36 مسيرة في عمران  دعما لفلسطين وتحذيرا للنظام السعودي من مغبة التورّط في استهداف البلد

موقع أنصار الله – عمران  – 6 محرم 1446هـ

شهدت محافظة عمران ، اليوم طوفانا بشريا غير مسبوق، اكتظت به ساحة الرئيس الشهيد الصماد في مدينة عمران، و36 ساحة في المديريات، خرجوا استجابة لدعوة قائد الثورة؛ دعما للشعب الفلسطيني، تحت شعار “ثابتون مع غزة وسنتصدى لأمريكا ومن تورط معها”.

حيث شهدت عاصمة المحافظة، في ساحة الرئيس الشهيد صالح الصماد، خروج مسيرة جماهيرية كبرى وطوفانا بشريا لم تتسع له الساحة، حيث توافد المشاركون من مديريتي عمران وعيال سريح وعزلة الأشمور وعزلتي عيال حاتم وبني قطيل في مديرية جبل يزيد.

وفي المسيرة، التي تقدمها وزير النقل في حكومة تصريف الأعمال، عبدالوهاب الدرة، ومحافظ عمران، الدكتور فيصل جعمان، ووكيل محافظة المحويت، عبدالقادر المأخذي، ومدير أمن محافظة عمران، العميد نايف أبو خرفشة، ومدراء المكاتب التنفيذية والقيادات التعبوية والتربوية والثقافية والأمنية والعسكرية والمشايخ والوجاهات والشخصيات الاجتماعية، رددت الجماهير المحتشدة الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم ومجازر وجرائم الإبادة الجماعية، التي يرتكبها العدو الصهيوني المجرم بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني على مدى عشرة أشهر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وأطفاله ونسائه، التي بلغت أكثر من “ثلاثة ٱلاف وأربعمائة وخمسة وعشرين مجزرة”.

وهتفت الجماهير بصوت واحد: “جرائمكم ومجازركم بحق الشعبين الفلسطيني واليمني، وكذا تهديداتكم، لن تثنينا عن دعم وإسناد فلسطين ومجاهديه الأبطال، ولن نوقف عملياتنا العسكرية حتى إيقاف العدوان على عزة ورفع الحصار”.

وحذّرت الجماهير السعودي العميل والمطبّع مع الكيان الصهيوني مغبة التورّط في عدوانه، سواء كان عسكريا أو اقتصاديا؛ تنفيذا لتوجيهات الأمريكي، وخدمة للعدو الإسرائيلي.. محذرة من أنه سيواجه برد قاسٍ، ومنكِّل، وسيكون هو الخاسر كما خسر سيده الأمريكي والبريطاني.

وفي مديرية جبل يزيد، خرجت مسيرة جماهرية حاشدة من القيادات التنفيذية والتعبوية والتربوية والثقافية والمشايخ والوجاهات، أكد المشاركون فيها ثبات موقفهم الداعم لفلسطين، وجددوا تفويضهم لقائد الثورة في اتخاذ كافة الخيارات الرادعة والمؤلمة للعدو الأمريكي – الصهيوني – البريطاني – السعودي.

وشهدت مديريات خارف وريدة وخمر وذيبين وبني صريم وحوث، خروج مسيرات حاشدة، تقدمها أمين عام محلي المحافظة، صالح المخلوس، ووكلاء المحافظة، أمين فراص ومحمد المتوكل وعبدالغني البروشي، ومدراء عموم المديريات والقيادات التعبوية والتربوية والثقافية والمشايخ والوجاهات، ردد المشاركون فيها العِبارات المؤيدة لقائد الثورة، وكل خياراته في ردع العدو السعودي والأمريكي والبريطاني والصهيوني، ومن يتورط معه، وأنهم في جهوزية منتظرون توجيهاته.

وفي مديرية العشة، خرجت مسيرات جماهيرية حاشدة في ثلاث ساحات بمركز المديرية والسواد وذو خيران، تقدمها مسؤول التعبئة العامة في المحافظة، سجاد حمزة، ومدير الأمن والمخابرات، العميد محمد الخولاني، هتفت -خلالها الجماهير- بعبارات التأييد والتفويض للسيد القائد.

وفي مديرية حرف سفيان، خرجت مسيرات حاشدة في ثلاث ساحة بمركز المديرية والعمشية وبكيل السواد، أكدت تفويضها لقائد الثورة في اتخاذ الخيارات المناسبة لردع العدو السعودي الأحمق والخائن.

وفي مديريات قفلة عذر وشهارة وحبور ظليمة وصوير والمدان، خرجت مسيرات حاشدة في عدد من الساحات؛ منها السكيبات والقابعي وشهارة الأمير والهيجة ومركز المدان ومفخاذ شكلت طوفانا بشريا اكتض به الساحات، تقدم المسيرات قيادات تنفيذية ومحلية وتعبوية ومشايخ ووجهاء، أكدوا فيها استمرار موقفهم المبدئي والإنساني والإيماني الأصيل لنصرة غزة، ومفوضين قائد الثورة في كل الخيارات التي يتخذها.

وفي مديرية مسور، خرجت مسيرات جماهير حاشدة في ساحة المديرية وعزلة الوادي وعيال مومر والجدم، تقدمها قيادة السلطة المحلية والقيادات التعبوية والتربوية والثقافية والمشايخ والوجاهات والعقال والشخصيات الاجتماعية، أكدوا أنهم لن يتراجعوا عن موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني مهما كانت التحديات والتهديدات، وأنهم سيواجهونهم في معركة مباشرة حتى تحقيق النصر وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وخرجت مسيرات في مديريات ثلاء والسود والسودة، تقدمها مدراء عموم المديريات والقيادات التعبوية والتربوية والمشايخ والوجاهات، أكدت ثبات موقفهم مع غزة وأنهم سيتصدون لأمريكا ومن يتورط معها.

وحيا البيان الصادر عن هذ المسيرات العشائر الفلسطينية في قطاع غزة على موقفها الثابت والواعي، الذي أفشل كل محاولات ومؤامرات العدو الصهيوني.. مؤكدا للشعب الفلسطيني والمجاهدين بأنهم ليسوا وحدهم، وأن الشعب اليمني إلى جانبهم.

وأشاد باستمرار الحراك الطلابي والتظاهرات، التي تخرج في أمريكا وبريطانيا وإيطالياً وألمانيا والسويد والنرويج والدنمارك وهولندا واليابان وأستراليا وأمريكا اللاتينية، وغيرها من البلدان ممن لا يزال لديهم ضمير إنساني حي.

ووجّه البيان التحية للشعب المغربي، الذي أثبت وفاءه وانتماءه وأصالته وإنسانيته وقيمه وأخلاقه، وخرج بتظاهرات وفعاليات واسعة مساندة للشعب الفلسطيني، ولم يتجه وفق اتجاه نظامه الخائن الموالي للعدو الإسرائيلي.

وأشاد بالوقفات والاعتصامات وحملات المقاطعة في البحرين، وحيا الشعب البحريني المساند والمناصر للشعب الفلسطيني، والمعادي للعدو الإسرائيلي، والبريء من موقف النظام البحريني العميل الخائن.

ودعا الشعوب العربية إلى القيام بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه إخوانهم في فلسطين ضد الإجرام الصهيوني، والاهتمام بمسار المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء، التي هي بمقدور كل الشعوب، ولن يعفى منها أحد.

وأشاد أبناء عمران، في البيان، باستمرار جبهات الإسناد من قبل حزب الله في لبنان، والمقاومة الإسلامية في العراق، واستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية العراقية.

ونوّه البيان بالانتصارات، التي تحققت على أيدي أبطال القوات المسلحة اليمنية، والعمليات التي فر منها الأمريكي، ولحقه البريطاني، واعترف بقوة بأسها الأعداء، ووصفوها بأنها حدث غير مسبوق في تاريخ الحروب.

وخاطب النظام السعودي العميل: “إذا كنت تعتقد أن تنفيذك للتوجيهات الأمريكية خدمة للصهاينة سيثنينا عن موقفنا المساند للشعب الفلسطيني فأنت واهم، فهذا شرف عظيم منَّ الله به علينا، ولن نتخلى عنه، فأنت من ستكون الخاسر والفاشل بأكثر من خسارة، وفشل سيّدك الأمريكي”.

وأكد البيان التأييد الكامل والمطلق لكل الإجراءات والخطوات التي يتخذها السيد القائد، عبد الملك بدر الدين الحوثي، في مسار التغيير الجذري، التي أعلنها في الخطابات السابقة.