بعد 36550 شهيدا .. بايدن: غير مؤكد أن “إسرائيل” ارتكبت جرائم حرب في غزة
موقع أنصار الله – متابعات – 27 ذو القعدة 1445هـ
من جديد، عاود الرئيس الأمريكي جون بايدن التبرير للمجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق المواطنين في غزة بالرغم من التقارير التي تصدرها الأمم المتحدة والمنظمات المعنية بحقوق الإنسان.
وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه من غير المؤكد ما إذا كانت “إسرائيل” قد ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة، كاشفا.
وفي مقابلة مع صحيفة TIME الأمريكية، سئل بايدن “ما هي الخطوات التي أنت على استعداد لاتخاذها ضد إسرائيل الآن بعد أن يبدو أن نتنياهو قد تجاوز خطك الأحمر في رفح؟”.
ورفض بايدن الإجابة على هذا السؤال معللا بأنه إذا تحدث عن ذلك فسيتم عرضه في الإعلام “قبل أن أتحدث مع الإسرائيليين”.
وعن طبيعة محادثاته مع “الإسرائيليين” وإذا ما تحدث مع نتنياهو قال الرئيس الأمريكي: “لم أتحدث مع بيبي (لقب نتنياهو) منذ الهجوم الذي وقع يوم الأحد. لم أفعل. فريقي فعل”.
كما رفض بايدن الإجابة على سؤال “هل تجاوز نتنياهو الخط الأحمر”، وعما إذا ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب في غزة، لفت بايدن إلى أنه “أمر غير مؤكد وقد تم التحقيق فيه من قبل الإسرائيليين أنفسهم”.
وأضاف: “إن المحكمة الجنائية الدولية شيء لا نعترف به. وحول ما إذا كان الرهائن الأمريكيون الثمانية في غزة ما زالوا على قيد الحياة، قال بايدن: “نعتقد أنهم لا زالوا على قيد الحياة. التقيت بجميع العائلات. لكن ليس لدينا دليل نهائي على من هو على قيد الحياة ومن ليس على قيد الحياة”.
وتابع قائلا: “كنت أدعو منذ فترة إلى ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار، ولإعادة الرهائن. “الإسرائيليون” يريدون بشدة وقف إطلاق النار من أجل إعادة الرهائن إلى ديارهم”.
وإذا كان يعتقد أن “إسرائيل” استخدمت تجويع المدنيين كوسيلة من وسائل الحرب، أكد بايدن قائلا: “لا، لا أعتقد ذلك. أعتقد أنهم شاركوا في نشاط غير مناسب. أي… عندما ذهبت مباشرة بعد الهجوم الذي شنته حماس، قلت حينها لا ترتكبوا نفس الخطأ الذي ارتكبناه في ملاحقة بن لادن وأدى إلى حروب لا نهاية لها.. أعتقد أنهم يرتكبون هذا الخطأ”.
وعن إشارة البعض في “إسرائيل” إلى أن نتنياهو يعمل على إطالة أمد الحرب من أجل الحفاظ على نفسه سياسيا، رأى الرئيس الأمريكي أن “هناك كل الأسباب التي تجعل الناس يتوصلون إلى هذا الاستنتاج. وأود أن أشير إلى أنه قبل بدء الحرب، كان رد الفعل السلبي الذي كان يتلقاه من الجيش الإسرائيلي لرغبته في تغيير الدستور (الإصلاح القضائي). وبالتالي، فهو جدل داخلي داخلي يبدو أنه ليس له أي نتيجة. ومن الصعب القول ما إذا كان سيغير موقفه أم لا”.
المصدر: TIME