مدير مجمع الشفاء الطبي: مطلوب تحرك دولي لإنقاذ المعتقلين
موقع أنصار الله – متابعات – 25 ذو الحجة 1445هـ
أكد الدكتور محمد أبو سلمية، مدير مجمع الشفاء الطبي، أن العديد من المعتقلين استشهدوا تحت التعذيب في سجون العدو الصهيوني، مطالبا بتحرك دولي عاجل لإنقاذ المعتقلين مما يتعرضون لهم من التعذيب.
وقال أبو سلمية في مؤتمر صحفي في مجمع ناصر في خانيونس بعد ساعات من الإفراج عنه اليوم الاثنين: سعداء بالحرية من سجون العدو أنا وزملاء وأسرى آخرين حوالي 50 أسيرا، مشيرًا إلى أنهم تركوا وراءهم آلاف الأسرى يذوقون العذاب في سجون الاحتلال والذي يذقه أحد منذ النكبة.
وأكد أن الأسرى القدامى حرموا من أبسط حقوقهم، مشيرا إلى أن العديد من الأسرى توفوا وهم في أقبية التحقيق.
وقال: الكثير من الزملاء والأطباء تركناهم خلفنا ونتمنى أن يتم لإفراج عنه
وأشار إلى أن الطبيبين عدنان البرش وإياد الرنتيسي استشهدا تحت التعذيب فيما لا يزال العديد من الزملاء يتعرضون للتعذيب.
وكشف أن الأطباء والممرضين الصهاينة يشتركون في تعذيب الأسرى والمعتقلين وضربهم بما يخالف كل القوانين والقواعد الأخلاقية.
وأكد أن جميع الأسرى خسروا 30 كجم لكل أسير، وأن المرضى يحرمون من العلاج فيما بترت أقدام للأسرى الذين يعانون من السكر لأنه لا يتوفر لهم علاج.
ودعا المنظمات الدولية إلى زيارة السجون لوقف هذا النزيف، وقال: هذه رسالتنا للعالم ويجب أن يكون ملف الأسرى حاضرا في أي مفاوضات لوقف القمع.
وذكر أنه تعرض للاعتقال في 22 نوفمبر 2023، أثناء مروره عبر ممر نتساريم الذي زعم العدو أنه الممر الآمن بعد أن مكث جيش العدو 13 يوما في مجمع الشفاء الطبي، وقال: كنت خلالها على تواصل مع المنسق والضباط وعندما خرجنا في قافلة أممية على أعينهم وأننا خارجين لإيصال المرضى لكن الاحتلال غدر بذلك واعتقلني على نتساريم ولم يوجه لي أي تهمة.
وكشف أنه تعرض إلى 3 محاكمات ولم يكن هناك أي لائحة اتهام ضده ما يدلل أن اعتقاله جاء لسبب سياسي بحت وأن الاحتلال ضخم مجمع الشفاء الطبي وعندما لم يجد شيئا جرى اعتقالي.
وقال: خروجي اليوم يدلل أنه لم يكن هناك أي اتهام سنقوم بممارسة عملي، سمعت من زملائي أن المستشفى تعرض لدمار كبير نعدكم أن نعيد بناءه وليكون صرحا يخدم فلسطين كلها وليس قطاع غزة وسيعود خلال أسهر قليلة.
وأكد أنه تعرض للتعذيب وكسر أصبع إبهامه جراء التعذيب ولا يزال يعاني منه حتى اليوم.