ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين في غزة إلى 161
موقع أنصار الله – متابعات – 14 محرم 1446هـ
استشهد الصحفي، محمد جاسر، وزوجته وطفلاه ووالدته المقعدة، اليوم السبت، في قصف طائرة حربية إسرائيلية استهدفت منزلهم في معسكر جباليا شمال قطاع غزة.
وباستشهاد الصحفي جاسر، يرتفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 161 صحفيًا.
ومنذ بداية الحرب التدميرية على غزة يواجه الصحفيون في القطاع هجمات إسرائيلية متواصلة تستهدفهم بشكل مباشر وتطال منازلهم وعائلاتهم ومقرات مؤسساتهم الإعلامية.
ولأكثر من مرة حذر المكتب الحكومي، ومؤسسات حقوقية من أن “جيش” العدو الصهيوني، ومنذ بدء الحرب، “يتعمد استهداف الصحفيين الفلسطينيين لمنع نقل الجرائم التي يرتكبها بغزة”.
وتظهر البيانات والإحصاءات، بحسب لجنة حماية الصحفيين التي تعمل على التحقيق في جميع التقارير المتعلقة بمقتل وإصابة وفقدان الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، أن هذه الحرب أصبحت “الأكثر دموية للصحفيين منذ بدء عمل اللجنة عام 1992”.
يشار إلى أن المركز الدولي للصحفيين، كان قد أعلن، في شباط/ فبراير، أن الحرب على غزة شهدت “أعلى مستويات العنف ضد الصحفيين منذ 30 عامًا”، ودعا سلطات كيان العدو الصهيوني إلى “وقف قتل الصحفيين والتحقيق في حوادث قتلهم على يد قواتها”.