ارتفاع عدد شهداء انتفاضة القدس لـ 273
موقع أنصار الله || أخبار عربية ودولية || ارتفع عدد شهداء انتفاضة القدس إلى 273 شهيدًا بعد استشهاد منفذ عملية دهس جنود العدو الصهيوني في القدس المحتلة ظهر اليوم الأحد الشهيد فادي القنبر (28 عامًا).
وأوضحت دراسة إحصائية لمركز القدس لدراسات الشأن “الإسرائيلي” والفلسطيني أن القنبر هو ثاني شهيد من شهداء انتفاضة القدس منذ مطلع العام 2017.
وأشارت الدراسة إلى أن محافظة الخليل تصدرت قائمة المحافظات التي قدمت شهداء خلال الانتفاضة، حيث ارتقى على أرضها 78 شهيداً، تليها القدس بـ61 شهيداً، ثم رام الله حيث ارتقى منها 26 شهيداً، ثم جنين بـ 21 شهيداً، ثم نابلس بـ 19 شهيداً، ثم بيت لحم التي سجلت ارتقاء 15 شهيداً، ثم طولكرم التي سجلت 5 شهداء، يليها محافظة سلفيت بـ 4 شهيداً، وقلقيلية بـ 4 شهداء، والداخل المحتل بشهيدين وآخريْن يحملون جنسيات عربية، فيما سجلت محافظات قطاع غزة ارتقاء 35 شهيداً.
ووفقاً للفئة العمرية، فقد استشهد خلال انتفاضة القدس، 78 طفلاً وطفلة أعمارهم لا تتجاوز الثامنة عشر، ما نسبته 29%، أصغرهم الطفل الرضيع رمضان محمد ثوابتة (3 أشهر) استشهد إثر اختناقه بالغاز الذي أطلقه جنود الاحتلال على بلدته بيت فجار ببيت لحم، وآخرهم الطفل خالد بحر (15 عاماً) في الخليل.
وبلغ عدد النساء اللواتي استشهدن في انتفاضة القدس، 24 شهيدة، بينهنّ 12 شهيدات قاصرات أعمارهن لا تتجاوز الثامنة عشر عاماً، أصغرهم الطفلة رهف حسان ابنة العامين والتي ارتقت في قصف إسرائيلي على غزة.
وأكدت الدراسة على أن 80 % من عوائل الشهداء اعتمدت في عرفة خبر استشهاد ابنها على الاعلام، فيما عبر 86% عن عدم رضاهم عن المؤسسات التي تتابع الشهداء، بالإضافة إلى اتهام الاعلام بالتقصير في متابعة الشهداء.
وقالت الدراسة أنه بالرغم من تسليم العديد من الجثامين التي كانت اسرائيل تحتجزهم، إلا أنه بقي 8 جثماناً لشهداء من انتفاضة القدس، آخرهم شهيد اليوم فادي القنبر.
وأشار المركز إلى أن احصائياته اشتملت على ثلاثة شهداء غير مذكورة اسمائهم في قوائم وزارة الصحة، وهم الشهيد شادي مطرية من البيرة والشهيد نشأت ملحم من الداخل المحتل والشهيد خليل عامر من محافظة سلفيت.
وأوضحت أن شهيدين من مجمل الشهداء يحملون جنسيات عربية، وهما كامل حسن يحمل الجنسية السودانية، وسعيد العمر ويحمل الجنسية الأردنية.
وانطلقت انتفاضة القدس بعملية كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس في نابلس، حيث هاجمت مجموعة من مقاومي القسام سيارة للمستوطنين، فقتلت اثنين في 1 أكتوبر 2015.