أبناء ذمار يؤيدون عمليات القوات المسلحة المساندة لغزة ويدعون الشعوب الإسلامية لمغادرة مربع الصمت
موقع أنصار الله – ذمار – 22 ذو الحجة 1445هـ
شهدت مديريات محافظة ذمار ثمان مسيرات جماهيرية حاشدة تنديداً باستمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة وتأكيداً على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان “لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة”.
وأكد المشاركون في المسيرات بمديريات “مدينة ذمار، والمنار والأحد والمشرافة وصاب السافل ووصاب العالي وعتمة وضوران وجبل الشرق” بحضور أعضاء من مجلسي النواب والشورى وقيادات تنفيذية وأكاديمية وقضائية وأمنية وعسكرية، استمرار الموقف الثابت والمبدئي المناصر للشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة.
وحيّت بيانات صادرة عن الوقفات صمود الشعب الفلسطيني الذي أفشل مخططات ومحاولات اختراقه وتطويعه .. مثمنة مواقف المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والضفة من مختلف الفصائل.
وجدّدت البيانات التأكيد على موقف الشعب اليمني الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني وما يقوم به من عمليات عسكرية، وما ينفذه من أنشطة وفعاليات رسمية وشعبية.
ودعت إلى استمرار المواقف والمظاهرات الرسمية والشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف بلدان العالم، ومنها المظاهرات الشعبية في الأردن والمغرب والحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
ونددت البيانات بالمواقف العربية والإسلامية المتخاذلة إزاء ما يعيشه الشعب الفلسطيني من أزمة إنسانية، في حين يصل إلى الكيان الصهيوني الدعم والإسناد من بعض الدول العربية والإسلامية، ما يكشف عن حالة التآمر والخيانة ضد الشعب الفلسطيني من أشقائه.
وأشادت البيانات بالعمليات النوعية المتصاعدة للجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق والتي لها الأثر الكبير والفاعل في نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وباركت العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية في العراق والتي تجسد آمال الشعوب العربية والإسلامية في الوحدة والتعاون والأخوة في درب الجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة.
وعبرت البيانات عن اعتزاز الشعب اليمني بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية ضمن مرحلة التصعيد الرابعة والإنجازات النوعية التي تحققت وآخرها الكشف عن صاروخ “حاطم 2” الفرط صوتي محلي الصنع.
كما دعت البيانات وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى الاضطلاع بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم الكيان الصهيوني وداعميه.
وحثت الدول العربية والإسلامية على القيام بحملات إعلامية، ودبلوماسية، وسياسية، وبمختلف المجالات المتاحة والممكنة لفضح الجرائم التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، والمقاطعة الاقتصادية الشاملة للعدو الصهيوني وداعميه.
