“صُنع في مستوطنات صهيونية”: فرنسا تقر وضع ملصقات لتمييز منتجات المستوطنات الإسرائيلية للمرة الأولى
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || أقرت الحكومة الفرنسية توجيهات تقضي بوضع ملصقات تحدد مصدر المنتجات المصنعة في المستوطنات الإسرائيلية، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وأدانت وزارة الخارجية “الإسرائيلية” حينها في تصريح مكتوب، قرار الحكومة الفرنسية، مضيفة: “يؤسفنا أن فرنسا، من بين جميع الدول، والتي فيها قوانين ضد المقاطعة، تتخذ خطوات يمكن أن تفسر على أنها دعم للعناصر المتطرفة وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل (BDS)”.
وأثار القرار استنكارا من قبل الكيان الصهيوني، والتي ندّدت به، واستدعت ممثل الإتحاد الأوروبي لديها.
من جهتها ذكرت صحف “إسرائيلية”، ، أنه تمت ملاحظة وسم ”صنع في مستوطنات إسرائيلية”، في محل تجاري في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، في عددها الصادر الجمعة 6 يناير ، إنه لوحظ وسط “صُنع في مستوطنات إسرائيلية” في محل تجاري في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت الصحيفة، “إن سفارة العدو الإسرائيلي في باريس علمت بالأمر، وطلبت من المنظمات اليهودية في فرنسا دعوة المجموعة إلى ازالة الإشارات المهينة”، حسب وصفها.
وادعت تل أبيب أن “هذا انتقام الحكومة الفرنسية لرفض “إسرائيل” المشاركة في المؤتمر الدولي للسلام في باريس يوم 15 الجاري”، بحسب ما أفادت الصحيفة.
وكانت فرنسا قررت نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي تطبيق المبادئ التوجيهية للاتحاد الأوروبي، بوسم البضائع “الإسرائيلية” المنتجة في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
اضافة الى أن وزارة الاقتصاد الفرنسية حذرت، منذ نحو شهرين، العملاء الاقتصاديين بضرورة وضع ملصق يحمل عبارة “مستوطنة إسرائيلية”، على المواد الغذائية التي تنتج في الأراضي التي احتلتها إسرائيلي عام 1967.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أقر بشكل رسمي في 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، قرار وضع ملصقات لتمييز المنتجات القادمة من المستوطنات الإسرائيلية، وأثار القرار استنكار العدو الإسرائيلي، ونددت به، واستدعت ممثل الاتحاد الأوروبي لديها.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويشكل عقبة رئيسية بوجه “السلام” الفلسطيني- الصهيوني.