أبو عبيدة: القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد

 

موقع أنصار الله – متابعات – 1 محرم 1446هـ

أكد أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، 07 ، أن القدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وقد تم تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد.

ووجه أبو عبيدة التحية لحزب الله ومجاهدي الفصائل الفلسطينية في لبنان وأنصار الله في اليمن والمقاومة العراقية، مؤكدا أن مقاتلي أمتنا الأوفياء حققوا مفهوم النصرة العربية كما لم يحدث من قبل.

وأوضح أبو عبيدة في خطاب متلفز أن الشعب الفلسطيني لا يزال يتعرض للعدوان والإبادة الجماعية عقابا له على تمسكه بأرضه، مضيفا أن الكتائب لا تزال تقاتل في غزة دون دعم خارجي وما يزال الشعب الفلسطيني صامدا أيضا، موضحا أن جرائم العدو بلغت ذروتها بالتطهير والإبادة الممنهجة في الضفة والقدس وقطاع غزة وقد رأى العالم من خلال جرائم العدو في غزة أكذوبة المنظمات الدولية وعجز قوانين حقوق الإنسان المزعومة.

ولفت إلى أن معركة رفح الجارية منذ نحو شهرين وما يحدث في الشجاعية وشمال القطاع ووسطه أكبر دليل على بأس المقاومة  وفشل العدو، مؤكدا أن لا مكان في غزة لقوات تتحصن في البيوت كاللصوص ولا لضباط يختبئون وراء المدرعات، موضحا أن معركة رفح لم تكن سوى استكمالا للتدمير الممنهج والمجازر ضد المدنيين، وأضاف” قتلنا جنود العدو ودمرنا آليات له والقدرات البشرية لكتائب القسام بخير كبير وتمكنا من تجنيد الآلاف من المقاتلين الجدد”.

وأوضح أبو عبيدة أن محور وسط القطاع المسمى “نتساريم” سيكون محورا للموت والرعب لجنود العدو المحتلين، مؤكدا أنه تم تعزيز المقدرات الدفاعية لمواجهة العدو في كل مكان على أرض فلسطين.

وللعدو قال أبو عبيدة: “رسالتنا لعائلات الأسرى أنه بات معلوما لديكم أن النصر المطلق لنتنياهو هو انتصاره الشخصي في البقاء في السلطة” ، موضحا أن ما يجري من تصاعد مستمر لعمليات المقاومة في الضفة هو رد وخيار شعبنا في مواجهة الإبادة التي تنفذها حكومة العدو.

وكشف أبو عبيدة أن كابوس تحرك الضفة والقدس وأراضي ال48 قادم لا محالة وبشكل لا يتوقعه العدو، مؤكدا أن لا مكان في غزة لناقلة النمر ولا لمرتزقة يقاتلون بالأجرة ولا لضباط يقاتلون خلف المدرعات في معركة خاسرة كلهم سيرحل قتيلا أو مصابا.

وأكد أبو عبيدة أن لدى المقاومة وثائق سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب وستظهر كيف نفذت المقاومة خداعا استراتيجيا مركبا لجهاز الشاباك ومنظومة العدو الأمنية، كما طمئن مجاهدو المقاومة والشعب الفلسطيني أن طوفان الأقصى الذي بدأ من غزة هو من تلك المعارك التي ستحقق تحولات كبيرة.

قد يعجبك ايضا