وزراء حكومة تصريف الأعمال يدينون العدوان الإسرائيلي الغاشم على البلد

 

موقع أنصار الله – صنعاء – 14 محرم 1446هـ

أدانت حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على عدد من الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، والذي أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.

وأكدت الحكومة في بيان صادر عنها مساء اليوم، أن العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محطة الكهرباء وخزانات وقود المازوت بالحديدة، بهدف مفاقمة معاناة أبناء الشعب اليمني لن يمر دون عقاب ورد مؤلم على العدو الجبان.

وأشارت إلى أن الإسرائيلي “إذا كان يعتقد أن عدوانه سيثني شعبنا اليمني عن مواصلة واجبه الديني والأخلاقي في نصرة المظلومين من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فهو واهم ولا يُدرك نفسية الإنسان اليمني الذي جبل على إغاثة الملهوف ورفض الظلم والطغيان.

وأفادت بأن العدوان الصهيوني على الأعيان المدنية في الحديدة لن يزيد الشعب اليمني إلا ثباتاً في الانتصار لمظلومية الفلسطينيين المستضعفين في قطاع غزة والعمل بمختلف الإمكانات والوسائل المتاحة لديه لإسنادهم والدفاع عن النفس بعنفوان جارف وبأس شديد.

كما أكدت حكومة تصريف الأعمال أن العدوان الإسرائيلي يمثل محفزاً ودافعاً إضافيا للقوات المسلحة للمضي في مسار التطوير المستمر على كافة المستويات وتعزيز القدرات لمواجهة التحديات وتحقيق النصر والفتح الموعود.

ولفت البيان إلى أن على الشعب اليمني الاستمرار والمشاركة الفاعلة في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الإسرائيلي، الأمريكي على فلسطين واليمن بما في ذلك مواصلة الالتحاق بمعسكرات التدريب والخروج الجماهيري في مختلف الميادين والساحات على نحو أكبر وأوسع والاستعداد لكل الخيارات التي قد تفرضها المرحلة.

ودعت الحكومة في ختام بيانها دول العالم غير الملوثة بدماء أبناء غزة وشعوبها الحرة والهيئات والمنظمات الدولية إلى إدانة العدوان الإسرائيلي الغاشم على الجمهورية اليمنية والذي يوكّد السلوك الإجرامي المنفلت للصهاينة المدعوم أمريكياً وتشجيعها على الاعتداء على كل شعوب العالم وأحراره دون اكتراث لأيما تبعات.

موقفنا مبدئي

وأدانت وزارة الخدمة المدنية والوحدات التابعة لها العدوان الإسرائيلي الغاشم والسافر على الأعيان المدنية في محافظة الحديدة، الذي استهدف منشآت وخزانات النفط ومحطة الكهرباء، مخلفا شهداء وجرحى من المدنيين.

وأوضحت الوزارة في بيان أن هذا العدوان الصهيوني الجبان والغادر على بلادنا هدفه الأساسي زيادة معاناة أبناء الشعب اليمني، وثنيه عن موقفه الشجاع المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، والقضية الفلسطينية العادلة.

وأكد البيان أن مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم هما موقف مبدئي وإيماني وديني ثابت، ولن يتزحزح، ولن يتوقف، ولن يتراجع عنه منتسبو الخدمة المدنية، مهما حاول الكيان المجرم وشريكه الأمريكي بالعدوان والحصار وقطع المرتبات.

ولفت البيان إلى أن هذا العدوان الإسرائيلي، ومن تحالف وتعاون معه إقليميا ودوليا، لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني، ودفاعاً عن النفس، بما يمتلكه من قيادة شجاعة وحكيمة، وقوات مسلحة فاعلة ومؤثرة قادرة على تسديد الأهداف والضربات في عُمق كيان العدو في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

واعتبرت الوزارة هذا العدوان سيمثل دافعاً إضافياً للشعب اليمني المجاهد والقوات المسلحة الشجاعة لمواصلة الانطلاق والتحدي الكبير بعزم وإرادة صلبة في مواجهة كل محاولات العدو الإسرائيلي وحلفائه الإقليميين والدوليين .

وأكدت وقوفها إلى جانب أبطال القوات المسلحة الباسلة وخياراتها في جميع المراحل التصعيدية التي ستتخذها للرد على العدوان الصهيوني – الأمريكي – البريطاني على اليمن.

ودعت كافة دول العالم وهيئاته ومنظماته وشعوبه إلى إدانة هذا العدوان الغاشم على الجمهورية اليمنية.. حاثة الشعب اليمني على الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية، وتكثيف الالتحاق بمعسكرات التدريب، ومضاعفة الخروج الجماهيري في مختلف الميادين، والاستعداد لكافة الخيارات التي قد تتطلبها المرحلة؛ إسناداً للشعب الفلسطيني؛ ودفاعاً عن اليمن ومكتسباته.

انتهاك سافر للأعراف الدولية

في ذات السياق أدانت وزارة المياه والبيئة العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية في محافظة الحديدة وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، معتبرة استهداف العدوان الإسرائيلي لخزانات وقود المازوت ومحطة الكهرباء في الحديدة، انتهاكاً سافراً للأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت أن العدوان الإسرائيلي، لن يزيد الشعب اليمني إلا صموداً وثباتاً وإصراراً على نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته العادلة ودعم مقاومته الباسلة في التنكيل بكيان العدو الصهيوني الغاصب، مشددة على استمرار الأنشطة التعبوية والالتحاق بدورات “طوفان الأقصى”، دفاعاً عن الشعبين اليمني والفلسطيني والعمل على تكثيف الجهود للخروج الجماهيري في الساحات والميادين والاستعداد لأي خيارات تتطلبها المرحلة الراهنة.

سنزداد صلابة وقوة

أما  وزارة التربية والتعليم، فأوضحت أن العدوان الصهيوني الغاشم على بلادنا هدفه زيادة معاناة الشعب وثني الجمهورية اليمنية عن مواقفها المساندة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية العادلة والمحقة وهذا وهم لا يمكن أن يتحقق”.

وأكدت وزارة التربية أن  موقف الشعب اليمني المناصر والمساند للشعب الفلسطيني المظلوم مبدئي وإيماني وديني، ولن يتوقف أو يتراجع، وأننا مستمرون بمعونة الله وتوفيقه، وستحصل ضربات إن شاء الله مؤثرة على العدو أكثر، مضيفة ان العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا إصراراً على مواصلة موقفه ومساندته لنصرة الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن النفس، وبذل المزيد من الجهود في ذلك.

كما اكدت أن العدوان الإسرائيلي سيمثل دافعاً إضافياً لقواتنا المسلحة للارتقاء على كافة المستويات لمواجهة التحدي حتى النصر والفتح الموعود.

العدوان الصهيوني امتداد للعدوان السعودي الأمريكي

وزارة الزراعة  من جهتها أوضحت أن العدوان الإسرائيلي المباشر على الحديدة هو امتداد لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية منذ تسع سنوات، مضيفة أن الاستهداف الصهيوني للمنشآت المدنية ، هو الوجه الآخر للمحاولة الأمريكية البريطانية السعودية ومرتزقتهم للتضييق على الشعب اليمني والنيل من صلابة موقفه الثابت والمبدئي مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة ، ومساندة المجاهدين الصامدين في قطاع غزة”.

وأكد “أن العدوان الصهيوني على بلادنا سيزيد أبناء شعبنا اليمني عزيمة و إصرارا على التمسك بموقفه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم أبناء فلسطين بكل ما أوتي من قوة ، وأن الشعب اليمني تحت قيادة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – لن يسمح باستمرار هذه العربدة الصهيونية وسيلقن العدو درسًا لن ينساه بعون من الله وتوفيقه” .

العدوان الصهيوني يستهدف كافة الشعب

وذكرت زارة الثقافة والهيئات التابعة لها  أن العدوان الصهيوني الهمجي على الأعيان المدنية والخدمية إنما هو استهداف للشعب اليمني برمته من خلال محاولة مضاعفة معاناته الممتدة لأكثر من تسع سنوات جراء العدوان والحصار المستمرين، مؤكدة أن هذا الصلف الصهيوني مدى حقده على اليمن وموقفه البطولي مع فلسطين ومظلوميتها؛ وهو بهذا يزيد الشعب اليمني تمسكًا بقيادته وتفويضًا لها لاتخاذ الخيارات المناسبة للرد على هذا العدوان الهمجي باعتباره جريمة لا يمكن أن تمر دون رد، مشددة أهمية وحدة الصف الوطني مع القيادة في الثبات على الموقف واستمرار إسناد فلسطين ومقاومتها الباسلة، ومواجهة المؤامرات الخارجية وتعزيز الثبات في إطار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد أعداء الأمة.

صمودنا سيتعاظم

 

وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والمؤسسات التابعة لها أكدت أن غارات العدوان الصهيوني التي استهدفت منشآت مدنية ذات طابع خدمي بحت ، تكشف مستوى الحقد والصلف الصهيوني على بلادنا ، و تؤكد أن العدوان الإسرائيلي المباشر على الحديدة هو امتداد لما تتعرض له بلادنا من حرب عدوانية عسكرية واقتصادية وأمنية منذ تسع سنوات” .

وأكدّت وزارة التعليم العالي أن العدوان الإسرائيلي لن يزيد الشعب اليمني إلا اصراراً وصموداً في دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن مقدسات الأمة ، داعية أبناء الشعب اليمني إلى المزيد من التلاحم وبذل الجهود في مسار التعبئة والخروج الجماهيري الأسبوعي.

ودعا البيان كل أحرار العالم ومثقفيه ومبدعيه ومؤسساته الثقافية لإدانة هذا العدوان والوقوف مع الشعب اليمني في الانتصار لنفسه ضد هذا الصلف الذي لا يستهدف اليمن فقط بل الأمة الإسلامية والعربية كاملة.

أما  وزارة التخطيط والتنمية العدوان الإسرائيلي فأكدت أن العدوان الإسرائيلي السافر لن يثني القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى والشعب اليمني عن مواصلة دعم ونصرة المظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني الشقيق.

واعتبرت، استهداف العدوان الإسرائيلي لمنشآت مدنية خدمية يمثل جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم .. مؤكدة أن الشعب اليمني سيواصل دعم ونصرة الأشقاء في قطاع غزة.

 

في ذات السياق أشارت  وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة، إلى أن العدوان الإسرائيلي على اليمن لن يمر دون عقاب وهو محاولة من الكيان الصهيوني للضغط على اليمن للتوقف عن مساندة غزة، داعية الشعب اليمني إلى الاستمرار الفاعل في الأنشطة التعبوية المناهضة للعدوان الاسرائيلي والأمريكي على بلادنا”، مؤكدة “أن العدوان الصهيوني على اليمن لن يثني اليمنيين عن مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومساندة إخوانهم المجاهدين في غزة وكل فلسطين والدفاع عن اليمن ومكتسباته وحريته وسيادته”.

ودعت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة كافة الدول الإسلامية والهيئات والمنظمات ذات العلاقة لإدانة هذا العدوان الغاشم، وكذا كافة الخطباء والمرشدين إلى مزيد من التعبئة الجهادية. كما دعت أحرار الشعب إلى الالتحاق بمراكز التعبئة العامة ومعسكرات التدريب والرفع من حالة الجاهزية القتالية لمواجهة كافة التصعيدات الصهيونية والأمريكية وأدواتهم في المنطقة..

قد يعجبك ايضا