العمليات البحرية اليمنية ترفع أسعار الشحن إلى الكيان الإسرائيلي بنسبة 300%
موقع أنصار الله – متابعات – 9 محرم 1446هـ
قفزت أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو الصهيوني 3 مرات خلال الشهرين الماضيين، فيما أعلن ميناء أم الرشراش “إيلات” إفلاسه بفعل عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.
وأفاد موقع “”ice الصهيوني، المهتم بالشؤون الاقتصادية، بارتفاع أسعار الشحن البحري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6%.
وأوضح أنه منذ شهر مايو الماضي، تشهد أسعار الشحن البحري ارتفاعاً متواصلاً، حتى أنها استكملت زيادة قدرها 3 أضعاف مخزون زيم، الذي من المفترض أن يكون المستفيد الرئيسي من عملية ارتفاع أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو، وقد بدأ يتعثر في الآونة الأخيرة، ولكن سوق رأس المال متفائل بشأن تطوره المستقبلي.
وأضاف أنه “بسبب قيام الحوثيين بتعطيل حركة الملاحة البحرية، ارتفعت أسعار النقل نتيجة امتداد الطريق من الشرق إلى الغرب بعيداً عن قناة السويس، وأيضاً نتيجة ارتفاع الاستهلاك الخاص في جميع أنحاء العالم”.
ونقل التقرير عن مودي شافرير، استراتيجي السوق في بنك” هبوعليم”، قوله إن “المحادثات مع عدد من المستوردين تشير إلى أن أسعار الشحن من الشرق إلى إسرائيل قد ارتفعت بنحو 300٪ منذ بداية شهر مايو، على الرغم من أن التأثير على الأسعار تأخر عدة أشهر”.
وأشار إلى أن العديد من الشركات أصبحت تطلب بضائع العام القادم من الآن نتيجة للتأخيرات، وقال إن “شركات الأزياء على سبيل المثال تطلب الآن أزياء صيف 2025، والتي سيتم بيعها في المتاجر بدءاً من مارس”.
وأوضح التقرير أن شركة الشحن الإسرائيلية “زيم” تعاني من “ركود” في الآونة الأخيرة.
وأشار الموقع إلى تعثر أسهم شركة “”Zim والذي، منوها إلى أن سهم الشركة بدأ عند مستوى منخفض قدره 11 دولارًا، وبعد ذلك أن كان بسعر 80 دولارًا يوميًا.
ميناء أم الرشراش يعلن إفلاسه
على ذات السياق، كشف موقع “WorldCargo” المعني بأخبار الشحن العالمي، عن إعلان ميناء “إيلات” أمر الرشراش إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية والمرتبطة بكيان العدو في البحار العربية.
وقال منتحل صفة الرئيس التنفيذي للميناء جدعون جولبرت، للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الصهيوني، الأحد الماضي، أن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، بحسب الموقع.
وأكد الموقع تضرر الميناء من هجمات الجيش اليمني التي أثرت بشكل كبير على حركة التجارة داخل كيان العدو.
وأوضح أن عمليات الرد اليمني في البحر الأحمر أدت إلى انخفاض حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من حكومة كيان العدو.
ونصرة للشعب الفلسطيني المظلوم الذي تعرض لحرب إبادة صهيونية منذ 9 أشهر، وردا على العدوان فرضت القوات المسلحة اليمنية حظرا على الملاحة الصهيونية والمرتبطة بالكيان عبر البحر الأحمر توسعت لاحقا لتشمل خليج عدن وبحر العرب والمحيط الهندي وصولا إلى البحر الأبيض المتوسط.
كما يستهدف الجيش اليمني بالصواريخ الباليستية والمجنحة وأسراب الطائرات المسيرة بشكل متواصل منطقة أم الرشراش جنوب فلسطين المحتلة.
وتؤكد القوات المسلحة استمرار عملياتها حتى يتوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، ويرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة.