وكان مرتزقة العدوان قد زحفوا بعشرات الآليات ومئات الأفراد باتجاه ساحل ذباب لكن النتيجة كانت معاكسة تماما حيث تحولت هذه الآليات إلى أهداف مباشرة للجيش واللجان الشعبية.
واستمرت عملية استهداف الآليات، فتم إحراق أكثر من 15 آلية خلال الساعات الأولى من محاولات المرتزقة التقدم، ليترك المرتزقة خلفهم هذه الأعداد الكبيرة من الآليات المحترقة.
يذكر أن محرقة ذباب الساحلية للمرتزقة ونكستهم الميدانية التي راهن العدوان عليها ووثقها الإعلام الحربي بالصوت والصورة تكشف مجددا أن المنطقة الساحلية بوابة للموت قبل تجاوز هذه المناطق.












