السيد القائد يبعث بأحر التعازي في استشهاد إسماعيل هنية و فؤاد شكر ويؤكد: لن نألو جهدا وبالتعاون مع محور الجهاد والمقاومة في الانتقام
موقع أنصار الله – متابعات – 25 محرم 1446هـ
بعث السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، اليوم الأربعاء، برقية عزاء ومواساة في استشهاد شهيد الأمة إسماعيل هنية والشهيد القائد في حزب الله فؤاد شكر، مؤكدا الجهوزية للثأر للشهداء بالتعاون مع محور الجهاد والمقاومة.
وقال السيد في برقية عزاء: “ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد الأخ المجاهد الكبير القائد الإسلامي شهيد الأمة الإسلامية عموما وشهيد فلسطين والقدس إسماعيل هنية رحمه الله”، مؤكدا أن هنية نال الشهادة بعد مسيرة طويلة حافلة بالجهاد والعطاء والإسهام الكبير في إقامة بنيان الحركة الإسلامية التي رفعت راية الجهاد ووقفت بفاعلية وثبات في طليعة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المجاهد حتى حققت الانجازات الكبيرة وأصبحت بمعونة الله تعالى جبهة صلبة وقوية في وجه الإجرام الصهيوني.
وأوضح أن الشهيد إسماعيل هنية ختم عطاءه وجهاده بخير ختام وهي الشهادة في سبيل الله تعالى.
وأكد السيد أن العد و الإسرائيلي بجريمة الاستهداف للأخ العزيز المجاهد الكبير إسماعيل هنية رحمه الله لن يحقق شيئا من آماله بكسر المقاومة وإخماد الروح الجهادية والإرادة الفولاذية للأخوة المجاهدين في فلسطين وفي كل جبهات الإسناد بل ستكون حافزا أكبر على الصمود والثبات والتفاني في سبيل الله تعالى والتنكيل بالعدو المجرم.
ولفت السيد إلى أن العدو تورط بالاستهداف للشهيد لينقل المعركة إلى مستوى أوسع وأبعاد أكبر تكون عواقبها على العدو بإذن الله وخيمة.
وقال السيد: “لن نألو جهدا بإذن الله وبالتعاون مع إخوتنا في محور الجهاد والمقاومة في الانتقام للشهيد وسائر الشهداء ولمظلومية الشعب الفلسطيني، ولإسناد إخوتنا المجاهدين الأعزاء في قطاع غزة والشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية يرتكبها العدو الإسرائيلي باشتراك أمريكي على مدى عشرة أشهر” .
التعزية لحزب الله
كما توجه السيد القائد بأحر التعازي وخالص المواساة لأسرة الشهيد المجاهد القائد السيد فؤاد شكر رحمه الله الذي قضى نحبه على طريق القدس وإلى حزب الله وأمينه العام حفظه الله وجماهيره الوفية الأبية والشعب اللبناني ومحور الجهاد والمقاومة وإلى الأمة الإسلامية،.
وأكد السيد أن الشهيد العزيز هو من فرسان الإسلام وحملة الرايات، مؤكدا وقوفنا التام مع إخوتنا ورفاق دربنا في الجهاد ونصرة الاقصى وفلسطين حتى تحقيق النصر والفتح الموعود .
وأوضح السيد أن التضحيات مهما بلغت فإن العاقبة المحتومة هي النصر وزوال العدو الإسرائيلي وكيانه المؤقت وذلك وعد الله تعالى لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون .