المقاومة في غزة تكشف عن “السهم الأحمر” في عملية نوعية.. وصواريخها تدك غلاف غزة

تواصل المقاومة الفلسطينية معركة طوفان الأقصى رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتتصدى لقوات “جيش” الاحتلال في مختلف محاور القتال، كاشفةً في اليوم 262 عن قدرات عسكرية جديدة.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مشاهد توثق استهدافها آلية هندسية إسرائيلية من نوع “أوفك” بصاروخ موجه “السهم الأحمر، غربي منطقة تل زعرب في مدينة رفح جنوبي القطاع، معلنةً لأوّل مرّة امتلاكها هذا النوع من السلاح.

السهم الأحمر”
اسمها الأساسي بالصينية “هونغ جيان”، منظومة “السهم الأحمر” هي سلاح صيني قاذف للصواريخ المضادة للدروع، تم إنتاجه في الثمانينات، أواخر الحرب الباردة ليضاهي منظومة “تاو” الأميركية و”ميلان” الفرنسية.
وفي التفاصيل التشغيلية، يعمل هذا الصاروخ بتقنية “ساكلوس” نصف الأوتوماتيكية، أي يحتاج إلى توجيه عبر حزمة ليزرية يثبتها مطلق الصاروخ على الهدف من لحظة إطلاقه إلى حين الإصابة.

يحدّث صاروخ “السهم الأحمر” وضعيته للحفاظ على مسار متماهٍ مع الليزر طيلة المسافة قبل الوصول إلى هدفه، وذلك بشكل تلقائي عبر اتصال سلكي بالقاعدة.
يبلغ مدى هذا الصاروخ بين 3000 و4000 متر بحسب الإصدار، ووزنه الإجمالي 22 كيلوغراماً، بينما يبلغ وزن رأسه الحربي 2 كيلوغرام ويصل إلى 3 كغ بحسب الأنواع المختلفة.
بالإضافة إلى بلد المنشأ الصين، يوجد منه نسخة باكستانية، وتستعمله العديد من الدول في الشرق الأوسط أبرزها سوريا والسودان، وسبق أن عرض حزب الله نسخة منه في معرض جهادي في مدينة بعلبك في لبنان.

وبالعودة إلى مشاهد القسّام، فإنها تضمنت أيضاً استهداف قوات النجدة التابعة لـ “جيش” الاحتلال بمنظومة الصواريخ “رجوم”، التي كشفت عنها خلال طوفان الأقصى أيضاً، غربي منطقة تل زعرب في مدينة رفح جنوبي القطاع.

كذلك، عرضت القسّام مشاهد للطائرة المسيرة الإسرائيلية من نوع “Evo Max” التي تم الإستيلاء عليها، وكانت تلقي القنابل في اتجاه منازل المدنيين وسط قطاع غزة.

بدروها، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد توثق استهدافها وتدمير دبابتين إسرائيليتين في حي الشابورة بمدينة رفح.

ووثقت السرايا في مشاهد أخرى استهدافها لجنود وآليات الاحتلال  في محور “نتساريم” جنوبي غربي مدينة غزة.
وأعلنت السرايا استهدافها تمركزاً لجنود الاحتلال على خط الإمداد في محور “نتساريم”، وتموضعاً لجنود وآليات الاحتلال المتوغلة جنوبي حي تل السلطان غربي مدينة رفح، كما جنود وآليات الاحتلال المتوغلة خلف برج المصري جنوبي مدينة رفح، وذلك بقذائف “الهاون”.
وفي اليوم 262 من معركة طوفان الأقصى، طالت صواريخ سرايا القدس غلاف غزة: عسقلان و”سيديروت و”مفلسيم” ومستوطنات أخرى، واستهدفت السرايا  “أفيشالوم” و “حوليت” في الغلاف برشقة صاروخية مركزة.

ومن داخل إحدى غرف عملياتها العسكرية، بثّت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين مشاهد ضمن معركة طوفان الأقصى، مرفقة بتوّعدها الاحتلال “وما زال بجعبتنا الكثير”.

وعرضت أيضاً مقاطع مصورة من استهدافها موقع “كوسوفيم” العسكري شرقي المحافظة الوسطى برشقة صاروخية.

وأعلنت كتائب المجاهدين أنها استهدفت موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي شرقي رفح برشقة صاروخية.
كتائب شهداء الأقصى، نشرت مشاهد من عملية إستهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة في محيط مسجد العطار غربي مدينة رفح، برشقة صاروخية من نوع ” 107 ” وقذائف الهاون النظامي عيار 60 ملم.

واستهدفت كتائب شهداء الأقصى تحشدات الاحتلال وخط إمداد في محور “نتساريم”، برشقة صاروخية من نوع “107”.
أمّا كتائب المقاومة الوطنية – قوات عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، فقد أكدت اتستهدافها تحشداً لقوات الاحتلال في حي البرازيل بمدينة رفح، بقذائف الهاون.