المفتش العام للقوات المسلحة يتفقد المرابطين بمحور همدان بن زيد
موقع أنصار الله – صعدة – 14 ذو الحجة 1445هـ
اطلع المفتش العام للقوات المسلحة اللواء الركن عبدالباري الشميري ومعه مدير دائرة التخطيط العميد علي المنصور ومدير كلية الطيران والدفاع الجوي العميد الركن طيار عبدالولي الحوثي ومدير دائرة التأمين الفني العميد عبدالوهاب البنوس اليوم على أحوال المرابطين في المواقع والجبهات بمحور همدان بن زيد.
وتبادل اللواء الشميري والقادة مع المرابطين التهاني، ونقلوا إليهم تحيات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى والقيادة العسكرية بعيد الأضحى المبارك، واستمعوا من القادة الميدانيين والمرابطين الى إيضاحات حول طبيعة وسير تنفيذ مختلف المهام المنوطة بهم.
وأشاد اللواء الشميري بالمستوى العالي من الجاهزية القتالية والانضباط والروح المعنوية العالية التي لمسوها لدى المرابطين بمحور همدان بن زيد وما يتمتعون به من إرادة قوية وإصرار وروحية إيمانية جهادية ويقظة عالية.
وثمن جهود قيادة المحور في الميدان واهتمامها بكل ما يعزز من مستوى أداء المقاتلين في مختلف الجوانب العسكرية.
وأشار المفتش العام، إلى أن معايدة وتفقد أحوال المرابطين في جبهات ومواقع العزة والكرامة ومشاركتهم أعيادهم شرف لا يضاهيه شرف وهو تجسيد عملي لمدى ارتباط القيادة واهتمامها بالمرابطين في الثغور ومواقع الرباط وتأكيد على أن أي فرحة لا تكتمل إلا بزيارتهم.
وتطرق إلى ما تحقق من انتصارات مؤزرة بفضل الله وبفضل الرعاية والدعم والقيادة الحكيمة لقائد الثورة وبصمود وثبات الشعب اليمني وبعزيمة وإصرار وإرادة المقاتلين الذين سطروا بثباتهم وشجاعتهم وشدة باسهم أعظم الملاحم البطولية والانتصارات في كافة الجبهات على مدى تسع سنوات من المواجهة مع المعتدين والغزاة ومرتزقتهم ..
ونوه اللواء الشميري إلى عظمة وقدسية المعركة العادلة التي يخوضها الشعب والقوات المسلحة اليوم بكل فخر واعتزاز للدفاع عن قضايا الأمة ونصرة ومساندة المستضعفين في فلسطين وغزة المكلومة.
ولفت إلى أن الشعب اليمني يعيش اليوم تجليات الموقف العظيم والمشرف لقائد الثورة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقوات المسلحة التي تنفذ عمليات عسكرية نوعية في البحر وفي عمق الأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن معركة الجهاد المقدس والفتح المبين ..
كما أكد أنه ومن خلال الموقف الثابت والشجاع للقيادة والشعب والقوات المسلحة انكسر صلف وتغطرس العدو الصهيوني ومسانديه من القوى العالمية المتعجرفة أمريكا وبريطانيا.
من جهتهم عبر المرابطون في المحور عن امتنانهم وتقديرهم للزيارات ومشاركتهم أفراحهم العيدية في المواقع والجبهات والذي يجسد حرص واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي والقيادة العسكرية.
وجددوا العهد والولاء لله والوطن والقيادة والشعب في تأدية المهام والواجبات المسندة اليهم بكل عزيمة وإصرار، مؤكدين أنهم سيبقون على الدوام جنودا أوفياء ومقاتلين أشداء لحماية الوطن والأمة للدفاع عن الوطن وقضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وأنهم ماضون على درب الشهداء حتى تحقيق النصر الذي يرد الاعتبار لليمن كبلد عريق وحضاري.