إصابة 3 جنود صهاينة بإطلاق نار شرق قلقيلية
موقع أنصار الله – متابعات – 19 محرم 1446هـ
أصيب ثلاثة جنود من قوات العدو الإسرائيلي، صباح الخميس، بعملية إطلاق نار بطولية بالقرب من بلدة عزون شرقي مدينة قلقيلية.
وأطلق مقاومون فلسطينيون النار، تجاه جنود العدو على شارع 55 غرب بلدة عزون، شرقي مدينة قلقيلية.
واعترفت قوات العدو بإصابة ثلاثة جنود تتراوح جراحهم بين المتوسطة والخطيرة إثر عملية إطلاق النار من سيارة مسرعة غرب بلدة عزون.
ونجح المقاومون بالانسحاب بسلام بعد تنفيذ عملية إطلاق النار، فيما أغلقت قوات العدو المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية ونصبت عدة حواجز عسكرية شرق المدينة، وانتشرت بشكل مكثف في المكان.
وانطلقت دعوات عاجلة لوقف كاميرات المراقبة وحذف سجلات التصوير لهذه الكاميرات في الساعات الأخيرة وإشعال النار في عدة مناطق بالمدينة والقرى المجاورة من أجل إرباك الاحتلال في ملاحقة المقاومين.
وتواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والداخل المحتل خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ضمن معركة “طوفان الأقصى”.
ورصد مركز معلومات فلسطين “معطى” 19 عملا مقاوما، تنوعت ما بين 5 عمليات إطلاق نار واشتباك مسلح، وتفجير عبوة ناسفة، والقاء زجاجات حارقة نتج عنها إحراق آلية عسكرية، وتصدي للمستوطنين وتحطيم مركبة لهم، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة وزجاجات حارقة في 7 نقاط مواجهة وخروج مظاهرة .
ومنذ ساعات فجر وصباح اليوم الخميس، شهدت الضفة الغربية ثلاث عمليات إطلاق نار، فإلى جانب عملية عزون، أطلق مقاومون النار صوب حاجز “بيت فوريك” العسكري، شرقي مدينة نابلس، والنقطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال المقاومة على جبل جرزيم بالمدينة.
رد طبيعي على الإبادة في غزة
وقالت حركة حماس، إن عملية إطلاق النار البطولية شرق قلقيلية؛ ردٌ طبيعيٌ على جريمة الإبادة المستمرة في قطاع غزة، وانتهاكات جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة والقدس.
وشددت حماس في بيان لها، الخميس، على أن عملية إطلاق النار البطولية التي نفذها مقاومو شعبنا الأبطال قرب بلدة عزون شرق قلقيلية صباح اليوم وأدت لإصابة ثلاثة جنود؛ هي رد طبيعي على جرائم ومجازر الاحتلال المستمرة في قطاع غزة، ورسالة حية بالنار إلى المجرم الصهيوني بن غفير، أن اعتداءات المستوطنين في المسجد الأقصى وفي عموم الضفة الغربية لن تمر دون عقاب.
وأكدت أن استمرار عمليات المقاومة وتصاعدها في الضفة الغربية، وثبات شعبنا ومقاومته الباسلة في قطاع غزة أمام حرب الإبادة الشاملة التي يشنّها النازيون الجدد ضده؛ يؤكّد أن كل محاولات النيل من هذا الشعب ومقاومته ستبوء بالفشل، وأن شعبنا ماضٍ في طريقه لنيل حرّيته واسترداد أرضه ومقدّساته، ومجابهة همجية جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، حتى كنسهم عن ثرى أرضنا المباركة، ونيل حقوقنا كاملة غير منقوصة.