الأورومتوسطي: العدو الصهيوني يُصعّد من استخدام “الكواد كابتر” لقتل الغزيين
موقع أنصار الله – متابعات – 27 ذو القعدة 1445هـ
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إنه وثق حالات قتل متزايدة يرتكبها جيش العدو الصهيوني عبر إطلاق نار مباشر وإلقاء قنابل متفجرة من طائرات مسيّرة صغيرة الحجم تُعرف بـ “كواد كابتر”.
وأكد المرصد الحقوقي في بيانٍ له اليوم الثلاثاء أنّ جيش العدو حوّل الطائرات المسيرة إلى سلاح جوي استخباري ثم إلى وسيلة للقتل والإعدام خارج نطاق القانون والقضاء.
وأوضح أنّ فرقه الميدانية وثقت إعدام قوات الاحتلال مواطنين يرفعون الرايات البيضاء مثل السيدة سلاح محمد أحمد عودة (52 عامًا) من مخيم جباليا، التي تم إعدامها أمام أفراد عائلتها بإطلاق نار مباشر من طائرات كواد كابتر بتاريخ 21 مايو الماضي.
ورأى أنّ العدو الصهيوني يستخدم هذه المسيّرات لترويع الفلسطينيين وبث الرعب لديهم والتأثير سلبًا على صحتهم النفسية، من خلال إصدارها أصوات مرعبة، وتوجيهها أوامر الجنود، فضلًا عن وجودها المستمر في الأجواء.
وشدد المرصد الحقوقي أنّ الطائرات المسيّرة لا تعتبر في حد ذاتها من الأسلحة غير القانونية كالأسلحة المحظورة دوليًّا، لكن استخدامها يجب أن يتم وفقًا لقواعد القانون الدولي الإنساني المعمول بها في سياق النزاعات المسلحة، تمامًا مثل أي سلاح آخر يسمح باستخدامه، وهو ما لا تلتزم به “إسرائيل”.