المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف موقع “حدب يارون” وثكنة”نفح” بصواريخ ‏الكاتيوشا

موقع أنصار الله – متابعات – 25 ذو القعدة 1445هـ

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم الأحد، استهداف موقع “حدب يارون” وانتشار جنود العدو في محيطه بالأسلحة المناسبة، وتحقيق إصابة مباشرة.

كما أعلنت المقاومة استهدافها بِرمايتين متتاليتين، مقرّ قيادة فرقة الجولان 210 في ثكنة “نفح” بعشرات صواريخ ‏الكاتيوشا.

كذلك، استهدفت إحدى آليات العدو الصهيوني في موقع العباد بالأسلحة الصاروخية، ما أدى إلى “تدميرها واحتراقها بِمن فيها”. وأتى ذلك بعد أن أعدّت المقاومة كميناً مُحكماً لها بعد رصدٍ ومتابعةٍ دقيقين لِحركة آليات الاحتلال الإسرائيلي.

بعد ذلك، استهدفت المقاومة مستعمرة “المطلة” بالأسلحة الصاروخية المباشرة، ثم قصفت مستوطنة “كريات شمونة” بعشرات صواريخ الكاتيوشا رداً على ‌‏اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى.

وكانت المقاومة قد أعلنت، في وقتٍ سابق اليوم، شنّها هجوماً جوياً، بسربٍ من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة الجمع الحربي في ثكنة “يردن”، التابعة للاحتلال الإسرائيلي في الجولان السوري المحتل.

وأوضحت المقاومة في بيانٍ، أنّ المسيّرات استهدفت رادار القبة الحديدية في الثكنة، وأماكن ‏استقرار وتموضع ضباطها وجنودها، مشددةً على أنّ المسيّرات أصابت أهدافها بدقة، ما أدّى إلى تدمير الرادار وتعطيله، ‏وإيقاع الضباط والجنود الإسرائيليين بين قتيل ومصاب.‏

وتلا هذه العملية استهداف مجاهدي المقاومة موقع “‏المرج” بقذائف المدفعية، وتمّت إصابته إصابةً مباشرة.

بدورها، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنه لم يتم اعتراض طائرتين مسيّرتين، اخترقتا منطقة عكا ونهاريا وانفجرت على الأرض.

وأوضحت إذاعة “جيش” العدو الصهيوني، أنّ “الجيش” الإسرائيلي أطلق ظهر اليوم، صواريخ اعتراضية على الطائرات من دون طيار، لكنها فشلت في اعتراضها، مضيفةً أنّ هذا الصباح أيضاً، اخترقت طائرتان من دون طيار “كريات شمونة” ولم يتم اعتراضهما على الرغم من المحاولات.

وأشارت الإذاعة الإسرائيلية، إلى أنّ “الجيش” يواجه تحدياً كبيراً في اعتراض طائرات حزب الله المسيّرة.

كذلك، لفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ نيراناً مضادة للدبابات أطلقت في اتجاه “إيفن مناحيم” في الجليل الغربي، أحدثت أضراراً.

كما تحدث الإعلام الصهيوني عن اندلاع حرائق ضخمة في الجولان المحتل، مؤكداً أنّ آخر مرة اشتعل فيها الجولان هكذا وسُمع سقوط قذائف كان في حرب “يوم الغفران”.

قد يعجبك ايضا