استشهاد الأسير جمال شواهنة جراء التعذيب في سجون العدو الإسرائيلي
موقع أنصار الله – متابعات – 28 ذو الحجة 1445هـ
استشهد الأسير جمال أحمد شواهنة من بلدة السيلة الحارثية في جنين، داخل سجون العدو الإسرائيلي جراء التنكيل والضرب الشديد داخل سجون، علماً بأنه والد المطارد الجريح ضياء شواهنة.
وأفادت مصادر عائلية أن الشهيد شواهنة، ارتقى عقب إصابته أمس بجلطة، ونقل إلى مشفى رمبام في حيفا المحتلة، ليعلن عن ارتقائه شهيدا صباح اليوم.
واعتقل شواهنة منذ أربعة أيام من مكان عمله في الأراضي المحتلة عام 1948، وذلك للضغط على نجله لتسليم نفسه.
جدير بالذكر أن مئات العائلات تعرضت لعمليات اعتقال كرهائن والتي تندرج في إطار جريمة (العقاب الجماعي)، بهدف الضغط على أبنائهم المطاردين من قبل العدو الإسرائيلي ، وقد تعمّد الاحتلال بشكل أساسي استخدام الزوجات والأمهات كرهائن من خلال اعتقالهن المتكرر لأيام وأسابيع.
وسجلت أعداد الشهداء في صفوف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين نتيجة عمليات التّعذيب منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية، أرقاماً هي الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة.
وقالت مؤسسات الأسرى إنّ أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون ومعسكرات العدو الإسرائيليّ الذين ارتقوا نتيجة للتعذيب هو الأعلى في تاريخ الحركة الأسيرة وذلك استنادًا لعمليات التوثيق المعتمدة لدى المؤسسات المختصة منذ عام 1967.
وسبق أن رصدت وزارة الأسرى والمحررين في غزة، استشهاد 54 أسيراً، 36 منهم من القطاع ة خلال حرب الإبادة الجماعية؛ نتيجة الظروف الحياتية والمعيشية المُرعبة وغير الإنسانية التي يواجهها الأسرى.
وكانت قد أكدت عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو الاسرائيلي أنه منذ بداية الحرب استشهد في سجون العدو الإسرائيلي ومعسكراته 18 معتقلا ممن تم الإعلان عنهم من الضفة الغربية المحتلة.