صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية: الحرب مع ” الحوثيين” من أقوى الساحات
موقع أنصار الله – متابعات – 6 محرم 1446هـ
كشفت صحيفة عبرية، اليوم الجمعة، عن تأثير العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية نصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل.
وأكدت صحيفة “اسرائيل هيوم” العبرية أن”إيلات” جبهة مُهددة بالصواريخ من اليمن وتعرضت لـ22 هجوماً ، مشيرة إلى أن منظومة “آرو” الاعتراضية حاولت اعتراض صواريخ بالستية.
وقالت الصحيفة: “الحرب مع “الحوثيين” بعيدة لكنها من أقوى الساحات”.
ونقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن خبراء صهاينة القول : “الأمريكيون يخوضون الحرب في اليمن نيابة عنا ، لأننا لم نعرف كيف نتعامل معهم، وهم يصنعون الصواريخ والطائرات والزوارق المتفجرة”.
وفي الـ9 من يوليو الجاري ذكر تقرير لموقع “ريليف ويب” التابع للأمم المتحدة أنه تم تسجيل إحدى السفن المستهدفة، في شرق المتوسط وهي ناقلة المنتجات الكيماوية – النفطية “فالر”، على أنها أوقفت نظام التعرف الآلي الخاص بها أثناء وجودها في المياه المحيطة بحيفا لإخفاء مسارها نحو “إسرائيل”، مشيرة إلى أن سكان مدينة “إيلات” والمناطق المحيطة بها أفادوا أنهم سمعوا دوي انفجارات دون أي إنذارات.
كما ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية في تقرير لها في 7 يوليو الجاري أن “إسرائيل” تكبدت خسائر اقتصادية كبيرة جراء هجمات “الحوثيون” أبرزها التوقف للنشاط في ميناء “إيلات” الذي يواجه أزمة خطيرة، موضحة أن توقف نشاط ميناء “إيلات” أدى إلى انخفاض التجارة بين “إسرائيل” ودول العالم، خاصة أن الميناء كان بمثابة نافذة لتصدير العديد من البضائع، وأضافت: “تم الكشف عن ترسانة أسلحة لـ “الحوثيون” وهي أسلحة وحشية، وما هي إلا جزء مما يمتلكوه”.
وأكدت صحيفة “معاريف” العبرية وفقاً لدراسة أجراها معهد دراسات الأمن القومي أن “الحوثيون” يمتلكون ترسانة صواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات مسيّرة هجومية وانتحارية، وأساطيل من الطائرات بدون طيار، كما يتمتع “الحوثيون” بقدرات ومهارات في الاستخدام العملي للأنظمة غير المأهولة لتنفيذ هجمات فتاكة.
وفي مطلع يوليو الجاري أكد مدير ميناء “إيلات” أن الميناء بحاجة للحصول على تمويل طارئ من “الحكومة” لأنه لا يعمل منذ ثمانية أشهر بسبب الهجمات الفلسطينية واليمنية، مشيراً إلى أن الميناء لا يملك إيرادات، ويحتاج إلى المساعدة المالية وليس القروض، لتجاوز الفترة الحالية من التعطل.