرا مستبعدا .
ونشر مركز الاتصالات التابع لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية التقرير الثاني للجنة العليا للتحقيق في أبعاد وأسباب حادث تحطم مروحية الرئيس الايراني والوفد المرافق له.
وفي ما يلي نص التقرير:
- بحسب التقرير الوارد من هيئة الأرصاد الجوية بتاريخ 19/5/2024 ، فإن حالة الطقس الحالية والمتوقعة من مطار تبريز (نقطة الانطلاق) إلى الوجهتين الأولى والثانية لمجموعة الطيران (جسر أغبند وسد قيز قلعة ) حتى الساعة 08:50 AM مواتية ومناسبة لظروف الطيران بحسب قوانين الطيران المرئي، لكن الطقس في طريق العودة يحتاج إلى مزيد من التحقيق بعد تلقي آخر المستندات الواردة وأقوال الطيارين والركاب للمروحيتين الأخريين، والتي سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
- تم فحص معظم المستندات والسجلات المتعلقة بإصلاح وصيانة المروحية المنكوبة بعناية، ولم يتم العثور على أي عيوب يمكن أن تكون فعالة في الحادث من حيث الإصلاح والصيانة.
- بعد التدقيق والحسابات، المروحية لم تكن تحمل وزن إضافي وعدد الركاب والمعدات كان حسب الوزن القياسي الأقصى للمروحية، عند بداية الرحلة وعند الانطلاق من المبدأ حتى الوصول للوجهة، كم تم مرعاة هذا الوزن اثناء العودة.
- بناءا على سجل الاتصالات بين طياري مجموعة الطيارين، فأن آخر اتصال مع طياري المروحية كان قبل 69 ثانية من تعرضها للحادث، و الوقت التقريبي المعلن (حوالي 1.5 دقيقة) في البيان الأول تم تأكيده من خلال تفقد الشريط المسجل في أحد المروحيات الثانية.
- وفقا للفحوصات والتحاليل لبقايا وأجزاء مروحية الشهيد رئيسي وتوزيعها ومسافات الأجزاء المنفصلة عن الجسم الرئيسي، يستبعد وقوع اي انفجار تخريبي أثناء الرحلة.
- خلال مدة المهمة وحتى 69 ثانية قبل وقوع الحادث، تم الحفاظ على الاتصال على الترددات المحددة مع المروحية التي تعرضت للحادث، وكان آخر اتصال ورسالة من قبل قائد مجموعة الطيران (الشهيد مصطفوي). ولذلك يتم استبعاد أي انقطاع في نظام الاتصالات أو تداخل الترددات. (وتجدر الإشارة إلى أن الاتصال بين المروحيتين الأخريين استمر حتى الهبوط في منجم سون جون للنحاس).
- وبحسب تقرير الخبراء المختصين، لم يتم ملاحظة أي آثار للحرب الإلكترونية على المروحية.
تجدر الاشارة إلى ان الاختبارات وتحليل البيانات ستتم متابعتها حتى يتم اكتشاف السبب الرئيسي للحادث، وسيتم إعلان النتائج.
المصدر: العالم